شهدت جبهة الجنوب توتراً ملحوظاً يوم امس، امتد حتى ما بعد منتصف الليل وبدا لافتا معاودة قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان الإعراب عن قلقها الشديد من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب التوترات الأخيرة. كما  لفتت الى أن "احتمال نشوب صراع أوسع أصبح قريباً" مشددة على أنها "تحث على وقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي"، وحذرت من أن "توسع الصراع بين لبنان وإسرائيل سيكون صراعا إقليميا له آثار مدمرة".


وكتبت" نداء الوطن": للمرة الثانية خلال 24 ساعة، أعربت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» عن «شدة قلقها» من التطورات الميدانية على الحدود الجنوبية. وأتى موقف «اليونيفيل» الجديد بعد قيام «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بإطلاق عشرات الصواريخ من الجنوب نحو شمال إسرائيل. وكانت «حماس» قامت بخطوة مماثلة في 7 تشرين الأول الماضي، أي يوم عملية «طوفان الأقصى» في غلاف غزة.
وكتبت" اللواء":كشفت مصادر ديبلوماسية النقاب عن رسالة تلقتها وزارة الخارجية من الجانب السوري، توضح فيها بعض مضمون الرسالة السابقة لوزارة الخارجية السورية، بما يخص مسألة الأبراج اللبنانية المقامة على الحدود اللبنانية السورية، والتي اثارت لغطا وشكوكا حول التأثير السلبي والبعد الامني لوظائف هذه الأبراج بالداخل السوري. 
ووصفت المصادر الرسالة السورية الجديدة التي تكتمت عن نشر مضمونها، بانها بددت كثيرا من اللغط وسوء التفسير لبعض العبارات الواردة فيها.

وتناول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل الجلسة مجمل الوضع فلفت الى "انعقاد الجلسة على وقع استمرار العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان ومناطق لبنانية اخرى وفي كل اللقاءات الديبلوماسية التي نعقدها نجدد التأكيد لوجوب العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، ونتفاعل بواقعية مع المبادرات الخارجية التي اعتبرها صادقة  وننبه للمخاطر وندين الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وسقوط الضحايا. كما أننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي وممثلي الدول التي نلتقيهم  بممارسة الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية، ونرفع الصوت تجاه المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية ، منددين بالاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وغزة".وقال : "في هذا السياق فاننا نثمن جدا الجهد الفرنسي والاميركي لحماية لبنان ونعول على مسعاهما لردع العدوان، ونجدد المطالبة بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والزام اسرائيل بتطبيقه ووقف خروقاتها وعدوانها".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 11 مارس 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يواصل  استعداداته للبقاء طويل الأمد داخل الأراضي السورية، حيث حدد مناطق أمنية جديدة وواسعة، وقرر منع انتشار القوات العسكرية التابعة للنظام السوري الجديد فيها.

وبحسب هآرتس، أصدرت القيادة السياسية في إسرائيل توجيهات صارمة بمنع أي تموضع عسكري للقوات السورية حتى عمق 65 كيلومترًا من الحدود. كما يستعد الجيش الإسرائيلي لإنشاء مواقع عسكرية إضافية داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية.

أفادت الصحيفة بأن إسرائيل تفرض سيطرة فعلية على منطقة تمتد من السياج الحدودي إلى عمق 5 كيلومترات شرقا داخل الأراضي السورية، حيث تنتشر ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل بشكل علني لمنع أي محاولات "تسلل".

ويمنع الجيش دخول المدنيين السوريين إلى هذه المنطقة، باستثناء أهالي المنطقة المقيمين فيها. أما المنطقة الممتدة حتى 15 كيلومترًا من الحدود فقد تم تصنيفها كـ"منطقة أمنية"، حيث يحظر الجيش الإسرائيلي دخول القوات السورية إليها.

كما لفتت "هآرتس" إلى أن إسرائيل لن تسمح للنظام السوري بنقل أي أسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ أو أنظمة أسلحة متقدمة، إلى المنطقة الواقعة ضمن نطاق 65 كيلومترًا من الحدود، والتي تمتد حتى الطريق الواصل بين العاصمة دمشق ومدينة السويداء.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد صرح الشهر الماضي بأن إسرائيل "لن تسمح لقوات النظام الجديد في سورية بالتحرك جنوب دمشق"، مشيرا إلى أن هذه المنطقة ستكون منزوعة السلاح.

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم السماح للقوات الشرطية في سورية بالدخول إلى المناطق التي تبعد أكثر من 15 كيلومترًا عن الحدود مع الجولان السوري والمناطق التي تحتلها إسرائيل.

وفي سياق آخر، ذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي قرر إنشاء وحدة تنسيق وارتباط تابعة لمنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، بهدف إقامة علاقات مع سكان القرى الدرزية في سورية القريبة من الحدود.

واعتبارًا من يوم الأحد المقبل 16 آذار/ مارس الجاري، ستسمح إسرائيل بدخول سكان هذه القرى للعمل داخل الجولان السوري المحتل، حيث سيحصل المئات منهم على تصاريح للعمل في قطاعي البناء والزراعة.

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعمل أيضًا على تحسين البنية التحتية في القرى الدرزية الحدودية داخل سورية، بما في ذلك إصلاح شبكات المياه وتحسين الخدمات الطبية. كما يعتزم الجيش السماح مستقبلاً بتنظيم لقاءات بين العائلات الدرزية في سورية وإسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن حوالي 40 ألف مدني سوري يعيشون حاليًا في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سورية، من بينهم 25 ألفًا في الجولان و15 ألفًا في سفوح جبل الشيخ، معظمهم من الدروز الذين تحاول إسرائيل تعزيز العلاقة معهم بمسعى لتقسيم المجتمع السوري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي مفاوضات غزة - الكشف عن تفاصيل مقترح ويتكوف إسرائيل ترفع حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية الأكثر قراءة حماس تعلن ترحيبها بالخطة العربية لإعمار غزة مصطفى : عملية إعادة إعمار غزة ستتم وفق منظومة حوكمة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بنظيره المصري في القاهرة تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • عاجل.. الحكومة اللبنانية تعلن تعيين «رودولف هيكل» قائدًا للجيش
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!
  • جلسة مجلس الوزراء غدا اختبار عملي للتعيينات.. إجتماع موسّع في دارة ميقاتي بطرابلس الجمعة
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • من اليونيفيل.. 20 ألف ليتر من المياه الصالحة للشرب إلى سكان رميش
  • أكسيوس: اتفاق لبناني إسرائيلي على ترسيم الحدود.. والاحتلال يطلق سراح معتقلين
  • بلدية القاع: تراكم الأحداث عند الحدود اللبنانية- السورية يفاقم المشاكل
  • إجتماع مُوسّع في دارة الرئيس ميقاتي في طرابلس... وهذا ما سيتمّ بحثه