الإعلام العبري: هل سيوفر شهر رمضان فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة؟ أم أن الصفقة لا تزال بعيدة المنال؟ تايمز أوف إسرائيل ووكالات أخرى
قال بايدن: لقد تم الاتفاق بين الإسرائيليين على عدم المشاركة في أي أنشطة خلال شهر رمضان، إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
يُنظر إلى بداية شهر رمضان، الذي من المتوقع أن يكون حوالي 10 مارس، على أنه موعد نهائي غير رسمي لوقف إطلاق النار.
علّق مسؤولون إسرائيليون على تصريحات بايدن، بما في ذلك توقعه للتوصل إلى اتفاق محتمل بحلول الرابع من مارس بأنها كانت مفاجئة ولم تتم بالتنسيق مع قيادة البلاد.
أما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فندّد بإسرائيل خلال خطاب ألقاه في باريس يوم الثلاثاء أثناء حفل عشاء على شرفه مع مضيفه، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال خلال الحفل: يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد أن العالم يرى إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، ولم يتمكن من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة.
يترك الاتفاق المحتمل الباب مفتوحا أمام إسرائيل للعمل في مدينة رفح الحدودية الجنوبية بمجرد انتهاء مدته. وقد فرّ أكثر من نصف سكان غزة إلى المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية. وتريد إسرائيل تدمير ما تقول إنها كتائب حماس القليلة المتبقية هناك.
ومع ذلك، أثار المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مخاوف بشأن احتمال سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين نتيجة لمثل هذه العملية، وطالبت واشنطن بخطة تمكن غير المقاتلين من الإخلاء إلى مناطق آمنة. وقدم الجيش الإسرائيلي خطته بشأن رفح إلى مجلس الحرب مساء الاثنين.
خلال وقف إطلاق النار المؤقت، ذكرت تقارير غير مؤكدة أنه سيكون هناك بند لإجراء مفاوضات حول مراحل أخرى من الصفقة، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين، أحياء وموتى، مقابل المزيد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين ووقف أطول للقتال. .
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم الموافقة على صفقة جاءت بثمن باهظ. لكن عائلات الرهائن، الذين هزت محنتهم الإسرائيليين بشدة، من المرجح أن تكثف الضغوط إذا تم إطلاق سراح آخرين. كما أصر نتنياهو على أن الحرب ستستأنف بعد أي هدنة، ولن تنتهي حتى تحقيق "النصر الكامل" على حماس.
بالنسبة لحماس، وفق ماورد عنها، فهي تسخر من الخطوط العريضة للصفقة باعتبارها "وثيقة صهيونية" وقال تقرير إذاعة الجيش الذي لم يذكر مصدره إن ممثلي حماس اعترضوا على أن الوثيقة لم تتضمن موافقة إسرائيلية على العودة الكاملة إلى شمال البلاد، وتتضمن إطلاق سراح عدد قليل جدا من السجناء الأمنيين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وفي النهاية على الرغم من الحديث المتفائل للرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين عن اتفاق هدنة بحلول 4 مارس، إلا أن إسرائيل لا تزال متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق وشيك.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
لبنان يرد على اتفاقية وقف إطلاق النار
أفادت مصادر لبنانية تابعة للتلفزيون العربي، بأن لبنان يرفض حرية العمل العسكري الإسرائيلي على أراضيه بعد توقيع أي اتفاق.
وأضافت المصادر، أن حزب الله رفض أن تكون ألمانيا من بين الدول المراقبة لأي اتفاق مستقبلا، وذلك بعد تسلم لبنان في الساعات الماضية من الطرف الأميركي مسودة اتفاق إطلاق النار.