لو كنت تعاني من إصفرار ياقة القميص.. اعرف أسرع طريقة لتنظيفها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تُعتبر القمصان من القطع الأساسية العملية التي يُفضل العديد من الأشخاص ارتداؤها، وغالبًا ما تتعرض للأوساخ نتيجة تراكم الغبار والأتربة عليها أو امتصاصها للعرق، ما يؤدي إلى ظهور البقع الصفراء على الياقة.
لذا، سنستعرض في التقرير التالي 5 طرق سحرية يمكنك الاعتماد عليها لتنظيف ياقة القمصان بسهولة.
هناك العديد من الطرق التي يمكن لربة المنزل اتباعها عند تنظيف ياقة القميص يمكن استعراضها في الخطوات التالية، بحسب ما ذكره موقع wikihow:
1) الخل الأبيض
يستخدم الخل الأبيض لتنظيف ياقة القميص كالتالي:
- إضافة 2 ملعقة كبيرة من الخل إلى كوب واحد من الماء.
- وضع المحلول على البقع الصفراء الموجودة على الياقة 30 دقيقة ثم اغسليها جيدًا.
2) الملح والماء
يُمكنك إزالة البقع العالقة على ياقة القميص باستخدام ملح الطعام بالطريقة التالية:
- إضافة ملعقة كبيرة من ملح الطعام إلى كوب من الماء.
- وضع المزيج السابق على البقعة والفرك بلطف باستخدام اسفنجة أو قطعة قماش نظيفة.
- غسل القميص جيّداً للتأكد من نظافة الياقة.
3) عصير الليمون
يمكنك الاستعانة بعصير الليمون لتنظيف ياقة القميص من خلال اتباع الخطوات التالية:
- مزج كميات متساوية من الماء وعصير الليمون في كوب صغير.
- وضع المزيج السابق على ياقة القميص وفرك البقعة جيدًا.
- غسل القميص جيّداً للتأكد من نظافة الياقة.
4) سائل غسيل الأطباق
من الممكن الاستعانة بسائل غسيل الأطباق لإزالة البقع الصفراء من ياقة القميص، باتباع الخطوات التالية:
- بل ياقة القميص بالماء البارد.
- وضع سائل غسيل الأطباق على مكان البقعة وتركه حوالي ساعة.
- بعد زوال البقعة يجب غسل القميص جيدًا.
5) التنظيف بالشامبو
يعمل الشامبو على إزالة بقع الياقة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- وضع الشامبو على ياقة القميص.
- فرك ياقة القمصان جيدًا.
- وضع القميص في الغسالة أو غسله بالطريقة المعتادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخل الملح الخطوات التالیة
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
الثورة نت/..
نشر موقع ناشيونال انترست المتخصص في الدفاع والامن تقريرًا مطولًا للباحث الأمريكي رامون ماركس، كشف فيه عن إخفاق الولايات المتحدة في مواجهة (اليمنيين) في البحر الأحمر، واصفًا ما حدث بأنه “تفوق تكتيكي واستراتيجي لليمن على أكبر قوة بحرية في العالم”.
التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.
وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.
هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.
الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.
ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.
ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.
لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.
وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.
وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة
مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك.