صحيفة الوطن البحرينية : مسؤول يمني: حددنا هوية منفذي اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مسؤول يمني حددنا هوية منفذي اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي العربية.نتأفاد مستشار مدير أمن محافظة تعز، يحيى العتواني، بأنه تم التعرف على هُوية منفذي الهجوم الذي أدى لمقتل رئيس .، والان مشاهدة التفاصيل.
مسؤول يمني: حددنا هوية منفذي اغتيال مدير برنامج...
العربية.نت
أفاد مستشار مدير أمن محافظة تعز، يحيى العتواني، بأنه تم التعرف على هُوية منفذي الهجوم الذي أدى لمقتل رئيس فريق برنامج الأغذية العالمي.
وأضاف العتواني أن الأجهزة الأمنية تقوم بتعقبهم، مؤكدا أن الأجهزة المختصة لديها خطة محكمة لتأمين مسؤولي المنظمات الدولية.
في موازاة ذلك أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن حزنه العميق لمقتل أحد موظفيه الأجانب في اليمن برصاص مسلحين مجهولين.
وقال البرنامج في بيان "توفي مؤيد حميدي، وهو مواطن أردني، بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى".
وجاء في البيان "عمل حميدي، وهو أحد الموظفين في المجال الإنساني، لدى برنامج الأغذية العالمي لمدة 18 عاماً، بما في ذلك مهمة سابقة في اليمن، وكذلك فترة في السودان وسوريا والعراق".
"مأساة عميقة"
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن ريتشارد راجان، "إن فقدان زميلنا مأساة عميقة لمنظمتنا والمجتمع الإنساني".
وأضاف "أي خسارة في الأرواح في الخدمة الإنسانية هي مأساة غير مقبولة".
يشار إلى أن هذا هو ثاني مسؤول دولي يتم اغتياله في تعز منذ أبريل 2018، حين قتل موظف لبناني يعمل في الصليب الأحمر بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..