كيف تعلم إسرائيل أطفالها كراهية العرب في المدارس؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تتهم العديد من الخبراء والمراقبين داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي وخارجها، سياسات ومناهج التعليم الإسرائيلية بتغذية كراهية العرب وفرض الثقافة اليهودية والتاريخ من وجهة نظر الدولة حتى على غير اليهود.
دعم الصهيونية منذ التأسيسفي عام 1953 أصدرت إسرائيل قانون التعليم للدولة، ونصت المادة الثانية على أن «التعليم في دولة إسرائيل يجب أن يرتكز على قيم الثقافة اليهودية والولاء لدولة إسرائيل وتحقيق مبادئ العمل الصهيوني»، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
رغم أن 40% من المجتمع في إسرائيل يعرف نفسه بأنه علماني لكن مع ذلك تتفشى الصبغة الدينية في المناهج التعليمية الإسرائيلية وتحظى ميزانيات الدعم للمشاريع التعليمية ذات الصبغة الدينية على دعم متزايد خاصة في السنوات الأخيرة.
تعزيز الأيديولوجية اليهوديةتمر المناهج التعليمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي والمعايير التعليمية نفسها بتدقيق مشدد من وزارة التربية والتعليم، للحد من إدخال أي أفكار أو مصطلحات تتعارض مع توجه الوزارة لإبراز يهودية الدولة.
ورصد عدة مراقبين للمناهج التعليمية الإسرائيلية تركيزها على إنكار وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وتراثه، وفي بعض المناهج قد يصل الأمر إلى تشويه سمعة العرب.
فصل التعليم على أساس العرقيفصل التعليم الإسرائيلي الأغلبية اليهودية الناطقة بالعبرية عن الأقلية الفلسطينية – في الداخل المحتل- الناطقة بالعربية مع توجيه موارد أقل للمدارس الفلسطينية، ويدرس الفلسطينييون باللغة العربية في مدارسهم لكن تمتلئ دراساتهم بالتاريخ اليهودي والثقافة اليهودية وتعلم اللغة العبرية ويحظر دراسة العديد من كلاسيكيات الأدب الفلسطيني
مدارس تعاني من العنصريةوتعاني المدارس الإسرائيلية وفقا لما ترصد تقارير إعلامية داخلية من تفشي ظواهر العنصرية والتمييز وحالات العنف والكراهية، ووفقا لتقرير حكومي إسرائيلي صدر عام 2016 فإن الحكومة الإسرائيلية تعترف بفشلها في التصدي للعنصرية في التعليم وفي الوقت ذاته فشلت أو أهملت تطبيق أي توصيات وضعت لمواجهتها.
تزوير التاريخوتحظر الحكومة الإسرائيلية ذكر كلمة «النكبة» في المناهج التعليمية عند الحديث عن قيام ما يسمى بـ«دولة إسرائيل»، خاصة في التعليم العربي الموجه للفلسطينيين، كما تحظى المناهج باحتفاء واسع بشخصيات إسرائيلية متهمة بارتكاب مجازر، أبرزها مناحم بيجن رئيس الوزراء السابق المتهم بارتكاب عدة مجازر أشهرها «دير ياسين» عام 1948.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم في إسرائيل دير ياسين الصهيونية مناحم بيجن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ينعى مدير إدارة الباجور التعليمية ويؤكد: الزيارة لم تشهد أي سلوك غير لائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الأستاذ أسامة البسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، الذي وافته المنية أمس إثر أزمة صحية مفاجئة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مشيدًا بما قدمه الفقيد من التزام وانضباط وحسن إدارة طوال فترة عمله.
وفيما يتعلق بالأنباء المتداولة حول سلوك غير لائق أثناء زيارة الوزير لمدارس إدارة الباجور التعليمية، أكدت وزارة التربية والتعليم أن زيارة محمد عبد اللطيف لم تشهد أي سلوك غير مقبول أو تعقيب من الوزير على العملية التعليمية في المدارس التي قام بزيارتها.
و أوضحت الوزارة أن الوزير اصطحب خلال زيارته لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة، مدير المدرسة السيد محمد بكر فقط، حيث شاهد انضباطًا في حضور الطلاب وانتظام العملية التعليمية في كافة الفصول الدراسية.
وقد أشاد الوزير بذلك، مقدمًا الشكر والتقدير لمدير المدرسة على جهوده.