ظنت أنها حوثية.. فرقاطة ألمانية تستهدف مسيرة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الفرقاطة "هيسن"، الموجودة ضمن المهمة البحرية الأوروبية "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، هاجمت عن طريق الخطأ مسيرة تابعة للحلفاء.
وأوضحت الوكالة في بيان نقلا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع مايكل ستيمبفل: "هاجمت الفرقاطة هيسن عن غير قصد مسيرة تابعة لدولة حليفة، بعد رصدها في منطقة العمليات، والتي في البداية لم يكن من الممكن ربطها بأي دولة حليفة".
وأضافت الوكالة: "هاجمت هيسن هذه المسيرة، لكن دون أن تتمكن من إسقاطها، كما تبين لاحقا أنها ليست معادية".
ولم تحدد وزارة الدفاع الألمانية الدولة الحليفة التي تمتلك المسيرة، كما أوضحت الوكالة أن "المسيرات الأمريكية لاعلاقة لها بالعملية".
وتتمركز الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر ضمن المهمة البحرية الأوروبية "أسبيدس" لحماية الملاحة والهجمات التي تتعرض لها السفن.
وأفادت وزارة الدفاع الألمانية، في وقت سابق، أن الفرقاطة الألمانية أسقطت طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة الحوثي.
إقرأ المزيدوتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، فيما تشن الولايات المتحدة ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين.
وحذرت العديد من الدول الولايات المتحدة من أن الدعم غير المشروط لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى تأجيج الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون برلين سفن حربية صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن.. 6 غارات أمريكية على مديرية باجل بمحافظة الحديدة
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات الأمريكية نفذت 6 غارات على مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون صرحوا بأن ميليشيا الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهام استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.