مفاجأة في واقعة الجندي الأمريكي بعد إنهاء حياته دعما لفلسطين.. عرف أسرارا خطيرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية تفاصيل جديدة عن الطيار الأمريكي، آرون بوشنل الذي أقدم على حرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، محتجا على عملية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تفاصيل جديدة ومثيرة عرضت الصحيفة الأمريكية شهادة أحد أصدقاء الطيار الأمريكي الذي قال فيها إن «بوشنل»، اطلع على وثائق سرية تفيد بأن الجيش الأمريكي يحارب في غزة.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» إن آرون بوشنل ادعى أن لديه معلومات سرية عن القوات الأمريكية التي تقاتل في غزة، خصوصا في أنفاق الفصائل الفلسطينية، قبل ساعات فقط من إشعال النار في نفسه احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل قطاع غزة على مدار 4 شهور، بحسب شهادة صديق مقرب من الطيار الأمريكي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية نقلا عن صديق الطيار المنتحر آرون بوشنيل التي قالت إنها تحققت من هويته وعلاقة الصداقة بينهم أن بوشنيل ادعي إنه حصل على تصريح سري للغاية لبيانات المخابرات العسكرية في الولايات المتحدة.
وأضاف صديق الطيار الأمريكي أنه قبل موته بساعات أخبره بأنه هناك جنود أمريكيون يحاربون مع الجانب الإسرائيلي في غزة، خصوصا في أنفاق الفصائل الفلسطينية المعقدة.
حالة ذهول تسببت في انتحارهقال صديق الطيار الأمريكي، آرون بوشنيل، لصحيفة نيويورك بوست، إنه عندما اطلع على معلومات تفيد بأن الجيش الأمريكي شارك في عملية الإبادة الجماعية في غزة، أصيب بحالة من الذهول.
تُعيد ادعاءات الطيار الأمريكي المنتحر إلى الأذهان واقعة سابقة نشرتها وسائل إعلام عربية، حيث نقلت شهادة أحد المواطنين الفلسطينيين في غزة يفيد بسماعه لجنود يتحدثون اللغة الإنجليزية ويرتدون زيًا عسكريًا غير مشابه للزي الإسرائيلي في بداية الحرب.
من جهتها، نفت الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا أي ادعاءات متعلقة بتواجد جنود أمريكيين في غزة، وأكدت أنه يوجد هناك خبراء عسكريين يقدمون المشورة والنصح فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الطيار الأمريكي الجيش الأمريكي انتحار الطیار الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: " العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يعكس مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي لا ترى في الفلسطينيين سوى هدف مشروع للمجازر والدمار، بعيداً عن أي التزامات قانونية أو إنسانية".
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته غزة في الساعات الماضية لم يكن مجرد عمل عسكري محدود، بل هو حلقة جديدة من حرب إبادة جماعية منظمة تستهدف إضعاف الفلسطينيين وتركيعهم عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقّعت عليها إسرائيل ثم داستها بأقدامها.
وتابعت: ما يحدث الآن في غزة هو دليل قاطع على أن إسرائيل لا تعترف بأي مسارات دبلوماسية، بل تستخدم لغة القتل والقصف لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح آفاق لحل سياسي عادل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها أمام مأزق سياسي وعسكري داخلي، قررت الهروب إلى الأمام عبر استئناف المجازر في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المساعي التي بذلها الوسطاء الدوليون خلال الأسابيع الماضية لتثبيت هدنة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع.
استهداف المدنيين وقصف المنازلوأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن استهداف المدنيين، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وترك المصابين ينزفون حتى الموت بسبب الحصار المفروض على المرافق الصحية، كلها جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي ليست مجرد تجاوزات فردية بل نهج ثابت تمارسه إسرائيل منذ عقود، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك المجازر التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.