ستيرلينغ لاستشارات الضيافة تختار ذا فيرست جروب كمشغّل لمشروع شاطئي فاخر قيد التطوير في جدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قامت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة، مؤخرًا بمساعدة شركة تطوير عقاري تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لأعمالها على اختيار مشغّل لأحدث مشاريعها قيد التطوير في جدة. ووقع الاختيار على مجموعة ذا فيرست جروب لتشغيل منتجع سيلفر ساندس بيتش الشاطئي المرتقب، الذي سيضم 107 غرف.
وباعتبارها المستشار الرئيسي في المشروع، أكملت شركة ستيرلينغ عملية البحث عن المشغّل المناسب واختياره باتباع المعايير الأساسية التي قدمتها شركة التطوير العقاري. وقامت في هذا الإطار بتقييم 27 مشغّلًا محتملًا على أساس فهمهم لسوق المملكة العربية السعودية، وخبرتهم في إدارة العقارات والمجتمع، وإلمامهم بمعايير التشغيل الحالية، ومستوى الخدمة التي يقدمونها، وقدرتهم على إدارة المشروع على المستوى الفني.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة تاتيانا فيلير، المديرة الإدارية لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: “اسمحوا لي أوّلًا أن أعرب عن مدى حماسنا للتعاون مع ذا فيرست جروب على افتتاح مشروعنا الشاطئي المرتقب في جدة. وبُعيد افتتاحه في الربع الأوّل من 2024، سيوفّر هذا المشروع لضيوفنا منازل وأكواخًا وشققًا مخدومة قبالة الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من المرافق المتنوعة التي تشمل شاطئًا خاصًا ومطاعم ومرافق لياقة بدنية ومنتجعات صحية. وفي ظل الازدهار المستمر الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة، فإننا نفخر كثيرًا بمساهمتنا في تقدم المملكة لتصبح وجهة رائدة على صعيد المنطقة.”
بدوره، قال السيد ديفيد تومبسون، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال والعلامة التجارية في ذا فيرست جروب: ” إنه لمن دواعي سرورنا أنه تم اختيارنا لتشغيل المجتمع السكني الشاطئي الجديد، والذي يُعد أولى عملياتنا التشغيلية في جدة في المملكة العربية السعودية. وأود أن أتوجه بالشكر لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة التي كانت سببًا في اختيارنا، لا سيّما من خلال فهمها العميق لديناميكيات السوق وتوصياتها الاستراتيجية.”
وستُعنى ذا فيرست جروب في إطار دورها كمشغّل بالإشراف على العمليات اليومية للمجتمع السكني. في المقابل، سيوفّر المشروع للضيوف خيارات إيجار متنوعة ما بين الإيجارات طويلة الأجل (السنوية) والإيجارات قصيرة الأجل (اليومية) لتلبية احتياجات الأفراد ممن يبحثون عن مكان لقضاء عطلات نهاية أسبوع أو الإجازات أو الأعياد أو غيرها من المناسبات. وبحكم موقعه المثالي بالقرب من جون طبيعي واسع وفي منطقة ذات مناخ جيد، سيصبح ها المشروع وجهة محببة للعائلات ومحبي ممارسة الرياضات المائية.
وعلى مدار عملية الاختيار، حظيت شركة ستيرلينغ بإشادة كبيرة من شركة التطوير العقاري السعودية لالتزامها الثابت بالرؤية المشتركة المتمثلة في جذب مشغّل من الدرجة الأولى لإدارة مشروعها الحصري. كذلك أشادت شركة التطوير العقاري بالخبرة التي تتمتع بها ذا فيرست جروب في قطاع الضيافة، لا سيّما في مجال خدمات الأغذية والمشروبات، معربة عن ثقتها بالدور الذي ستؤديه المجموعة في تقديم تجربة معيشية فاخرة لا مثيل لها للمقيمين.
أمّا عن شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، فتدير من مكاتبها في رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة أصول أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، وتتولى مسؤولية محفظة فنادق ومنتجعات تفوق قيمتها 1,25 مليار دولار أميركي. كما تتولى تنفيذ مهام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوفر خدمات إدارة الأصول والخدمات الاستشارية عند الطلب في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی جدة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
يمانيون/ تقارير
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.