موروث ثقافي ضخم، يحتفظ به أهالي سيوة، اعتزازا بثقافتهم التي ينقلونها حيثما يكونون، يعبرون عنها في منتجاتهم من الأقمشة القائمة بالأساس على الحرير، حيث يتقنها أهالي المنطقة ويتوارثونها «أبا عن جدا»، تُصنع يدويا بدقة فائقة، تُرتدى في أهم المناسبات وهي الأفراح ليكون زي العروسة السيوي واحد من أهم المعروضات في معرض «ديارنا للحرف التراثية» في نسخته الـ66.

المشغولات السيوية كالهاند ميد والشيلان والعباءات

يهتم أبناء سيوة ومنهم عبدالرحمن محمد عثمان، أحد العارضين بالمشغولات السيوية كالهاند ميد والشيلان والعباءات وصابون زيت الزيتون، حيث تُغزل الشيلان يدوياً من القطن بنسبة 100% وتُطرز بالحرير، فتحمل المنتجات الحروف الأمازيغية: «نحتفظ بها كموروث ثقافي ونستخدمها في كل التصميمات سواء الشيلان أو الشنط».

ضمن المنتجات المعروضة بـ ديارنا، بحسب ما وضحه عبدالرحمن محمد، في فيديو منشور على صفحة وزارة التضامن الاجتماعي عبر «فيسبوك»، الزي السيوي الذي ترتديه العرس «يوم الصباحية» مكون من فستان وشال مطرز بالحرير يدوياً وبمطلون، أي ثلاثة قطع ترتديهم العروس لمدة سبعة أيام.

الفستان الأبيض

لم يكن تصميم هذه المنتجات سهلا، بحسب «عبدالرحمن»، بل يستغرق الفستان الأبيض مدة ثلاثة شهور في التطريز غير الشال والبنطلون: «يعني لبس العروسة ياخد خمس شهور تطريز»، لافتاً إلى إنتاج البطاطين الصوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التطريز الفستان الأبيض

إقرأ أيضاً:

ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى

دمشق-سانا

أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.

وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.

وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.

وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.

كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.

بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.

ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.

وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.

محمد خالد الخضر

مقالات مشابهة

  • ثلاث فتيات وامرأة غامضة.. ننشر الفصل الأول من رواية «البوشّيه»
  • اليوم.. طرح فيلم "الفستان الأبيض" لـ ياسمين رئيس وأسماء جلال على شاشات السينما
  • اليوم.. دور العرض تستقبل فيلم «الفستان الأبيض» لـ ياسمين رئيس
  • بعد عرضه في الجونة.. السينمات تستقبل فيلم "الفستان الأبيض" غدا
  • بوسي تطلق أغنيتها "عقبالكو" من فيلم "الفستان الأبيض" بمناسبة عرضه في السينمات
  • بوسي تطرح «عقبالكوا».. أغنية فيلم الفستان الأبيض
  • «عقبالكوا».. طرح الأغنية الرسمية لـ فيلم «الفستان الأبيض»
  • طرح الأغنية الرسمية لـ فيلم «الفستان الأبيض» بعنوان «عقبالكوا»
  • قبل عرضه بالسينمات.. ياسمين رئيس تروج لـ فيلم «الفستان الأبيض»
  • ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى