"السعة الأعلى".. سامسونغ تكشف عن ذاكرة جديدة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت شركة سامسونغ النقاب عن شريحة ذاكرة جديدة تزعم أنها تتميز بـ"السعة الأعلى حتى الآن" لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويقال إن الشريحة التي يطلق عليها HBM3E 12H، هي أول ذاكرة وصول عشوائي HBM3E DRAM مكونة من 12 حزمة، والتي تعد نوعا من ذاكرة أشباه الموصلات المناسبة لتخزين كميات كبيرة من البيانات بتكلفة منخفضة نسبيا.
وقال يونغتشول باي، نائب الرئيس التنفيذي لتخطيط منتجات الذاكرة في سامسونغ للإلكترونيات: "يشكل حل الذاكرة الجديد هذا جزءا من توجهنا نحو تطوير التقنيات الأساسية لـ HBM (ذاكرة النطاق الترددي) وتوفير الريادة التكنولوجية لسوق HBM عالية السعة في عصر الذكاء الاصطناعي".
وفي معرض CES 2024، أعلن هان جين مان، نائب الرئيس التنفيذي المشرف على أعمال سامسونغ في مجال أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، أن سامسونغ تخطط لزيادة إنتاج شرائح HBM بشكل كبير.
إقرأ المزيد سامسونغ تكشف عن خاتمها الذكي (فيديو)وتقول سامسونغ إن HBM3E 12H توفر نطاقا تردديا غير مسبوق يصل إلى 1280 غيغابايت (1.25 تيرابايت) في الثانية، وتضع معيارا صناعيا جديدا بسعة 36 غيغابايت.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان منافستها Micron عن إنتاج كميات كبيرة من 24GB 8L HBM3E عالية السرعة، وتستخدم في أجهزة الكمبيوتر لأغراض مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرسومات فائقة التفصيل.
وتقول Micron إن ذاكرة HBM3E يمكنها نقل أكثر من 1.2 تيرابايت من البيانات في كل ثانية، أي ما يشبه عرض النطاق الترددي الذي يبلغ 1.25 تيرابايت في الثانية من سامسونغ.
وتمتلك Micron حاليا حصة متواضعة في سوق HBM العالمي، لذا تستثمر الشركة بكثافة في منتج الجيل التالي، HBM3e، للحد من هذه الفجوة بشكل كبير.
الجدير بالذكر أن سامسونغ وMicron وكذلك SK Hynix، تدخل قائمة أفضل الشركات في تصنيع شرائح DRAM في جميع أنحاء العالم، والتي تستخدم في العديد من الأدوات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. وتعد تقنية ذاكرة متقدمة تستخدم في أجهزة أشباه الموصلات، خاصة في وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية وغيرها من تطبيقات الحوسبة عالية الأداء.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تطبيقات ذكاء اصطناعي سامسونغ Samsung
إقرأ أيضاً:
دلائل الالتهاب الرئوي مازالت عالية.. زوجة بشير الديك تكشف للبوابة تطورات حالته الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت زوجة الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك أخر تطورات حالته الصحية لليوم الثاني على التوالي عقب نقله إلى المستشفى، مؤكدة أن نتائج ودلالات الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه"الديك" مازالت عالية ومرتفعة وإلى الآن لم يصرح الأطباء متى سوف تستقر حالته ويتم نقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية.
وقالت زوجة الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك في تصريح خاص للبوابة نيوز، إن الكاتب بشير الديك مازال في الرعاية المركزة بإحدى المستشفيات الشهيرة بأكتوبر وحالته مستقره ولكن مازالت دلائل الالتهاب الرئوي عالية ومنتظرين تحسن حالته حتى يتم نقله من الرعاية المركزة إلى غرفه عادية.
وكانت زوجة الكاتب بشير الديك قد طمأنت أمس في تصريح خاص للبوابة نيوز جمهور ومحبي بشير الديك على صحته، مشيرة إلى أن أزمته الصحية كان سببها نقص في الأكسجين وتم نقله الثلاثاء الماضى إلى المستشفى وعمل اللازم، وقد طمأنها الأطباء وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية حتى الآن ويتم عمل كافة التحاليل والفحوصات الطبية له وطالبت جمهوره بالدعاء الله.
وكان الكاتب أيمن سلامة قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن نقل السيناريست الكبير بشير الديك إلى المستشفى، وأنه يرقد بالرعاية المركزة تزامنا مع عرض فيلمه سواق الأتوبيس بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45.
وبشير الديك من مواليد 27 يوليو 1944، وولد بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966، وكتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.
كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة: محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979، ثم كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة»، بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف».
أخرج خلال مسيرته فيلمين فقط، هما الطوفان من بطولة محمود عبد العزيز، وسكة سفر من بطولة نور الشريف، وابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عددا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.