بوابة الوفد:
2024-12-27@19:19:31 GMT

أحمد الغفري.. مأساة فلسطيني فقد 103 من أسرته

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لم يكن الأول ولن يكون الأخير الذي تطاله يد الاحتلال الآثمة فتنزع عنه كل أحبائه وتلقي به في غياهب الفقد، فما بين آلاف القصص المأساوية التي تطل علينا من بين ركام غزة، تبزغ قصة  أحمد الغفري، الذي فقد 103 أفراد من عائلته، بينهم زوجته وبناته الـثلاث، إضافة إلى أمه و4 من إخوته وأفراد غيرهم من عائلته.

وليس الفقد وحده ما يعانيه أحمد، بل كونه عالقًا في مدينة أريحا بالضفة الغربية ولا يستطيع تشييع جثامين عائلته لمثواهم الأخير.

عندما قامت حماس بعمليتها في 7 أكتوبر كان أحمد يعمل في موقع بناء في إسرائيل، فلم يتمكن من العودة إلى زوجته وبناته بسبب الحرب التي اندلعت، والحصار العسكري الذي فرضته إسرائيل على القطاع.

وأدى هجوم إسرائيلي على المنزل الذي كان يؤوي العشرات من أفراد عائلته، إلى سقوط أكثر من 100 قتيل، لا تزال جثث بعضهم عالقة تحت الأنقاض، رغم مرور أكثر من شهرين.

يذكر أن الحرب على غزة، قد دخلت يومها السادس والأربعين بعد المئة، إذ ارتفعت الحصيلة إلى 29878 قتيلا و70215 مصابا، وفق آخر إحصائية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة مدينة أريحا حماس

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا

تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.

فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.

وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.

محاولة لتغيير المنطقة

وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.

وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".

إعلان

وفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.

لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.

ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.

بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.

وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.

ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.

وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • خليجي 26.. قطرضد الكويت تعادل ايجابي يحسم تأهل الأخير لنصف النهائي
  • استشهاد رضيع فلسطيني بعد توقف قلبه جراء قوة الانفجارات في غزة ( صور)
  • معلومات جديدة عن قصف إسرائيل الأخير لمطار صنعاء.. لماذا تأجل مرتين؟
  • أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • إطلالة خطفت الأنظار..محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع زوجته وبناته
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء