مجلس عاشورائي لحزب الله في سبلين
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مجلس عاشورائي لحزب الله في سبلين، أقام حزب الله مجلس عزاء عاشورائيا في باحة مجمع البحار في بلدة سبلين، حضره رئيس بلدية جدرا المونسنيور جوزيف القزي، إمام بلدة جدرا وسبلين .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس عاشورائي لحزب الله في سبلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقام حزب الله مجلس عزاء عاشورائيا في باحة مجمع البحار في بلدة سبلين، حضره رئيس بلدية جدرا المونسنيور جوزيف القزي، إمام بلدة جدرا وسبلين الشيخ محمد بشكر، مختار جدرا شارل القزي وفاعليات وأهال.
استهل المجلس بآيات من الذكر الحكيم للشيخ حسين صقر، ثم تقديم وترحيب من علي كمال الدين. وألقى المونسنيور القزي كلمة نوه فيها “بالعناوين الكبيرة التي قامت عليها ثورة الإمام الحسين على الحكم الجائر، وأجهزته الفاسدة في تلك الحقبة التاريخية، ونأمل أن تكون هذه العناوين عبرة، وثمة درس لكل من هم في سدة المسؤولية علهم يتعظون فيفقهون، فيصححون ويصلحون، وإلا حتما سيخسرون فيهزمون”.
وتوقف عند مبادئ الإمام الحسين، “فهي الثورة ضد الظلم والطغيان والفساد والإنحراف وإحقاق الحق والعدالة والقضاء على الطواغيت، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ السلام ومواجهة الجهل والضلال، الإصلاح والتغيير الحقيقي والتضحية والجهاد والفداء. الإمام الحسين إتبع مسار الدفاع عن الحق والعدل والإنسانية ضد الطغيان والفساد بجرأة وشجاعة حتى الإستشهاد، لتحقيق الأهداف السامية التي يؤمن بها ولنصرة كلمة ال، فكان مدرسة سطر فيها هذه المبادئ السامية والفضائل لنصرة الحق ورفع الظلم وإبطال الباطل.”
وقال: “ونحن نحيي ذكرى عاشوراء لا بد لنا من أن ننحني أمام دماء الحسين واستشهاده ومبادئ مدرسته، كما لا بد لنا أن نستغنمها فرصة بأن ندين بشدة وبأقسى العبارات كل من يتعرض للكتب السماوية إسلامية كانت أم مسيحية كما جرى بالأمس في السويد وغير بلدان من إهانات وإساءات صادرة عن جاحدين وملحدين وكافرين بالحقائق السماوية ومفترين عليها، وإنني أضع هذا الإفتراء في خانة العقل الصهيوني والماسوني المدمر للقيم والمبادئ الروحية والإنسانية.”
واستذكر “عظمة القيم التي ناضل وإستشهد من أجلها الإمام الحسين، وندعو إلى اليقظة والتنبه إلى أيادي الأعداء الخبيثة الذين يريدون زرع زوان الفتنة والحقد والكراهية والإنقسامات في مجتمعنا ووطننا فعلينا مواجهة شياطين الفتنة ووطاويط الليل، وذلك من خلال تحصين جبهتنا الوطنية الداخلية ووحدتنا في مواجهة هذه الأخطار المحدقة بالوطن التي تريد النيل من إيماننا ومن سلم قيمنا الإنسانية والأخلاقية، كما وعلينا أن نحمي عائلتنا من تفشي الآفات الخطيرة التي تهددها من كل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030” في جامعة الحسين بن طلال.
#سواليف
تحت رعاية رئيس #جامعة_الحسين_بن_طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الأردن 2030” وذلك في مدرج عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبتنظيم من #مؤسسة_سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال ، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي.
ويأتي المؤتمر التربوي الأول “التعليم نحو المستقبل:الاردن ٢٠٣٠” ليتناول محرك الريادة والإبداع وفق منظومة متكاملة للقطاعات التعليمية من خلال التركيز على أفضل الممارسات محلياً واقليمياً وعالمياً، والتي سيكون لها دور كبير في دعم التوجهات الوطنية والاستراتيجيات التعليمية، وفق منحنى تكاملي يعكس أبعاد تلك التجارب الناجحة ومتطلباتها وتطبيقاتها بحضور أصحاب القرار في النظام التعليمي على المستوى الوطني لضمان تقييم التجربة وتطويرها وصقلها في نظام التعليم الأردني.
وفي كلمته رحّب رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة قائلاً: “انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تنطلق اليوم في رحاب جامعتنا الغالية فعاليات المؤتمر الدولي الأول (التعليم نحو المستقبل: الأردن ۲۰۳۰” وبتنظيم من مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال، ويطيب لنا في البداية أن نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لكم جميعا على حضور هذا المؤتمر العلمي الدولي والأول من نوعه في هذا المجال”.
وقال الدكتور الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال وهي أول جامعة للتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وتحمل اسم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، هي مؤسسة تعليم عالي أردنية رسمية، حيث عملت الجامعة منذ إنشائها على تحقيق العديد من المكتسبات والانجازات الأكاديمية والبحثية والمؤسسية ساعدتنا في ان تكون شريكا فاعلا في المجتمع الأردني، وان تكون إحدى جامعات الوطن الرائدة.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن فلسفة جامعة الحسين بن طلال تقوم على التميز من خلال الإسهام في التنمية الوطنية بجوانبها العلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديدا القطاعات التربوية والمهنية والاقتصادية في المملكة ورفدها بحاجتها من الكوادر المؤهلة في المجالات المختلفة والاستجابة للبيئة المحيطة بالجامعة من خلال طرح التخصصات والبرامج التي تلائم بيئات التعدين والمعادن والطاقة المتجددة في معان، والآثار والسياحة في البترا، وتخصصات الحوسبة المختلفة بالإضافة إلى السعي نحو طرح تخصصات جديدة تلائم سوق العمل.
وقال الخرابشة لقد بدأت جامعة الحسين بن طلال بالتميز في التصنيفات العالمية، حيث تم انشاء العديد من المراكز البحثية مثل مركز الابتكار والابداع وريادة الأعمال ومركز الإنعاش القلبي بالتعاون مع جميعة القلب الأمريكية.
وقال ممثل مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات الدكتور مفضي المومني إن هذا المؤتمر يُعد امتدادًا للرؤية الوطنية الساعية إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والإصلاحات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم، مضيفاً أن التعليم هو أساس بناء المجتمعات وعمودها الفقري ومن هذا المنطلق، فإننا بحاجة إلى نظام تعليمي يخلق أجيالًا مؤهلة علميًا، مبدعة فكريًا، ومتسلحة بمهارات المستقبل. وهذه الرؤية لا تتحقق إلا من خلال تسخير الجهود وتضافر العقول لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة، تتكامل فيها التكنولوجيا مع الإبداع، وتتحول فيها التحديات إلى فرص للتقدم والنجاح.
وبالنيابة عن رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات قالت مفوضة التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتوره فاطمة الهلالات ان تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية والابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية لهو محرك أساس في إحداث التنمية المستدامة فالأهداف الموضوعة من تعزيز التغيير الايجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتجديد في مختلف مكونات النظام التربوي والإفادة من افضل الممارسات المستدامة دولياً واقليمياً في تقييم التجربة الأردنية في هذا المجال وفق خطة التحديث الاقتصادي والتقدم تجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع اصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي وكذلك تعزيز الحوار بين الأطراف الفعالة حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤية الوطنية لعام 2033.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية بالإضافة الى الإفادة من أفضل الممارسات المستدامة دولياً وإقليميا في تقييم التجربة الأردنية في القطاع التعليمي وفق خطة التحديث الاقتصادي، والتقدم باتجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع أصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي، وتعزيز الحوار بين الأطراف الفاعلة وطنياً حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤى الوطنية لعام 2030 ، وتفعيل التشاركية بين القطاعات المختلفة بما يدعم الأهداف الاستراتيجية، وبما يتوافق مع الاحتياجات المستهدفة، ونقل التوجهات العالمية لمهن المستقبل بما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
ويشارك في المؤتمر والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام عدد من أصحاب الاختصاص التربوي على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي العربي ومناقشة محاور المؤتمر الأربعة وهي الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني.