لماذا تعارض جماعة «ناطوري كارتا» اليهودية قيام دولة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعد جماعة «ناطوري كارتا» أو «حراس المدنية» من أبرز الجماعات اليهودية الأصولية التي ترفض الصيهونية، وتعارض وجود دولة إسرائيل من الأساس، ويتمركز أتباعها بشكل أساسي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وبكثافة أقل في لندن والقدس.
سبب وقوف تلك الجماعة اليهودية ضد إسرائيل؟تعتبر جماعة «ناطوري كارتا» بحسب وكالة أنباء الفلسطينية (وفا) أن قيام دولة إسرائيل التي تعد دولة اليهود، يخالف ما أمر به الله في كتاب التوراة.
يؤمن أفراد «ناطوري كارتا»، أن الله عاقب الشعب اليهودي بالخروج من أرض إسرائيل في الماضي بسبب خطاياهم، وأنه لا يمكن العودة إلى الأرض التي طردوا منها إلا في نهاية الزمان عندما يأتي المسيا «المسيح» بحسب إيمانهم.
الصهيونية سرقت اليهوديةتركز جماعة «ناطوري كارتا» في دعايتها المعادية لإسرائيل على أن مؤسسي الاحتلال لم يكونوا من اليهود المتدينين، بل كانوا علمانيين واستغلوا معاناة اليهود في أوروبا ليحولوا الدين اليهودي إلى مشروع سياسي تمثل في إقامة دولة لليهود.
سبب العدواةيعتقدون أن الصهيونية التي قادت لإنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي تعد جريمة في حق الشعب اليهودي، لأنها السبب وراء العداء الذي نشأ بين العرب واليهود ومستمر حتى الآن.
الترهيب أداة الصهيونيةتحذر «ناطوري كارتا» من الأدوات الدعائية الصهيونية وعلى رأسها الترهيب، حيث تعتبر أن الصهيونية تتهم أي شخص يعارض إسرائيل بمعادة السامية، وهو أمر غير صحيح، ولكنها تفعل ذلك لتبقي اليهود تحت تأثير الخوف من تكرار ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية.
لا سلام إلا بزوال إسرائيللا تعترف جماعة «ناطوري كارتا» باتفاقية أوسلو وحل الدولتين، بل تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من الأساس وإعطاء فلسطين كاملة للعرب، حيث تعتبرهم أصحاب الأرض الأصليين، كما تؤكد أنه لن يحل السلام في الشرق الأوسط إلا بزوال دولة إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اليهود اليهودية الصهيونية دولة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: 313 مليون دولار خسائر غارات إسرائيل على موانئ الحديدة
قالت جماعة الحوثي إن خسائرها تقدر بنحو 313 مليون دولار جراء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غربي البلاد منذ يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان إنها بينما لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للعدوان الإسرائيلي، تعرضت موانئها من جديد لأضرار "جسيمة" في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة يوم الخميس.
وطالت الغارات الإسرائيلية حسب البيان الكرينات الجسرية (الرافعات) ومحطة الكهرباء، واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار في الفترة 20 يوليو/ تموز - 19 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2024".
وأكدت أن تدمير الموانئ اليمنية انتهاكات صارخة لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
والخميس، أعلنت جماعة الحوثي استهداف العاصمة صنعاء (شمال) ، ومواقع في محافظة الحديدة بينها الميناء بـ 16 غارة إسرائيلية.