خبيرة تحذر من أطعمة تتحول إلى "سموم" عند تسخينها في أفران الميكروويف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ريما مويسينكو خبيرة التغذية الروسية أن موجات الميكروويف يمكن أن تؤثر سلبا في بعض الأطعمة عند تسخينها وتجعلها ضارة بالصحة.
إقرأ المزيد تعرف على 10 أشياء يمنع وضعها في فرن "الميكروويف" (صور)
وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تسخين الأطعمة في أفران الميكروويف أمر مريح فعلا.
وتقول: "تسخين الأطعمة التي تحتوي على دهون في الميكروويف له مخاطره على الصحة، لأنه يؤثر على الجزيئات ويمكن أن يغير التركيب الكيميائي للدهون، فمثلا لا يمكن تسخين الحليب في الميكروويف؛ وهذا ينطبق أيضا على حليب الأطفال. مشيرة إلى أن الدهون الحيوانية الموجودة في الحليب ستخضع لتغير كيميائي".
ووفقا لها، تحتوي الوجبات السريعة على دهون متحولة، وعند تسخينها في أفران الميكروويف يمكن أن تصبح سامة.
إقرأ المزيد مواد غذائية تتحول إلى سموم عند تسخينها في الميكروويفوتقول: "من الخطر بشكل خاص تسخين أطعمة الوجبات سريعة في الميكروويف. لأن الدهون الطبيعية تتحول إلى دهون متحولة عند تسخينها، وبالتالي تتحول إلى سموم. ولكن الكربوهيدرات، مثل الخبز أو الحبوب الخالية من الدهون يمكن تسخينها في الميكروويف".
ووفقا لها، لا ينصح أيضا بتسخين الأطعمة باستخدام أفران الغاز أو الكهرباء أكثر من مرة واحدة. لأنه عند تكرار عملية التسخين تنشطر جزيئات الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، أي نحصل على طعام فقد جزئيا أو كليا قيمته الغذائية. أي لا يحصل الجسم على أي فائدة من تناوله.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية فی المیکروویف تتحول إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
هناك سبب يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن، ولا علاقة له بالنظام الغذائي أو عدد مرات ممارسة الرياضة، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن خلايا الجسم تتذكر أنها كانت بدينة، وتحاول بنشاط العودة إلى تلك الحالة.
وفي الدراسة التي راقبت نماذج حيوانية، اكتشف الباحثون أن الفئران التي كانت بدينة سابقاً، اكتسبت وزناً أسرع من الفئران التي ليس لديها تاريخ من السمنة عندما تم وضعهما على نظام غذائي عالي الدهون".
ووفق موقع "بيبول"، "يبدو أن الجسم يحتفظ بذاكرة سمينة تدافع ضد تغير وزن الجسم".
تحدي تاريخيوقالت الدكتورة لورا هينتي، الباحثة الأولى للدراسة من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "من منظور تطوري، هذا منطقي. لقد تكيف البشر والحيوانات الأخرى للدفاع عن وزن أجسامهم بدلاً من خسارته، حيث كان ندرة الغذاء تحدياً شائعاً تاريخياً".
وقال الدكتور فرديناند فون ماين، الباحث المشارك: إن الميل إلى السمنة يحدث على المستوى الجزيئي، وتشير دراستنا إلى أن أحد أسباب صعوبة الحفاظ على وزن الجسم بعد فقدان الوزن الأولي هو أن الخلايا الدهنية تتذكر حالتها البدينة السابقة.
استجابة غير صحيةويبدو أن الذاكرة تجهز الخلايا للاستجابة بشكل أسرع، وربما أيضاً بطرق غير صحية، للسكريات أو الأحماض الدهنية".
وأفادت الدراسة بأن هذا يؤدي إلى "تأثير اليويو الإشكالي الذي يُرى غالباً مع اتباع نظام غذائي"، حيث يحتاج الناس إلى محاربة ذاكرتهم الخلوية بنشاط.
ومع ذلك، الذاكرة قد لا تكون دائمة، فبحسب هينتي: "من الممكن أن يكون الحفاظ على وزن الجسم المنخفض أو الصحي لفترة كافية كافياً لمحو الذاكرة".
ويعني ذلك "أن استهداف التغييرات الغذائية لفترة طويلة يمكن أن يحسن إدارة الوزن على المدى الطويل".