مرسيدس تستدعي أكثر من 100 ألف سيارة دفع رباعي بسبب مشاكل فنية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدت المخاوف المتعلقة بالسلامة إلى استدعاء مرتين منفصلتين لسيارات مرسيدس الرياضية متعددة الاستخدامات، الأول يتضمن ناقل الحركة في طرازات مختارة من GLE وGLS. والثاني، الذي يؤثر على عدد أقل من السيارات، ويشكل خطرًا لأن تصبح دواسة الفرامل غير فعالة في اصدارات 2024 GLE.
وتؤثر مشكلة ناقل الحركة على السيارات من موديلات 2020-2023 المجهزة بمحرك سداسي الأسطوانات وناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات.
علمت مرسيدس بالمشكلة في البداية في مارس 2022 لكنها كافحت لتحديد المشكلة حتى مايو 2023، بعد جمع البيانات من عدد كبير من المركبات في الميدان. تم إرجاع تعقيد المشكلة، الذي يُعزى إلى عوامل مختلفة، في النهاية إلى برنامج نقل الحركة في السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات.
ووجد التحقيق الذي أجرته شركة صناعة السيارات أن المشكلة تنشأ عندما تنتقل إحدى هذه المركبات من السرعة السابعة إلى السادسة. إذا حاولت GLE أو GLS، أثناء هذا النقل إلى السرعة الأدنى، إلغاء النقل، بينما تكون درجة حرارة سائل ناقل الحركة منخفضة، ويحاول مولد التيار المتردد بقوة 48 فولت استعادة عافيته، فقد يتوقف المحرك.
يترك هذا السائق بشكل غير متوقع بدون قوة دافعة، مما قد يعرضه للاصطدامات الخلفية. تدعي مرسيدس أنه نظرًا لأن هذه حالة توقف المحرك، فلن يواجه السائقون مشكلة في إعادة تشغيل السيارة.
وتقول الشركة إنها طورت برمجيات لمنع المركبات من التوقف في ظل هذه الظروف. بدءًا من 16 أبريل، ستتصل مرسيدس بالمالكين لتطلب منهم إحضار سيارات GLE و GLS الخاصة بهم إلى وكيل قريب، حيث سيتم تثبيت البرنامج الجديد مجانًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس أوتوماتيكي
إقرأ أيضاً:
السويح: اللجنة المشكلة من قبل البعثة الأممية تضم شخصيات لا يُشك في نزاهتهم
أكد عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح، أن اللجنة الاستشارية المشكلة من قبل البعثة الأممية تضم شخصيات وصفهم بأنهم “لا يُشك في نزاهتهم”.
وقال السويح في تصريح خاص ل”صفر”، “شخصيا، لا أرفض اللجنة الاستشارية المشكلة من قبل البعثة الأممية، فهي تحمل شخصيات محترمة لا يشك في نزاهتها”.
وأضاف أن “فشل مجلسي النواب والدولة بعد كل هذا الوقت يجعلني أدعم هذه اللجنة لأنها قد تجد حلاً للعديد من القضايا الخلافية”.
وتابع أنه “لا يوجد تفسير منطقي لرفض اللجنة من أي طرف من الأطراف إلا أنهم يريدون بقاء المشهد الحالي على ما هو عليه لأجل غير مسمى”.
وختم موضحًا أن “رفض مجلس الدولة لهذه اللجنة يرجع لتخوفهم من تكرار ما حدث من لجنة جينيف وما تعانيه ليبيا من مخرجات تلك اللجنة”.
الوسوم«السويح»