مصطفى الشامي: يجب إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلاحم المواسم..وتغيير نظام الدوري فكرة جيدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد مصطفى الشامي رئيس نادي بلدية المحلة، أن هناك معاناة واضحة من ضغط المباريات وتلاحم المواسم بسبب الدوري المصري، ولم يتم طرح حلول جيدة للأزمة، ودائمًا هناك انتقادات لنظام مسابقة الدوري دون إيجاد حلول حاسمة لإنهاء المشكلة التي تعاني منها الكرة المصرية.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "فكرة النظام المطروح للدوري المصري في الموسم المقبل جيدة، ولكن لابد من وجود بعض الشروط الخاصة لتنفيذ الفكرة".
وأضاف: "لدينا مشكلات في الملاعب لعدد كبير من الأندية، وهي أزمة لمعظم فرق الدوري، بالإضافة إلى غياب الدوافع عن بعض الفرق خلال المرحلة الثانية، خصوصًا أصحاب المراكز الأربعة الأخيرة، والمنافسة هي الأصل بين جميع الفرق، وكرة القدم أصبحت صناعة، وهناك بعض الأندية لا تنفق شيئًا لأن أهدافها لا ترتقي للمنافسة".
وأكمل: "يجب إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلاحم المواسم في الدوري المصري، ولم يحدث تواصل مع رابطة الأندية، ومن الوارد حدوث اجتماع مع جميع الفرق مستقبلا".
وأشار إلى أن بلدية المحلة خسر بنتيجة كبيرة أمام الأهلي، بسبب الأخطاء الدفاعية وسوء التمركز، بالإضافة للغيابات في صفوف البلدية، لكن في النهاية هي مواجهة بثلاث نقاط، مؤكدا على ثقته في أحمد عبدالرؤوف المدير الفني وقدرة لاعبي الفريق على حصد عدة نقاط من أجل البقاء في الدوري.
وأوضح، أن الأهلي فريق كبير ولديه لاعبين مميزين، ووسام أبوعلي شخصية لاعب جيد ومهاجم قوي في صفوف الأهلي، متمنيا التوفيق لمهاجم البلدية حسام أشرف الذي يقدم مستويات طيبة منذ بداية الموسم الجاري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يقدم رؤيته لنظام البكالوريا الجديد.. ويطالب بتطويره ليناسب الطالب
أعد مركز الجيل للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، ورقة بحثية تضمنت رؤية الحزب حول نظام البكالوريا، شارك في إعدادها نخبة من خبراء التعليم.
مناقشة نظام البكالوريا الجديدوقال الدكتور محمد الجوهري، رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي، ومنسق مجموعة العمل البحثية للدراسة، إن رؤية حزب الجيل لنظام البكالوريا المصرية يستند إلى عدة نقاط، أولها مميزات هذا النظام الجديد التي تشمل قيامه على تأصيل الهوية الوطنية من خلال تأصيل مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية كـ ثلاث مواد تدخل في المجموع في كل المراحل الدراسية، مما يعد حجر زاوية وخط دفاع أول للحفاظ على الهوية المصرية، مشيرا إلى إدخال معايير عالمية حديثة في المناهج والتركيز على المهارات العلمية والعملية بدلا من الحفظ والتلقين، فضلو عن مواجهة الدروس واستحداث مسارات تواكب سوق العمل.
نقاط الضعف السلبية في نظام البكالوريا المصريةونوه إلى العديد من نقاط الضعف السلبية التي تواجه نظام البكالوريا المصرية منها ضعف البنية التحتية في المدارس وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وعجز المعلمين وتأهيلهم فيما يتعلق مع النظام الجديد إلى جانب عدم وجود خطة واضحة للتنفيذ وآلياته، لافتا في الوقت نفسه إلى الوقت غير الكافي لإعداد المناهج لتتناسب مع طبيعة النظام الجديد بجانب عدم تكافؤ الفرص بين المدارس وبنيتها التحتية وتجهيزاتها.
وحذر من سرعة تغيير نظام الثانوية العامة إذ من شأنه أن يثير الريبة ولدى الطلاب، فضلا عن رفض قطاع من المجتمع للمقترح والتكاليف العالية في ظل موازنة محدودة وتحديات اقتصادية.
وأوصى بالاعتماد على التسويق السياسي والإعلامي للمنظومة الجديدة وطمأنت المواطنين بمميزات تطبيق النظام الجديد، وتفعيل دور المجلس الوطني للتعليم وذلك لتنفيذ النظام وضمان جودة تطبيقه وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة. إلى جانب تطبيق النظام على الطلاب المقيدين الآن بالصّف الأول الإعدادي دون تطبيقه على الطُّلاب المقيدين بالصّف الثّالث الإعدادي العام المقبل حتى تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي نظام حديث، وحتى يتسنى وجود توافق مجتمعي حول النظام الجديد.
تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقيودعا إلى تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتتطابق مع متطلبات العصر وعرضها على خبراء ومتخصصين. كذلك وضع خطة وموازنة كاملة لإعداد المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة ورفع رواتبهم والاستفادة من تخفيف عدد المواد الدراسية في تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة «رياضة، فنون، آداب».
كما أوصى ببناء شراكات مع مؤسسات دولية معتبرة في النظام التعليمي. واستحداث مدارس خاصة للبرمجة ويكون لها شروط قبول للطلبة من المرحلة الإعدادية تقوم على تأسيس الطلاب على علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أن يكون معلمين تلك المدارس من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات والاتصالات وتكون الأولوية لخريجي تلك المدراس في الالتحاق بكليات البرمجة والاتصالات بالجامعات الحكومية والأهلية.