المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق يرشد عن متورطين جدد في الحادث..تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القت أجهزة الأمن القبض علي شقيق وطليقة المتهم الرئيسي في واقعة قتل جواهرجي بولاق لتورطهما في الحادث ، بعد أن أرشد عنهما المتهم خلال التحقيقات .
ومثل مساء أمس الأربعاء المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري امام النيابة العامة التي تولت التحقيق معه ، وتبين انه مقيم برملة بولاق ، حيث وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ، بعد ان اعترف المتهم بانه كان علي علم ان نجل القتيل واسمه (مايكل ) لا يتواجد داخل المحل مع والده ليلة الحادث.
وأشار المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق إلى أنه كان قد خطط لارتكاب واقعة السرقة وكان علي علم انه يوجد عامل صحبه الخواجة وقام بطلب شراء (علبة سجائر) منه حتي يخلو له الجو ويتمكن من السرقة ، وبعدها ارتكبت الجريمة .
وأضاف المتهم بأنه قام ليلة ارتكابه الجريمة بالدخول لمحل الخواجة حسني كاي زبون عادي وطلبت منه شراء سبائك ذهبية بزعم استثمار أموالي في مجال الذهب وقمت بالاتفاق معه علي شراء عدد معين من السبائك .
وطلبت بعدها من الخواجة ارسال العامل بالمحل لشراء علبة سجائر فوافق الخواجة علي ارساله وبعدها قمت بالتعدي عليه بالضرب في رأسه فقد على إثرها الخواجة الوعي ، ثم قمت بطعنة ٤ طعنات متفرقة بجسده ليلقي مصرعه في الحال ، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة.
نجلة شقيقة جواهرجي بولاق أبو العلا القتيل قد قالت في تصريحات خاصة لـ (موقع صدي البلد ) ان المتهم لا يوجد صلة بينه وبين خالها الخواجة حسني ، وانه قبل ارتكابه جريمته دخل محل خالها واتفق معه علي استثمار امواله في شراء سبائك الذهب منه وبالفعل تم الاتفاق علي الصفقة ، وبعدها طلب منه ان العامل يذهب لشراء علبة سجائر له وذهب العامل لشرائها ليعود ويجد خالها مقتولا داخل المحل وغارقاً في دمائه وسرقة محتويات المحل .
كما كشفت نجلة شقيقة الجواهرجي عن حجم المسروقات من داخل محل خالها ، حيث أوضحت ان المسروقات كانت كميات كبيرة من السبائك الذهبية ، وأطقم وجنيهات ذهبية ، وخواتم وسلاسل ثمينة والتي قدرت بملايين الجنيهات ، وهو ما كشفه الفحص والمعاينة .
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد نجحت في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم ، وبعدها انتقل فريق من النيابة العامة الي مسرح الجريمة ، وتم إجراء معاينة تصويرية من قبل جهات التحقيق ، وتم العثور علي جثة الجواهرجي الشهير باسم الخواجة حسني الخناجري ، وتبين اختفاء محتوياته من سبائك ذهبية ومجوهرات التي قدرت بملايين الجنيهات (جاري حصرها) .
واستمعت النيابة العامة لاقوال الشهود علي الحادث من اصحاب المحال المجاورة ، واسرة القتيل ، و تم فحص كاميرات المراقبة والتي كشفت تفاصيل الحادث ، تم نقل جثته الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة ، وكلفت المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة .
ومن جانبها ، تقدمت اللجنة النقابية المهنية للعاملين بتجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات بخالص التعازى القلبية لأسرة المرحوم الخواجة / حسني الخناجرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخواجة حسني الخواجة حسني الخناجري جواهرجي بولاق جواهرجي سبائك ذهب النیابة العامة الخواجة حسنی
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها السادسة عشرة لمحاكمة عدد من المتهمين في خلايا الاغتيالات بمحافظتي عدن والضالع، حيث تم استعراض أدلة جديدة من النيابة الجزائية، التي قدمت خلالها القضية رقم 59 المرفوعة ضد المتهم عنتر كردوم وآخرين بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة.
وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ " الموقع بوست"، فإن النيابة عرضت خلال الجلسة، مقطع فيديو مدته 16 دقيقة، يظهر فيه المتهم محمد علي مصلح الدعري، إلى جانب عبدالقوي الزبير.
كما سلمت النيابة المحكمة نسخة مكتوبة من محتوى الفيديو، الذي تضمن اعترافات حول عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من الشخصيات.
وفي إفادته، أقر المتهم محمد الدعري بمعرفته بتفاصيل عدة عمليات اغتيال، أبرزها اغتيال عبدالرقيب قزيع، الذي نفذه مصطفى حمود، وكذلك اغتيال أسامة محمد سيف، حيث أشار إلى أنه كان يقود الدراجة النارية بينما قام ناجي الخادم بإطلاق النار عليه.
كما ذكر الدعري عمليات اغتيال أخرى استهدفت شخصيات بارزة، منها الدكتور خالد عبده، الذي تم رصده لفترة طويلة قبل تنفيذ الجريمة.
وتضمنت إفادات المتهم تفاصيل عن عمليات اغتيال طالت شخصيات سياسية ودينية، حيث أقر برصد أحمد قايد الوصابي قبل اغتياله، إضافةً إلى تورط عنتر كردوم في اغتيال زكي السقلدي وخالد غيمان، وأكد أن العصابة شهدت خلافات على الرواتب، مما أدى إلى انقسامها إلى مجموعتين، إحداهما بقيادة غسان أحمد شائف، والأخرى بقيادة مصطفى حمود.
كما أشار المتهم إلى أن عبدالعزيز فضل غالب كان المسؤول المالي في العصابة، ويتلقى التمويل من شخص يدعى "أبو كاظم سامح النورجي"، حيث يتم تحويل الأموال من عدن.
وذكر المتهم أن الجماعة المسلحة كانت تستهدف عدداً من الشخصيات، منها: "عقيل صالح المعكر، وأبوه صالح المعكر، والصحفي عبدالرقيب الهدياني، وعبدالله مقبل، وفواز عبدالله سناح".
وأكد المتهم أن الجماعة حاولت اقتحام منزل عبدالرقيب الهدياني بهدف تصفيته، وذكر أنهم يعتبرون حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة خصوماً يجب القضاء عليهم.
بدوره اعترض محامي الدفاع صالح العامري على عرض النيابة للفيديو، مشيراً إلى أنه نسخة متصلة من فيديو مجزأ تم عرضه مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول توقيت الحصول عليه ومدى قانونيته، مؤكدا أن التسجيل تم بطريقة مخفية ودون إذن مسبق، مما يستوجب إسقاطه كدليل غير مشروع.
كما طالب الدفاع باستدعاء عدد من الشهود الموجودين في سجن بئر أحمد، لتقديم شهاداتهم حول القضية، وجدد المحامي طه حسين على تمسكه باعتراضه على التسجيلات، مطالباً المحكمة بمنحه مساحة كافية لتقديم دفوعه.
وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة الجزائية إلزام النيابة بإحضار الشهود المذكورين في الجلسة القادمة، وأجلت المحاكمة إلى يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، لمواصلة النظر في القضية واستكمال إجراءات الإثبات والمرافعات.