قطر وفرنسا تتعهدان بتقديم 200 مليون دولار للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعهدت قطر وفرنسا بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني، وأطلقتا مبادرة للتعاون في جمع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
إقرأ المزيدوأكدت قطر وفرنسا في بيان مشترك أمس الأربعاء على "عمق وتنوع شراكتهما الاستراتيجية، ورفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع".
وشدد البلدان على "معارضتهما لشن هجوم على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)"، متعهدين بتقديم "200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني".
كما أطلق البلدان على هامش الزيارة التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى باريس، مبادرة للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن 3 طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت أمس الأربعاء إلى مدينة العريش في مصر، تحمل 75 طنا من المساعدات الإنسانية، وتتضمن 10 سيارات إسعاف ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من قطر وفرنسا تمهيدا لنقلها إلى غزة.
وزار أمير قطر فرنسا لمدة يومين، وهي الأولى له منذ توليه الحكم في عام 2013. وقبل الزيارة قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها تهدف إلى تعميق التعاون بين فرنسا وقطر، خاصة في مجالي الدفاع والأمن.
ويأتي لقاء أمير قطر مع الرئيس الفرنسي في الوقت الذي يعمل فيه مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار تفرج بموجبه حركة "حماس" عن عدد من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني باريس قطاع غزة مساعدات إنسانية قطر وفرنسا أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّت مجموعة السبع، على استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وفي ختام ثلاثة أيام من المباحثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، اليوم الجمعة، شددت المجموعة على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكدت أهمية وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت إسرائيل، أوقفت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في الثاني من مارس، بسبب خلافات مع حركة حماس حول تمديد اتفاق الهدنة.
وفي سياق آخر، جددت مجموعة السبع تأكيد دعمها "الراسخ" لوحدة أراضي أوكرانيا، مهددة بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تلتزم بالهدنة، مطالبة باتخاذ إجراءات أمنية قوية لمنع أي عدوان جديد على كييف.