طوكيو: مجموعة السبع تواصل بحث سبل التصرف بالأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال نائب وزير المالية الياباني ماساتو كاندا، إن بلدان مجموعة السبع (G7) تواصل بحث سبل التصرف بالأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال كاندا في أعقاب مشاورات مجموعة السبع على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في البرازيل: "المناقشات لا تزال مستمرة ضمن مجموعة السبع.
وأضاف: "أعتقد أنه من الضروري أن يتم كل شيء في إطار القانون الدولي".
من جهتها أشارت وكالة Jiji إلى وجود خلافات بين أعضاء مجموعة السبع حول مدى شرعية مصادرة الأصول الروسية، الأمر الذي تصر عليه الولايات المتحدة.
ودعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد أسلوب يسمح باستخدام الأصول الروسية المجمدة بقيمة 285 مليار دولار بأسرع وقت ممكن.
وأكدت أن بلادها تحتاج إلى أساس تشريعي لمصادرة هذه الأموال، لذلك من الضروري إيجاد طريقة "تكون قانونية داخل البلاد وعلى مستوى القانون الدولي".
وتفرض الدول الغربية عقوبات ضد روسيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار مجموعة العشرين مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تنفيذ هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية وإحداث تأثير استراتيجي على سير الحرب.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تصديها لهجوم ضخم من قبل القوات الروسية باستخدام 267 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، في وقت تجدد فيه موسكو هجماتها بشكل شبه يومي.
وأوضحت القوات الأوكرانية أنه تم إسقاط 138 طائرة مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما اختفت 119 طائرة أخرى من على الرادارات نتيجة التشويش الذي مارسته الأجهزة الإلكترونية الروسية.
وأكدت القوات الأوكرانية وقوع أضرار في خمس مناطق مختلفة داخل أوكرانيا جراء الهجمات، ولكن لم تذكر التفاصيل الدقيقة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية في هذه المناطق.
ويتوقع الخبراء أن تكون الهجمات التي تستهدف المدن الكبرى والبنية التحتية الحيوية جزءًا من استراتيجية موسكو لاستنزاف الموارد الأوكرانية على المدى الطويل.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.