RT Arabic:
2024-08-29@00:26:49 GMT

اكتشاف ثلاثة أجرام "سرية" تدور حول نبتون وأورانوس

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

اكتشاف ثلاثة أجرام 'سرية' تدور حول نبتون وأورانوس

اكتشف العلماء، باستخدام تقنية تصوير خاصة، ثلاثة أجرام سماوية لم يتم رؤيتها من قبل، تدور حول نبتون وأورانوس، وجميعها أقمار.

ووفقا للعلماء فإن 2 منها يدور حول نبتون، أبعد كواكب النظام الشمسي عن نجمنا، وواحد يدور حول أورانوس، سابع الكواكب بعدا عن الشمس.

3 tiny new moons found around Uranus and Neptune — and one is exceptionally tiny https://t.

co/61J64BGtHQpic.twitter.com/O6FZTjklIy

— SPACE.com (@SPACEdotcom) February 25, 2024

Uranus and Neptune have secret MOONS https://t.co/BH5o7QtnNhpic.twitter.com/cqEe7YXG4P

— Daily Mail Online (@MailOnline) February 27, 2024

ويملك أورانوس بالفعل 27 قمرا مؤكدا، ومن المرجح أن يكون القمر الجديد، وهو أول قمر يتم اكتشافه حول الكوكب منذ أكثر من 20 عاما، هو الأصغر حجما، حيث يبلغ عرضه 8 كم. ومن المحتمل أن يستغرق 680 يوما للدوران حول الكوكب.

وفي الوقت نفسه، من بين أقمار نبتون الجديدة تم رصد القمر "الأكثر خفوتا" بواسطة التلسكوبات الأرضية.

إقرأ المزيد صور جديدة تكشف الألوان الحقيقية لنيبتون وأورانوس

ويوجد 14 قمرا مؤكدا لنبتون، بما في ذلك قمر يسمى تريتون وهو بنفس حجم قمرنا تقريبا ويحتوي على براكين نشطة. ومع الاكتشاف الجديد، يصل إجمالي أقمار نبتون المعروفة إلى 16 قمرا.

وأعلن مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي مؤخرا عن الاكتشافات الجديدة. وقال سكوت شيبارد من معهد كارنيجي في واشنطن: "إن الأقمار الثلاثة المكتشفة حديثا هي الأخفت على الإطلاق حول هذين الكوكبين العملاقين الجليديين باستخدام التلسكوبات الأرضية. لقد تطلب الأمر معالجة خاصة للصور للكشف عن مثل هذه الأجسام الباهتة".

وتم تسمية قمر أورانوس الجديد مؤقتا بـ S/2023 U1. ويعتقد أنه أصغر قمر يدور حول الكوكب.

وفي النهاية، سيتم منح S/2023 U1 اسما من مسرحية لشكسبير، وذلك تماشيا مع اصطلاحات التسمية الخاصة بأقمار أورانوس.

واكتشف شيبارد S/2023 U1 في نوفمبر من العام الماضي عند استخدام تلسكوبات ماجلان في مرصد لاس كامباناس التابع لجامعة كارنيجي للعلوم في تشيلي.

وفي ديسمبر 2023، قام بملاحظات متابعة لتأكيد الاكتشاف. واستخدم نفس التلسكوب لاكتشاف أحد أقمار نبتون الجديدة.

وساعد فريق يضم ديفيد ثولين من جامعة هاواي، وتشاد تروجيلو من جامعة شمال أريزونا، وباتريك صوفيا ليكاوا من جامعة كينداي، شيبارد في تأكيد قمر نبتون الثاني.

وتم رصد كلا هذين الجسمين لأول مرة في عام 2021، ولكن لم يتم تأكيد كونهما قمرين جديدين للكوكب.

إقرأ المزيد علماء الفلك يقتربون من تحديد مكان اختباء الكوكب التاسع الغامض في نظامنا الشمسي

ويطلق على ألمع أقمار نبتون الجديدة اسم S/2002 N5 ويبلغ عرضه نحو 23 كم. ويستغرق حوالي تسع سنوات للدوران حول العملاق الجليدي. بينما يبلغ عرض القمر الثاني S/2021 N1 نحو 14 كم، ويدور في مدار يبلغ حوالي 27 عاما.

وفي نهاية المطاف، سيتم تسمية كلا القمرين على اسم إحدى آلهة النيردات (عروس البحر) وهنّ حوريات بحر، عددهن 50 في الأساطير اليونانية، كما هو معتاد.

وتمتلك الأقمار الثلاثة المكتشفة حديثا مدارات بعيدة و"غريبة الأطوار"، ما يعني أن مدارها حول كواكبها ليس دائريا تماما.

وقال شيبارد: "بمجرد تحديد مدار S/2002 N5 حول نبتون باستخدام ملاحظات 2021 و2022 و2023، تم إرجاعه إلى جسم تم رصده بالقرب من نبتون في عام 2003 ولكنه فُقد قبل أن يتم التأكد من أنه يدور حول الكوكب".

واستخدم العلماء العديد من تقنيات التصوير بالتعرض المكثف للوقت للقيام باكتشافات القمر. ويأملون الآن أن يساعدهم العثور على أقمار جديدة على فهم المزيد حول تاريخ نظامنا الشمسي.

 المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء النظام الشمسي قمر كواكب معلومات علمية أقمار نبتون حول الکوکب حول نبتون یدور حول

إقرأ أيضاً:

الإمارات في «القائمة المرموقة» لتشغيل أقمار رصد الأرض

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم المرأة الإماراتية» الشيخة فاطمة: أوصيكم بالجد والاجتهاد

أكدت شركة «بيانات»، مزود حلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «جي 42»، أن إطلاق القمر الصناعي «فورسايت- 1» لرادار فتح العدسة التركيبية إنجاز هام، يعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في قطاع الفضاء، باعتباره أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض لتنضم الدولة من خلاله إلى أكبر 20 دولة حول العالم تنشط في مجال تشغيل وإدارة هذه الفئة من الأقمار الصناعية.
وقال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة «بيانات»: إن «فورسايت- 1» يضع دولة الإمارات ضمن القائمة المرموقة المكونة من الـ 20 دولة حول العالم، التي تدير أصولاً فضائية لتقنية رادار فتحة العدسة التركيبية «SAR»، وهو ما يعزز موقعها في قطاع الفضاء، ويدعم قدرتها المتنامية في هذا المجال.
وأشار إلى أن خريطة الطريق الاستراتيجية، التي رسمتها شركتا «بيانات» و«الياه سات»، ترتكز على نشر كوكبة من الأقمار الصناعية بتقنية رادار فتحة العدسة التركيبية «SAR» في المستقبل القريب، غير أن التفاصيل النهائية والجداول الزمنية في هذا الصدد خاضعة للموافقات الفنية النهائية.
وأوضح أنه منذ الإعلان الأولي عن إطلاق برنامج رصد الأرض في 2023، دأبت الشركتان على إنفاذ الخطة الاستراتيجية لمنظومة رصد الأرض بداية بالقمر «فورسايت-1».
وأضاف أنه «بعد الإطلاق الناجح للقمر «فورسايت-1» أصبح بإمكاننا تشغيل أصول فضائية مهيأة للعبور فوق منطقة الشرق الأوسط بصورة متكررة وبمدة زمنية قياسية»، مؤكداً مواصلة العمل على توسيع الكوكبة وقدراتها، وهو ما سينعكس بدوره على الحلول الجيومكانية بشكل مباشر على صعيدي الدقة والوقت، ويسهم في فتح آفاق جديدة لخدمة العملاء والشركاء المحليين والدوليين. 
الإشارة المنعكسة 
وذكر أن ما يميز القمر الصناعي «فورسايت-1» تقديمه لحلول رصد مستمرة عالية الدقة، باستخدام تقنية «SAR»، وهو نظام استشعار نشط يضيء سطح الأرض ويقيس الإشارة المنعكسة بهدف توفير صور عالية الدقة، مشيراً إلى أنه على عكس أقمار التصوير الضوئي التقليدية، يمكن لأقمار «SAR» التقاط الصور ليلاً أو نهاراً، بغض النظر عن ظروف الطقس أو انعكاس أشعة الشمس. وقال: إن هذه التقنية ستعمل على الارتقاء بجودة الحلول والخدمات الجيومكانية المقدمة من «بيانات» و«الياه سات»، وتعزيز قدراتنا في تطبيقات إدارة الكوارث والمراقبة البحرية والتنقل الذكي، مشيراً إلى أن المواطنين الإماراتيين شكلوا ما يربو على 30% من فريق برنامج رصد الأرض، ما يعكس الالتزام بتطوير الكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية في إحدى أكثر القطاعات حيوية.
وحول الاندماج المرتقب بين «بيانات» و«الياه سات»، توقع اكتمال الاندماج قبل نهاية العام الجاري، وذلك رهناً بالحصول على الموافقات النهائية من الجهات التنظيمية في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي.
وأشار إلى أن الاندماج يسهم في تأسيس «سبيس 42» شركة إماراتية رائدة في قطاع الفضاء ذات بصمة عالمية، تدعم جهود الدولة في تحقيق توجهات الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030. 
استراتيجية 
أكد حسن الحوسني أن «سبيس 42» ستواصل على الدرب نفسه تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030، ومساندة جهود الدولة لتطوير قدراتها الفضائية، ودعم الأمن الوطني، وتعزيز الابتكار، وتشجيع التعاون الدولي، ودفع النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الحضرية عبر تكنولوجيا الفضاء.

مقالات مشابهة

  • إجمالي إيرادات فيلم عصابة الماكس في آخر يوم عرض بالسينما
  • ماذا جمع فيلم عصابة الماكس في آخر يوم عرض؟
  • في مشهد مذهل.. الكواكب تصطف بموكب كبير!
  • الحرس الإسباني يتسبب في انقلاب قارب سياحي خلال محاولة هجرة سرية نحو مليلية.. السلطات المغربية تحقق
  • الإمارات في «القائمة المرموقة» لتشغيل أقمار رصد الأرض
  • «فورسايت 1» يضع الإمارات ضمن أكبر 20 دولة في تشغيل أقمار رصد الأرض
  • تطورات جديدة بوفاة الباحثة المصرية ريم حامد بفرنسا.. سرية التحقيقات وموعد وصول الجثمان ( خاص)
  • جوتيريش: دول المحيط الهادئ تقود الطريق لحماية الكوكب من تداعيات تغير المناخ
  • اكتشاف آثار لـ”محيط صهارة” قديم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر
  • حقائق مذهلة عن القطب الشمالي.. يسكنه 4 ملايين شخص