باحث: المعايير الأوروبية في طحن الدقيق مختلفة عن بلدان الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمار العمار الباحث في الغذاء والتغذية، إن المعايير الأوروبية في طحن الدقيق مختلفة عن بلدان الشرق الأوسط.
وأضاف «العمار»، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن تلك المعايير تتعلق بمدى احتواء الدقيق على جنين القمح الذي يتضمن المادة الغذائية.
وأردف، أن الطعام المكرر هو الذي يتم تكرير صناعته ويفقد صناعته ويفقد خواصه الغذائية من دون أن يدعم عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، مشيرا إلى أن أهمية تتبع المواد الخام التي يتم تصنيع الأكل من خلالها.
وواصل «العمار»، أن الأطعمة المسببة لانتفاخ البطن والغازات ومنها المعجنات يجب الابتعاد عنها، بينما يجب الحرص على وجود جنين القمح في الخبز لاحتوائه على العناصر الغذائية المطلوبة.
المعايير الأوروبية في طحن الدقيقة مختلفة عن بلدان #الشرق_الأوسط
عمار العمار باحث في الغذاء والتغذية. #سؤال_مباشر pic.twitter.com/nI81griv6O
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدقيق جنين القمح
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإسلام السياسي أصبح أداة يتم توظيفها من قبل القوى الغربية لإعادة تشكيل المنطقة العربية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة، استخدم جماعات الإسلام السياسي على مدار العقود الماضية كوسيلة لتحقيق أهدافه في المنطقة، متجاهلًا بشكل كامل تأثير هذه الجماعات على استقرار الدول العربية.
وأكد فرغلي أن الغرب يدرك تمامًا أن الحركات الإسلامية ليست مجرد تيارات دينية، بل هي أدوات سياسية تسعى لتحقيق أجندات معينة قد تتماشى في بعض الأحيان مع مصالح هذه القوى، موضحًا أن تلك الحركات لم تكن لتنجح في تنفيذ مخططاتها لولا الدعم السياسي والمالي الذي تلقته من بعض الدول الغربية.
وقال: "الغرب يرى في الإسلام السياسي وسيلة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستخدام هذه الحركات كأدوات لخلق الفوضى وإعادة تشكيل الدول وفقًا لمصالحه".
وأضاف فرغلي أن جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها واحدة من أبرز الحركات الإسلامية في المنطقة، تمثل نموذجًا واضحًا لاستراتيجية الغرب في استخدام الإسلام السياسي لأغراضه.
وأوضح أن تنظيم الإخوان لم يكن يسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية بقدر ما كان يسعى للسلطة، وهو ما يتماشى مع الأجندة الغربية التي تستهدف تحويل الحركات الإسلامية إلى قوة مؤثرة في السياسة الإقليمية.
وأشار فرغلي إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التوظيف هو ما حدث خلال "ثورات الربيع العربي"، حيث تم تسويق الإسلام السياسي كحل للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية، رغم أن هذه الحركات لم تقدم حلولًا حقيقية، بل ساهمت في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية في العديد من الدول.
وأكد فرغلي أن الغرب يواصل دعم الإسلام السياسي في إطار سياسة "التوازنات الإقليمية"، من خلال تمويل هذه الحركات ودعمها سياسيًا، بينما يتغاضى عن ممارساتها القمعية واستغلالها للدين لتحقيق أهدافها السياسية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على جماعة الإخوان وحدها، بل تشمل العديد من الحركات الإسلامية المتطرفة التي استفادت من هذا الدعم لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي الختام، دعا فرغلي إلى ضرورة تكاتف القوى العربية لمواجهة هذه المؤامرات، مؤكدًا أن الشعب العربي يجب أن يكون واعيًا بهذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض أمنها لصالح القوى الغربية.