خبير: طريقة نتنياهو في الحكم سببت مشاكل كبيرة داخل دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال فضل طهبوب، خبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن المجتمع الإسرائيلي يعاني من مشكلة وتعقيدات كبيرة منذ حرب في قطاع غزة، مشددًا على أنه كان هناك تظاهرات مستمرة لإسقاط نتنياهو بسبب أسلوبه في محاولة السيطرة على الدولة.
مجلس الحرب قرر سحب فكرة بن غفيروشدد «طهبوب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميمة تمام، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أصوات العلمانيين بدأت في الصعود بالمجتمع الإسرائيلي، مؤكدًا أن التناقضات زادت بشكل كبير ومجلس الحرب قرر سحب فكرة بن غفير.
وأشار إلى أنه في كل عام في شهر رمضان يكون هناك اشتباكات مع الإسرائيلينيين والفلسطينيين بدون حرب غزة، إلا أنه الآن الجميع متخوف من رمضان، ووجود صدام واسع في القدس ويتحول الصدام في الضفة الغربية أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل إسرائيل غزة حرب غزة بن غفير
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الرؤية المصرية تنطلق من رفض أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنّ ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تعتبر أحد مسارات التحرك المصري المستمرة، من أجل تعزيز القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد استضافت مصر الكثير من اللقاءات بين الفصائل والمكونات الفلسطينية، بهدف بلورة مواقف موحدة والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات غير المسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الدولة تسعى لتوحيد صفوف الشعب الفلسطينيوأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهديد وتصفية القضية الفلسطينية، بالتالي انطلقت مصر من منظور أنّ أي انقسام فلسطيني وعدم توحيد الصفوف سيضر القضية الفلسطينية ويعطي ذريعة وفرصة للاحتلال لتنفيذ مخططاته الخبيثة، مشيرا إلى أنّ الدولة تحرص على خلق بيئة توافقية ورؤى فلسطينية موحدة في مجابهة التهديدات الإسرائيلية.
الدولة تريد تفويت مخططات حكومة إسرائيلوتابع: «الدولة المصرية تريد تفويت الفرصة على مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتبار أنّ رؤية مصر تنطلق من رفض أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي، وأنّ مستقبل قطاع غزة يقرره الفلسطينيون في أنفسهم في إطار وحدة الأراضي الفلسطينية».