المعايطة : تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية مسؤولية مشتركة ما بين الهيئة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المعايطة تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية مسؤولية مشتركة ما بين الهيئة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، صراحة نيوز 8211; قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، إن تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتذليل .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعايطة : تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية مسؤولية مشتركة ما بين الهيئة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، إن تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتذليل التحديات التي تعيق مشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية، كحزبية وناخبة ومرشحة، هي مسؤولية مشتركة ما بين الهيئة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة من خلال وحدة تمكين المرأة، التي ترأسها سمر الطراونة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعنوان “العنف الانتخابي ضد المرأة”، واستمرت ليوميين متتاليين، بمشاركة مختصين محليا وإقليميا، وهدفت إلى الوصول إلى آلية ورصد لحالات العنف والتمييز الانتخابي ضد المرأة. وأكد المعايطة، بحسب بيان صادر عن الهيئة، اليوم السبت، أن المنظومة السياسية الجديدة أطرت العمل الحزبي والمشاركة السياسية، لصالح المرأة والشباب، بوصفهم محركات لعجلة التنمية، موضحا أن العنف الانتخابي يشكل سببا رئيسا للحد من مشاركة المرأة في الأحزاب والانتخاب. من جهتها، ثمنت الأمينة العامة للجنة الوطنية المهندسة مها علي، التعاون المشترك مع الهيئة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجال تنفيذ البرامج المتخصصة لتمكين المرأة الأردنية ودعم مشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية. وأكدت أن الورشة تهدف إلى التوافق على تعريف العنف الانتخابي ضد المرأة وتحديد أنواعه وأنماطه واقتراح الحلول والآليات لمواجهته والحد منه وتحديد أدوار الجهات المعنية في هذا الإطار. بدورها، أوضحت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرى ابو شحوت، ان الشراكة الاستراتيجية بين الهيئتين تأتي في إطار سبل دعم جهود الهيئة الأردنية لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخاب والأحزاب، استجابة لمتطلبات عملية التحديث السياسي التي طالبت بتهيئة البيئة التشريعية الضامنة للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة. وعقد في اليوم الأول للورشة، جلستان تم خلالهما بحث مفهوم العنف الانتخابي ضد المرأة، وإشكالية انتشاره وآثاره وفقا للدراسات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، بالإضافة الى تحديد التشريعات والجهات المعنية بمجابهة العنف الانتخابي ضد المرأة. وتناولت جلسات اليوم الثاني للورشة، التجارب الإقليمية في مجال التعامل مع حالات العنف الانتخابي ضد المرأة، والآليات المقترحة للتعامل مع العنف الانتخابي والإجراءات المطلوبة على المستوى التشريعي والإداري الإجرائي والخطوات اللاحقة المطلوبة وفقا للفرص والتحديات والإطار القانوني الناظم لعمل الهيئة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.
وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.
بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.
وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.
ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.
يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي
لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات
«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة