قامت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة، مؤخرًا بمساعدة شركة تطوير عقاري تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لأعمالها على اختيار مشغّل لأحدث مشاريعها قيد التطوير في جدة. ووقع الاختيار على مجموعة ذا فيرست جروب لتشغيل منتجع سيلفر ساندس بيتش الشاطئي المرتقب، الذي سيضم 107 غرف.


وباعتبارها المستشار الرئيسي في المشروع، أكملت شركة ستيرلينغ عملية البحث عن المشغّل المناسب واختياره باتباع المعايير الأساسية التي قدمتها شركة التطوير العقاري. وقامت في هذا الإطار بتقييم 27 مشغّلًا محتملًا على أساس فهمهم لسوق المملكة العربية السعودية، وخبرتهم في إدارة العقارات والمجتمع، وإلمامهم بمعايير التشغيل الحالية، ومستوى الخدمة التي يقدمونها، وقدرتهم على إدارة المشروع على المستوى الفني.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة تاتيانا فيلير، المديرة الإدارية لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: “اسمحوا لي أوّلًا أن أعرب عن مدى حماسنا للتعاون مع ذا فيرست جروب على افتتاح مشروعنا الشاطئي المرتقب في جدة. وبُعيد افتتاحه في الربع الأوّل من 2024، سيوفّر هذا المشروع لضيوفنا منازل وأكواخًا وشققًا مخدومة قبالة الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من المرافق المتنوعة التي تشمل شاطئًا خاصًا ومطاعم ومرافق لياقة بدنية ومنتجعات صحية. وفي ظل الازدهار المستمر الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة، فإننا نفخر كثيرًا بمساهمتنا في تقدم المملكة لتصبح وجهة رائدة على صعيد المنطقة.”
بدوره، قال السيد ديفيد تومبسون، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال والعلامة التجارية في ذا فيرست جروب: ” إنه لمن دواعي سرورنا أنه تم اختيارنا لتشغيل المجتمع السكني الشاطئي الجديد، والذي يُعد أولى عملياتنا التشغيلية في جدة في المملكة العربية السعودية. وأود أن أتوجه بالشكر لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة التي كانت سببًا في اختيارنا، لا سيّما من خلال فهمها العميق لديناميكيات السوق وتوصياتها الاستراتيجية.”
وستُعنى ذا فيرست جروب في إطار دورها كمشغّل بالإشراف على العمليات اليومية للمجتمع السكني. في المقابل، سيوفّر المشروع للضيوف خيارات إيجار متنوعة ما بين الإيجارات طويلة الأجل (السنوية) والإيجارات قصيرة الأجل (اليومية) لتلبية احتياجات الأفراد ممن يبحثون عن مكان لقضاء عطلات نهاية أسبوع أو الإجازات أو الأعياد أو غيرها من المناسبات. وبحكم موقعه المثالي بالقرب من جون طبيعي واسع وفي منطقة ذات مناخ جيد، سيصبح ها المشروع وجهة محببة للعائلات ومحبي ممارسة الرياضات المائية.
وعلى مدار عملية الاختيار، حظيت شركة ستيرلينغ بإشادة كبيرة من شركة التطوير العقاري السعودية لالتزامها الثابت بالرؤية المشتركة المتمثلة في جذب مشغّل من الدرجة الأولى لإدارة مشروعها الحصري. كذلك أشادت شركة التطوير العقاري بالخبرة التي تتمتع بها ذا فيرست جروب في قطاع الضيافة، لا سيّما في مجال خدمات الأغذية والمشروبات، معربة عن ثقتها بالدور الذي ستؤديه المجموعة في تقديم تجربة معيشية فاخرة لا مثيل لها للمقيمين.
أمّا عن شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، فتدير من مكاتبها في رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة أصول أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، وتتولى مسؤولية محفظة فنادق ومنتجعات تفوق قيمتها 1,25 مليار دولار أميركي. كما تتولى تنفيذ مهام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوفر خدمات إدارة الأصول والخدمات الاستشارية عند الطلب في جميع أنحاء المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی جدة

إقرأ أيضاً:

بين الحرب الشاملة أو الاختباء.. ماذا تختار إيران؟

عندما قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية مدمرة يوم الجمعة، فقد قضت فجأة على شخص أساسي ضمن الشركاء المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقد دعمت إيران حزب الله لمدة 40 عاما باعتباره الذراع الرئيسي لشبكة الميليشيات التابعة لها، كدفاع أمامي ضد إسرائيل. ولكن في الأسبوعين الماضيين، بدأت قدرة حزب الله في الانهيار بعد الهجمات الإسرائيلية على قياداته وترسانته واتصالاته.

وأحدثت هذه الخسارة الكبرى انقساما داخل الحكومة الإيرانية حول كيفية الرد على مقتل نصر الله، حيث يطالب المحافظون برد قوي، ويدعو المعتدلون، بقيادة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، إلى ضبط النفس.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن كل ما يحصل ترك إيران والمرشد الأعلى، علي خامنئي، في موقف ضعيف.

موقف خامنئي

وقال أربعة مسؤولين إيرانيين عرفوا نصر الله شخصيا وأطلعوا على الأحداث إن خامنئي كان متأثرا بشدة بوفاة صديقه وكان في حالة حداد، لكنه اتخذ موقفا هادئا.

وقد تبنى خامنئي نفس النبرة في العلن. فبدلا من مهاجمة إسرائيل، أصدر بيانين متحفظين، أشاد فيهما بنصر الله، وقال إن إيران ستقف إلى جانب حزب الله.

وأشار خامنئي بشكل ملحوظ إلى أن حزب الله، وليس إيران، هو الذي سيقود أي رد على إسرائيل، وأن إيران ستلعب دورا داعما.

وقال خامنئي: "إن كل قوى المقاومة تقف إلى جانب حزب الله. وسوف يكون حزب الله، على رأس قوى المقاومة، هو الذي سيحدد مصير المنطقة".

وكانت هذه إشارة كما قال بعض المحللين، إلى أن خامنئي قد لا يكون لديه أي وسيلة للرد بفعالية في الوقت الحالي على الهجوم الإسرائيلي على وكلائه.

وفي مواجهة الاختيار بين الحرب الشاملة مع إسرائيل أو الاختباء من أجل الحفاظ على الذات، يبدو أنه يختار الخيار الأخير. وفق "نيويورك تايمز".

وبعد تصريحات خامنئي، كانت موجة من ردود الفعل من كبار المسؤولين الإيرانيين والقادة العسكريين بنفس النبرة الحذرة، حيث استعانوا بوكلاء آخرين في المنطقة للانتقام.

 

نتائج عكسية

وفي طهران، أثار إعلان وفاة نصر الله قلقا وسط كبار المسؤولين الذين تساءلوا في مكالمات هاتفية مع "نيويورك تايمز" وخلال اجتماعات طارئة عما إذا كانت إسرائيل ستضرب إيران بعد ذلك، وما إذا كان خامنئي سيكون هدفها التالي، كما قال المسؤولون الإيرانيون الأربعة.

وبالنسبة لإيران، فقد كان الرهان من خلال تنشيط شبكتها من الجماعات المسلحة المعروفة باسم "محور المقاومة" لفتح جبهات ضد إسرائيل هو إبقاء الضغط مستمرا دون إشعال حرب إقليمية شاملة.

ومن جوانب مختلفة فقد وصلت المواجهة التي استمرت لمدة عام بين إيران ووكلائها وإسرائيل إلى ذروتها العنيفة عندما قتل نصر الله. ويبدو أن جهود إيران لإضعاف إسرائيل من خلال وكلائها أتت بنتائج عكسية، مما أدى إلى ضربة كارثية ضد حليفها الأكثر استراتيجية.

انقسام في إيران

وعندما انتشرت الأخبار بأن إسرائيل ربما قتلت نصر الله، دعا خامنئي إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في منزله، كما قال المسؤولون الإيرانيون. خلال الاجتماع، انقسم الإيرانيون حول كيفية الرد.

وزعم أعضاء محافظون، بما في ذلك سعيد جليلي، المرشح الرئاسي السابق المؤثر، أن إيران بحاجة إلى إرساء الردع بسرعة من خلال توجيه ضربة إلى إسرائيل، قبل أن يجلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب إلى طهران، وفقا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع.

وقال المسؤولون الإيرانيون إن الرئيس الإيراني الجديد بزشكيان، الذي قضى الأسبوع الماضي في إخبار زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حكومته تريد نزع فتيل التوترات والتوافق مع الغرب، جادل ضد مثل هذا الرد، قائلا إن إيران يجب ألا تقع في فخ نصبه نتنياهو لحرب أوسع نطاقًا.

وزعمت أصوات معتدلة أخرى في المجلس أن نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإذا شنت هجمات على إسرائيل، فقد تواجه إيران هجمات مروعة على بنيتها التحتية الحيوية، وهو أمر لا تستطيع البلاد تحمله، كما قال هؤلاء المسؤولون، خاصة في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة.

"تعافي حزب الله"

وقال عضوان في الحرس الثوري حضر واحد فيهما اجتماعات تخطيطية على مدى اليومين الماضيين حول كيفية رد إيران، إن الأولوية الفورية لإيران هي مساعدة حزب الله على استعادة عافيته، وتسمية خليفة لنصر الله، وتشكيل هيكل قيادي جديد وإعادة بناء شبكة اتصالات آمنة. وبعد ذلك، يمكن لحزب الله أن يخطط لرده على إسرائيل، على حد قولهما.

وأكد عضوان في الحرس الثوري أن إيران تخطط لإرسال قائد كبير في فيلق القدس إلى بيروت عبر سوريا للمساعدة في توجيه تعافي حزب الله.

مقالات مشابهة

  • شركة مغربية تفوز بصفقة قيمتها أكثر من 2 مليار درهم لتمديد خط TGV
  • وزارة الطاقة تطلق طلب عروض لمشروع نقل الكهرباء بالجهد العالي بين جنوب المملكة ووسطها
  • محمد الشرقي يستقبل الرئيس التنفيذي لـ “غانفر جروب” على هامش منتدى أسواق الطاقة الـ13
  • بدء تركيب الأجزاء المعدنية لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
  • جورجينا توضح أكثر الكلمات العربية التي تستخدمها
  • المملكة تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان
  • انطلاق القمة العالمية لمستقبل الضيافة 2024 في دبي
  • هيثم مطر: توسع مجموعة IHG في الإمارات يعزز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الضيافة
  • بين الحرب الشاملة أو الاختباء.. ماذا تختار إيران؟
  • “الطاقة”: تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج