جهود قوية لتأمين انتخاب رئيس خلال هدنة رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتب مراسل" النهار" في فرنسا سمير تويني: ثمة توافق فرنسي - سعودي تواكبه جهود فرنسية مدعومة اميركيا في محاولة للضغط على الأفرقاء اللبنانيين من اجل إنهاء الفراغ الرئاسي تزامنا مع الهدنة المرجوة في غزة قبل بداية شهر رمضان بعد اقل من اسبوعين، وبوادر رغبة دولية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني ليتحمل مسؤولياته لانه يشكل عنصرا في اطار معايير وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل.
اما بالنسبة الى المساعدات للجيش اللبناني فأشارت المصادر نفسها الى "استمرار تقديم مساعدات للجيش اللبناني.
من جهة اخرى، افادت مصادر غربية بان البحث جار بين الاطراف الفرنسية والاميركية والسعودية للاستفادة من هدنة الستة اسابيع التي يحكى عنها في غزة قبل حلول شهر رمضان من اجل الضغط على الأفرقاء في الداخل من اجل سد الفراغ الرئاسي تزامنا مع هذه الهدنة، ومن خلال تشجيع الاطراف الداخلية على تقاطع يؤمن انتخاب الرئيس ضمن سلة تشمل تشكيل حكومة فاعلة وتنفيذ الاصلاحات البنيوية والمالية والاقتصادية.
وتشير المصادر عينها الى احتمال قيام قائد الجيش العماد جوزف عون بزيارة الى فرنسا خلال الايام المقبلة للبحث مع الاطراف المعنية بمطالب الجيش اللبناني في اطار المؤتمر الذي تحضّر له باريس لدعم القوات المسلحة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.