باحث: دون حل عادل للقضية الفلسطينية لن تنعم إسرائيل بالأمان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال أمير مخول، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه من الصعوبة التحدث عن مكاسب من حرب غزة في ظل الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في هذه الحروب التي تهدف إلى القضاء عليه.
لا يوجد أي تفكير في الداخل الإسرائيليوشدد «مخول»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية في بداية الحرب أن إسرائيل غير قادرة على حرب نفسها عسكريًا فقط وتحتاج لبعد سياسي، وهناك قناعة عالمية بأنه من دون حل عادل للقضية الفلسطينية لن تنعم إسرائيل بالأمان.
ونوه بأن المعارضة الإسرائيلية لا تطرح بديلاً فعّالًا للسياسات التي ينفذها نتنياهو، وأن الرأي العام الإسرائيلي لا يزال يعيش في مرحلة الرغبة في الانتقام ويرى استمرار الصراع والقتال ضرورياً، وينظر إلى الفلسطينيين عموماً كجزء من البيئة المشجعة للإرهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القضية الفلسطينية فلسطين تل أبيب المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث: تنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.
عمرو الورداني: عملوا أولادكم الانتماء وحب الوطنعقوق الوالدين .. بسمة وهبة متأثرة: مش مصدقة إن دا بيحصلوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة هي مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.
وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.