برنامج "سدرة" يحتفل بتخريج 60 شابة عُمانية من قائدات المستقبل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الرؤية _ فيصل السعدي
احتفل يوم أمس برنامج القيادة النسائية الشابة
"سدرة" في نسخته الثانية بتخريج ٦٠ شابة عُمانية مشاركة من مختلف محافظات السلطنة ممن تراوحت أعمارهن بين ٢٠ إلى ٣٠ سنة.
ويأتي هذا الحفل تأكيدا على نجاح البرنامج واستمراره؛ إذ يواصل تأهيل قائدات الجيل القادم بسلسلة من برامج التطوير الفعّالة.
ويشرف على برنامج سدرة كل من لهنَّ عُمان وأوتورد باوند عُمان، وقد ساهم في نسخته الثانية بإكساب الشابات الصفات القيادية والأخلاقية التي تؤهلهن لقيادة دفة المستقبل وذلك بما يتفق وأهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠.
وتلقت النسخة الثانية من البرنامج ما يزيد عن ١٠٠٠ طلب التحاق، وتم اختيار المشاركات بناءً على ما أظهرنه من رغبة في التعلم وإحداث أثر إيجابي في المجتمع.
وضم البرنامج أنشطة متنوعة للتطوير الذاتي والمهني شملت التخييم والمشي الجبلي وورش العمل والتدريب الشخصي والجماعي بالإضافة إلى دورات تعليمية عن بعد ومبادرات مجتمعية. وقد كان للبرنامج أثر واضح على المشاركات اللاتي التمسن تغييرًا إيجابيًا كبيرًا في أنفسهن في جوانب مختلفة، من بينها الوعي الذاتي والثقة بالنفس والقدرة على التعاون بفعالية.
وأكدت شذا المسكرية، مؤسسة مبادرة لهنَّ عُمان، أن تتويج هؤلاء الـ ٦٠ شابة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية عُمان ٢٠٤٠ والتي تضع القيادات النسائية في لب تحقيقها. وتابعت بقولها: "ركزنا خلال مراحل البرنامج على تطوير قدرات جيل الغد الذي سيقود مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ونحن في لهنَّ نتطلع بفخر إلى رؤية المستقبل الواعد لهؤلاء الشابات."
وبتخريج هذه الدفعة الجديدة، يبلغ عدد خريجات البرنامج ١٠٤ شابة عُمانية ممن تخطت إنجازاتهن ما هو أبعد من المشاركة في البرنامج، حيث قامت العديد من مشاركات النسخة الثانية بتدشين مشاريعهن الخاصة والحصول على وظائف وحصد جوائز مرموقة، إلى جانب إكمال بعضهن برامج الدراسات العليا والحصول على المنح الدراسية.
وأضافت المسكرية: "ما كان هذا النجاح الذي حققناه ليكون لولا دعم شركائنا ومساندتهم، فقد عملنا معًا بلا كلل ولا ملل لوضع كل تفاصيل البرنامج، لتتناسب مراحله مع جميع المشاركات في مختلف الدفعات."
ومن أبرز شركاء برنامج سدرة مركز الاتحاد الدولي للكوتشينج في مسقط وشركة سلالم، حيث قدم المركز عدة جلسات توجيه وظيفي فردية وجماعية هدفت لإكساب الشابات رؤية واضحة تعينهن في شق مشوارهن العملي. بينما تعمل سلالم بنظامها التعليمي المبتكر والقائم على الذكاء الاصطناعي على تنمية القيادات الشابة من خلال دورات تنموية شخصية على مدار ١٢ أسبوعًا توسّع مداركهن التفكيرية والشخصية وكذلك العملية والرقمية.
وصرّح ريتشارد لويس، المدير التنفيذي لأوتورد باوند عُمان، أن الدمج بين تجربة التعلم الخارجي والصفي ساهم في تزويد المشاركات بمهارات التكيّف اللازمة للتغلب على مختلف التحديات. مضيفًا: "من خلال تجربة التعلم في بيئات متنوعة وصعبة، جسّدت شابات سدرة أهمية المرونة والعمل الجماعي في صقل مهاراتهن القيادية."
من جانبه، قال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس الفخري لأوتورد باوند عُمان: ""منذ بدايتها في عام 2009، أخذت أوتورد باوند عُمان على عاتقها مهمة تدريب وتطوير القوى الوطنية في سلطنة عُمان شاملة الذكور والإناث على حد سواء. وفي شراكتنا مع لهنّ عمان تأكيد على التزامنا بنهج السلطنة الذي يمنح المرأة حقها المشروع في المساهمة بدفع عجلة التنمية وتوفير الفرص المناسبة لها للنمو والازدهار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"صرخة أم" توقف برنامج محمد رمضان.. وتدفعه للتدخل لإنقاذ ابنتها
شهدت الحلقة الخامسة من برنامج "مدفع رمضان"، الذي يقدمه النجم محمد رمضان، لحظات درامية مؤثرة بعدما فقدت إحدى المشاركات طفلتها وسط زحام الجماهير أثناء تسجيل الحلقة، ما دفعها إلى رفض استلام جائزتها المالية البالغة 100 ألف جنيه، والتركيز فقط على البحث عن ابنتها.
جاءت الواقعة خلال فقرة "اللي يصطبح بوجه مين؟"، حيث وقع الاختيار على السيدة بعدما بدأت يومها برؤية زوجها، وهو ما أهّلها للفوز بالجائزة، ولكن الفرحة تحوّلت إلى ذعر ورعب، عندما لاحظت اختفاء طفلتها بين الزحام، فصرخت باكيةً، مطالبةً بالبحث عن ابنتها.
محمد رمضان يفاجئ طفلاً ويجعله أصغر رجل أعمال - موقع 24يواصل النجم محمد رمضان تقديم برنامجه الخيري "مدفع رمضان"، الذي يعتمد على فكرة مبتكرة تهدف إلى تحقيق أمنيات المحتاجين، عبر توزيع جوائز مالية تغيّر حياتهم.ووسط أجواء التوتر، أوقف محمد رمضان تصوير الحلقة وطلب من فريق العمل ترك كل شيء والتركيز على العثور على الطفلة.
كما تدخل شخصياً، وتجوّل بنفسه للبحث عنها، لكنه في النهاية اضطر للدخول إلى أحد المتاجر بعدما تجمهر المارة حوله.
وبعد جهود مكثفة، تم العثور على الطفلة، لتستعيد والدتها هدوءها وتتسلم جائزتها، إلا أن لحظة الفزع ظلت مسيطرة على المشهد.
وعلّق رمضان على الموقف المعبّر عن طغيان الشعور بالأمومة على كل شيء، قائلًا: "أول ما أعطيتها الفلوس، دفعتها من يدي وقالت أين ابنتي.. مكنتش شايفة أي حاجة غيرها".
ولم تكن هذه اللحظة المؤثرة الوحيدة في الحلقة، فقد شهدت الفقرة الخاصة "بتحقيق الأمنيات" مواقف إنسانية لافتة، أبرزها لقاء رمضان مع سيدة مسنة تعمل حارسة عقار، حيث سألها عن أمنيتها، فردّت قائلة: "نفسي أعمل عملية عصب في عيني".
فوراً، قرر محمد رمضان التكفل بتكاليف الجراحة، إلى جانب منحها 100 ألف جنيه كجائزة، في لفتة إنسانية أثارت إعجاب الجمهور، وعكست روح التكافل التي يحرص عليها البرنامج.
وفي موقف آخر، انتقل البرنامج إلى محافظة بورسعيد، حيث التقى رمضان بسيدة عبّرت عن رغبتها في تأمين تكاليف ولادتها، فما كان من رمضان إلا أن وعدها بمساعدتها مادياً وتسهيل ولادتها في أقرب وقت.