أجرى برنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية شيرين عفت، عبر فضائية «dmc»، فقرة حوارية مع مجموعة من أطفال ذوي الهمم، والذين شاركوا اليوم في احتفالية «قادرون باختلاف» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 أحد المشاركين: «الحفلة كانت جميلة»

وقال الطفل عمر أيمن الشحات، بطل في لعبة السباحة وأحد المشاركين في «قادرون باختلاف»، إنه يبلغ من العمر 12 عام، في الصف السادس الابتدائي، وكان يمارس لعبة السباحة في النادي المصري القاهري، وحاصل على 25 ميدالية، مشيدا بحفل «قادرون باختلاف»: «كان يوم جميل النهارده وفرحنا، وأنا مكنتش عايز الحفلة تخلص، وزعلت جدا لما خلصت».

 مشارك آخر يعرب عن سعادته بالحفل

وفي نفس الصدد، استهل الطفل إبراهيم محمد علوان، وأحد المشاركين في «قادرون باختلاف»، كلامه بتعريف نفسه، قائلا: «أنا عندي 12 سنة، وفي الصف الأول الإعدادي، ومن محافظة القليوبية، وأنا معروف بين الجميع بكون «جنتل مان» عشان دائما بساعد أصحابي»، معربا عن سعادته بالمشاركة في احتفالية «قادرون باختلاف».

ووأضاف: «الرئيس عبدالفتاح السيسي بيحبني أوي»، معربا عن سعادته في احتفالية «قادرون باختلاف»، متابعا: «أنا حاصل على أكثر من ميدالية في التايكوندو والجري، وبابا وماما وأخواتي بيشجعوني على ده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قادرون باختلاف السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي

قد يكون التنافس السياسي بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" مفهومًا في الأيام العادية، ولكن أن يصل بهما الأمر إلى مرحلة التهشيم السياسي في الزمن الاستثنائي، الذي يمر به الوطن عمومًا، ومن ضمنه المكّون المسيحي، والذي يتعرّض فيه لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه وطن يحتاج إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى، فهو ما لا يمكن فهمه أو استيعابه.
وعلى رغم الجو الديمقراطي والتعددي السياسي، الذي تعيشه الساحة المسيحية، فإن تبادل الحملات الاعلامية بين "معراب" و"ميرنا الشالوحي"، وإن لم يكن جديدًا، فإنه يساهم من حيث لا يدري هذا الفريقان المسيحيان ، في تعاظم الشعور بـ " القرف" لدى الفئات المسيحية، التي تحملانهما جزءًا كبيرًا من وصول الأزمة الحالية إلى ما وصلت إليه، وما يتسبّبان به وبطرق مختلفة باستمرار الفراغ الرئاسي.
وهذا الشعور عكسه موفد البابا أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة للبنان، حيث أبدى امتعاضًا لاحظه جميع الذين التقوه في العلن أو بعيدًا من الاعلام لجهة ما تكّون لديه من شعور كان موجودًا لديه في الأساس، وهو المولج الاطلاع على التقارير، التي تصل إلى الدوائر الفاتيكانية المختّصة بالشأن المسيحي في منطقة الشرق، وبالأخصّ في لبنان، والتي تتمحور بمجملها على ما أصاب الوجود المسيحي من تقهقر تعود أسبابه في الدرجة الأولى إلى عدم عيش المسيحيين، اكليروسًا وعلمانيين، تعاليم الانجيل، فضلًا عن الترهّل الذي أصاب رجال الدين، وبالأخص من يُفترض بهم قيادة القطيع إلى حظيرة الرب، بالتعليم والإرشاد والقدوة والمثل الصالح.
لم يخفِ الكاردينال الرسول استغرابه من عدم قدرة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي على جمع الأقطاب الموارنة الأربعة تحت سقف بكركي، مع ما تركه موقفه الأخير مما يحصل في الجنوب من بلبلة سياسية، خصوصًا بعد محاولات التراجع عنه في شكل غير مباشر. وهذا ما أحدث "نقزة" لدى الفاتيكان، الذي يحاول بما لديه من ثقل روحي انقاذ ما يجب أو ما يمكن إنقاذه في وطن – الرسالة قبل أن تضيع هويته. وهذه مسؤولية المسيحيين قبل غيرهم من شركائهم في المواطنة.
فإذا كانت بكركي، في رأي الفاتيكان، عاجزة عن ترميم الجسور بين المسيحيين أنفسهم فمن غيرها يستطيع ذلك، وهي التي لعبت في السابق أدورًا وطنية جامعة من دون أن تضطّر لتقديم أي تنازل له علاقة بالثوابت الوطنية. وقد سُمع الكاردينال بارولين يردّد أمام محدّثيه كلام الانجيل "إن لم يبنِ رب البيت فعبثًا يتعب البناؤون"، في إشارة منه إلى المسؤولية الروحية والأدبية لبكركي عمّا آلت إليه حال المسيحيين، الذين تراجع دورهم الريادي بسبب خلافاتهم الداخلية والعبثية، وقد تكون النتيجة الحتمية المزيد من تشرذمهم وانقسامهم فيما الوطن ينساب من بين أيديهم كحبات الرمل.
ولا يخفي الرجل الثاني في الفاتيكان سرًّا عندما يشير إلى أن قداسة البابا فرنسيس، الذي يحرص على لبنان بكليته كحرصه على كل واحد من أبنائه المسيحيين، سيكون له تحرّك في اتجاه الوطن الذي يعني له الكثير في أكثر من اتجاه، وبالأخص في ما له علاقة مباشرة بالسلطة الروحية والرعوية المعطاة له لإدارة شؤون كنيسته، مع الأخذ في الاعتبار رأي بعض رجال الدين – القدوة، والذين يستمع إلى رأيهم ومشورتهم في ما يمكن اتخاذه من خطوات إنقاذية داخل الكنيسة التابعة مباشرة للسلطة البابوية، وهو الذي قد أصبحت لديه ما يكفي من المعطيات المستندة إلى وقائع واثباتات عن الكثير من ملفات الفساد من داخل التركيبة الهرمية للسلطة الكنسية.
ووفق بعض المعطيات فإن الكاردينال بارولين لم يستلطف كثيرًا ما قال له بعض زواره عندما تطرق الحديث عن الخلافات المسيحية – المسيحية "فالج لا تعالج"، وكاد يقول لهؤلاء "يا قليلي الايمان".
فما بعد احتفالية تطويب البطريرك اسطفان الدويهي لن يكون بالنسبة إلى الفاتيكان كما كان عليه الوضع المسيحي منذ فترة حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ديدييه ديشامب يُبدي سعادته بالفوز الصعب على البرتغال
  • البرهان في لقاء مع الجزيرة: قادرون على حسم المعركة وطرد الغزاة من حيث أتوا – فيديو
  • جمال علام للاعبي المنتخب الأوليمبي : قادرون على تحقيق أحلام المصريين
  • يوسف الشريف يعبر عن سعادته بمشاركته في لجنة تحكيم جوائز "الإيمي" الدولية
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • هل الحوثيون قادرون على ضرب السفن الأمريكية والإسرائيلية وعاجزون عن إقامة الحد في المتهمين بجرائم القتل والاغتصاب ؟ (تحليل )
  • ويجز يحتفي بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح فلسطين
  • حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر
  • محافظ شمال الباطنة يتفقدعدداً من المراكز الصيفية بالمحافظة
  • بنك مسقط يحتفي بافتتاح مركز للخدمات المصرفية في منطقة كرشا بولاية نزوى