رسالة سورية توضيحية حول الأبراج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتبت" اللواء":كشفت مصادر ديبلوماسية النقاب عن رسالة تلقتها وزارة الخارجية من الجانب السوري، توضح فيها بعض مضمون الرسالة السابقة لوزارة الخارجية السورية، بما يخص مسألة الأبراج اللبنانية المقامة على الحدود اللبنانية السورية، والتي اثارت لغطا وشكوكا حول التأثير السلبي والبعد الامني لوظائف هذه الأبراج بالداخل السوري.
ووصفت المصادر الرسالة السورية الجديدة التي تكتمت عن نشر مضمونها، بانها بددت كثيرا من اللغط وسوء التفسير لبعض العبارات الواردة فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: أمريكا قدمت لوزير الخارجية السوري قائمة بـ 8 خطوات لـ”بناء الثقة”
بروكسل – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول أمريكي، امس الخميس، إن إدارة ترامب وخلال اجتماع دولي عقد في بروكسل الشهر الماضي، سلمت وزير خارجية سوريا قائمة تضمنت 8 خطوات لـ”بناء الثقة”.
وأضافت الصحيفة أنه يتعين على حكومة دمشق اتخاذ تلك الخطوات للنظر في رفع العقوبات جزئيا عن سوريا.
وتتضمن القائمة التي قالت “واشنطن بوست” إنها اطلعت على نسخة منها، السماح للحكومة الأمريكية بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدا للأمن القومي.
كما طلبت واشنطن من الحكومة السورية إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع المجموعات والأنشطة السياسية الفلسطينية على الأراضي السورية وترحيل أعضاء هذه المجموعات لتهدئة المخاوف الإسرائيلية.
وطالبت القائمة أيضا دمشق بإصدار إعلان رسمي عن دعمها للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه وفي الوقت الذي يفكر فيه ترامب سحب القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا بعد أن أوقف بعض برامج المساعدات الإنسانية إلى البلد الذي مزقته الحرب، فإنه يواجه خلافا متزايدا مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط الذين تحركوا لدعم حكومة دمشق الجديدة.
ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024 مد الرئيس السوري أحمد الشرع يده إلى الغرب فيما يراه العديد من حلفاء الولايات المتحدة باستثناء إسرائيل، فرصة لتحقيق نصر في منطقة مضطربة وخطيرة.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب التي لا تزال تفرض عقوبات على دمشق منذ عهد الأسد، تجلس على الحياد.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية “إننا نواصل التعامل مع سوريا بحذر شديد حتى يثبت الشرع أنه نجح في تطهير حكومته من المتشددين الإسلاميين الأجانب وبقايا تنظيم القاعدة، ويثبت أنه قادر على توحيد الأقليات المختلفة في سوريا”.
وصرح المسؤول وهو واحد من عدة مسؤولين أمريكيين وأجانب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لحساسية دبلوماسية: “لا نهدف بالضرورة إلى إنقاذ سوريا من أجل الشعب السوري.. نهدف إلى عدم عودة إيران وعودة تنظيم “داعش” باعتبارهما المصلحة الأساسية للشعب الأمريكي هناك”.
ومنذ توليه منصبه، لم يدل ترامب بتصريحات تذكر بشأن سوريا، وعندما سئل بعد تنصيبه بفترة وجيزة عما إذا كان سيسحب القوات الأمريكية وهو ما قيل إنه أمر به ثلاث مرات خلال ولايته الأولى قبل أن يقنعه أحد بالتراجع عنه، قال إنه “سيقرر ذلك”.
وبينما لا ينظر حاليا في الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا، إلا أن التخطيط العسكري جار لتقليص الوجود الأمريكي، وفقا لما ذكره مسؤول دفاعي.
وصرح مسؤول أمريكي متخصص في المنطقة بأن هناك توقعات بأن تخفض الإدارة عدد القوات إلى الحد الأدنى، مضيفا: “أعتقد أننا سنقلص عددنا إلى مكان واحد صغير جدا في الشمال الشرقي”.
المصدر: “واشنطن بوست”