"البكيلة" تتصدر مبيعات مهرجان التمور العاشر بالجوف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في الوقت الذي اختارت فيه هيئة فنون الطهي "البكيلة" طبقاً رئيسياً لمنطقة الجوف، أصبحت البكيلة المنتج الأبرز في سوق المزارعين عبر مهرجان تمور الجوف في نسخته العاشرة بمنطقة الجوف، جنباً إلى جنب مع أصناف التمور المختلفة ومنها حلوة الجوف.
ويعرض المزارعين في المهرجان طريقة إعداد البكيلة التي تتكون من معجون تمر حلوة الجوف، والذي يتم فرزه وإخراج النوى منه في طريقة تسمى محلياً "التقميع" وإزالة القشور منه، ويتم عجن التمور بواسطة الأيدي أو باستخدام العجانة لإكسابها قواماً متماسكاً، ثم يضاف لها نبات السمح المطحون والذي يجمع من المراعي في منطقة الجوف قرب محافظة طبرجل، ويمزج مع معجون التمر، فيما يضاف له السمن المحلي أو زيت الزيتون ويقدم كنوع من الحلوى، يكثر رواجها في المهرجان وخاصة في موسم الشتاء؛ نظراً لامتلاكها عناصر غذائية متنوعة، وتقدم على المائدة مع القهوة السعودية.
ويسوّق المنتجون في مهرجان التمور أنواعاً مختلفة من التمور منها التمور المكنوزة التي تعبأ لحول كامل في عبوات كبيرة حتى يبرز دبس التمر منها، وتكون جاهزة لتقديمها بشكل مباشر أو تحويلها إلى معجون التمر لصناعة وإنتاج البكيلة، فيما يكمل المهرجان يوم الخميس عشرة أيام متتالية في تظاهرة سنوية لإنتاج التمور من منطقة الجوف عبر مشاركة أكير من 60 مزارعاً ومنتجاً محلياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان تمور الجوف البكيلة
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.