لبنان ٢٤:
2025-07-29@00:17:11 GMT

تيمور إبن أبيه... إلّا في الرئاسة؟

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

تيمور إبن أبيه... إلّا في الرئاسة؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": حرب إسرائيل على غزة أعادت وليد جنبلاط إلى مربّع المقاومة و»حزب الله». أيّد خوض المعركة في الجنوب، ومن باب النصيحة كمراقب، طالب «بضرورة حصر النّزاع إذا أمكن في حلّ المشكلات الحدوديّة العالقة والتّقيّد بالقرار 1701 واتّفاق الهدنة تفادياً لأي انزلاق إلى المجهول». وليس بعيداً عنه تحدّث تيمور عن السبل الديبلوماسية لتجنيب لبنان حرباً تنهكه.

انفتاح تيمور على «حزب الله «لم يظهر كاملاً بعد ولا توجد مؤشرات الى علاقة وتنسيق واسعين. يلتقي جنبلاط الأب مع نجله على مقاربة جبهة الجنوب ويختلفان على الرئاسة. تأييد الأب ترشيح سليمان فرنجية أحدث تحوّلاً في الوقائع. لكنه تحوّل لا يُبنى عليه، لأنّ القرار في النهاية، بحسب الأب نفسه، يعود الى تيمور جنبلاط الذي سبق وعبّر أمام محيطه عن معارضته خيار والده. ما يعكس تفاوتاً حقيقياً بين الأب والابن على الخيارات. الأول الراغب في الحفاظ على علاقاته السابقة بحلفائه، والثاني الذي يرغب في فتح صفحة جديدة في حياته السياسية والانفتاح على الجيل الجديد، وإلا فلا ضير لديه في مغادرة الملعب السياسي من أساسه. وهذا ما دفع جنبلاط إلى مصارحة المسؤولين الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو بأنّ قرار تأييد فرنجية لا يتوقف عليه، بل صار ملكاً لرئيس «اللقاء الديمقراطي» ولا يمون عليه في خيار كهذا. يعيد جنبلاط ترتيب أوراقه مع روسيا ويترك لنجله هندسة علاقاته مع الأميركيين. يظهّر موقف الإشتراكي، ثم يستدرك بالقول إنّ الحسم يعود الى نجله بالتشاور مع أعضاء كتلته. يخالف قراراً اتخذه بالتنحي فيعود مجبراً إلى الإعلام بين فترة وأخرى. يستسلم إلى مزاجيته وعلاقته الأقرب اليه ويفضّل ألا يغوص في غيرها. يعود أدراجه إلى حيث يهوى الجلوس منكباً على القراءة. مسرح جنبلاط الحقيقي واللحظات التي تجعله على بيّنة ممّا يجري في العالم بعيداً عن تفاهة التفاصيل الداخلية. ينكبّ جنبلاط على إعداد مذكّراته. يريد إصدارها بالفرنسية موكلاً إلى صحافي فرنسي المهمة. مخزون الذاكرة عنده فيه الكثير ليدوّنه للتاريخ. علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري والتماهي معه، ومع الرئيس رفيق الحريري، ثم مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي عاكس العلاقة التاريخية مع والده فناصبه الخلاف حول ملف متعلق بوزارة التربية. زار جنبلاط ونجله ضريح الحريري، لكنه لم يزر «بيت الوسط». قبل طلب الموعد جاء من يهمس أنّ جدول مواعيد الحريري أقفل. تضاعف الزعل بينهما. عبر منصة «إكس» يواظب جنبلاط على مخاطبة متابعيه. لا يتردّد في التواصل والتفاعل مقدماً واجب العزاء أو الثناء والانتقاد. يدوّن كلمات معدودة تفصح عن الكثير لديه. تتغيّر الأيام والظروف، يتقلب معها، ثم يعود ويبقى في الحالتين وليد جنبلاط.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة

قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ  تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.

جرح قطعي بطول 10 سم.. الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حمادإخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر

وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.

وتابع، أنّ  هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.

ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.

وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.

طباعة شارك الرئاسة الفلسطينية حل الدولتين الدكتور نبيل أبو ردينة منطقة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
  • الحريري رحبت بالخطة الأمنية في الجنوب
  • الأنبا باخوم يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين
  • روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
  • أردوغان يرحّب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • بحضور ثلثي الأعضاء.. انطلاق جلسة «المجلس الأعلى للدولة» لانتخاب مكتب الرئاسة
  • نازك الحريري معزية السيّدة فيروز: إرث العملاق زياد الرحباني سيبقى خالداً
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • التحالف الانتخابي في لقاء جنبلاط - جعجع
  • الحريري: برحيل زياد الرحباني يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية