فرقاطة ألمانية تستهدف طائرة أمريكية بالخطأ في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وسائل إعلام ألمانية، إن الفرقاطة الألمانية “هيسن” أطلقت صاروخين لإسقاط طائرة أمريكية دون طيار في البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، مساء الأربعاء، إن حادثة درامية حدثت يوم الثلاثاء حول الفرقاطة “هيسن”، التي تقوم حالياً “بمهمة خطيرة في البحر الأحمر”، حيث أطلقت صاروخين على طائرة مسيرة أمريكية من طراز “MQ-9 Reaper”، اعتبرتها الفرقاطة معادية.
وقالت الصحيفة: “كلا الصاروخين الاعتراضيين الألمانيين SM2 لم يصلا إلى هدفهما لأسباب فنية، بل سقطا في البحر دون تحقيق أي شيء”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية مايكل ستيمبفل، الأربعاء، أن الطائرة بدون طيار التي تم استهدافها وإطلاق النار عليها لم يتم تشخيصها في البداية لأي من الدول الحليفة. ثم حاولت “هيس” إسقاط هذه الطائرة بدون طيار، لكنها لم تنجح.
وأكد المتحدث العسكري صراحة يوم الأربعاء أنه قبل القصف، طلبت “هيس” من جميع الدول الحليفة الإبلاغ عن أي طائرات بدون طيار في المنطقة، لكن لم تبلغ أي دولة بالإبلاغ عن وجود طائرة بدون طيار خاصة بها في منطقة العمليات. وفي وقت لاحق فقط تبين أنها كانت طائرة بدون طيار لم يتم الإبلاغ عنها.
وقالت صحيفة بيلد الألمانية: من المعروف أن هناك طائرات أمريكية بدون طيار مقاتلة في المنطقة لا علاقة لها بالعملية في البحر الأحمر.
وتشارك الفرقاطة “هيسن” ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي“أسبيدس” لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر طائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تستهدف معاقل داعش في الصومال
نفّذ الجيش الأمريكي غارة جوية، السبت، ضد أهداف لتنظيم داعش في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".
تنسيق مع الحكومة الصومالية
وأوضحت "أفريكوم" في بيان أنها شنت الغارة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، مستهدفة "أهدافًا متعددة لتنظيم داعش في الصومال". ووفقًا للقيادة العسكرية، وقعت الضربة الجوية في "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
وأشارت التقييمات الأولية إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وقوع أي إصابات بين المدنيين.
وتأتي هذه الغارة عقب عملية مماثلة قبل يومين، وصفتها "أفريكوم" بأنها جزء من "مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال. كما شهد شهر فبراير ضربات جوية أمريكية أخرى، قالت سلطات بونتلاند إنها استهدفت "شخصيات رئيسية" في تنظيم داعش، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية بشأن هويات القتلى.