ميقاتي يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي ورسالة سورية توضيحية حول الأبراج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت جبهة الجنوب توتراً ملحوظاً يوم امس، امتد حتى ما بعد منتصف الليل وبدا لافتا معاودة قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان الإعراب عن قلقها الشديد من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب التوترات الأخيرة. كما لفتت الى أن "احتمال نشوب صراع أوسع أصبح قريباً" مشددة على أنها "تحث على وقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي"، وحذرت من أن "توسع الصراع بين لبنان وإسرائيل سيكون صراعا إقليميا له آثار مدمرة".
وكتبت" نداء الوطن": للمرة الثانية خلال 24 ساعة، أعربت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» عن «شدة قلقها» من التطورات الميدانية على الحدود الجنوبية. وأتى موقف «اليونيفيل» الجديد بعد قيام «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بإطلاق عشرات الصواريخ من الجنوب نحو شمال إسرائيل. وكانت «حماس» قامت بخطوة مماثلة في 7 تشرين الأول الماضي، أي يوم عملية «طوفان الأقصى» في غلاف غزة.
وكتبت" اللواء":كشفت مصادر ديبلوماسية النقاب عن رسالة تلقتها وزارة الخارجية من الجانب السوري، توضح فيها بعض مضمون الرسالة السابقة لوزارة الخارجية السورية، بما يخص مسألة الأبراج اللبنانية المقامة على الحدود اللبنانية السورية، والتي اثارت لغطا وشكوكا حول التأثير السلبي والبعد الامني لوظائف هذه الأبراج بالداخل السوري.
ووصفت المصادر الرسالة السورية الجديدة التي تكتمت عن نشر مضمونها، بانها بددت كثيرا من اللغط وسوء التفسير لبعض العبارات الواردة فيها.
وتناول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل الجلسة مجمل الوضع فلفت الى "انعقاد الجلسة على وقع استمرار العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان ومناطق لبنانية اخرى وفي كل اللقاءات الديبلوماسية التي نعقدها نجدد التأكيد لوجوب العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، ونتفاعل بواقعية مع المبادرات الخارجية التي اعتبرها صادقة وننبه للمخاطر وندين الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وسقوط الضحايا. كما أننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي وممثلي الدول التي نلتقيهم بممارسة الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية، ونرفع الصوت تجاه المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية ، منددين بالاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وغزة".وقال : "في هذا السياق فاننا نثمن جدا الجهد الفرنسي والاميركي لحماية لبنان ونعول على مسعاهما لردع العدوان، ونجدد المطالبة بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والزام اسرائيل بتطبيقه ووقف خروقاتها وعدوانها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم، عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام من غانا، عندما أصاب صاروخ أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية قاعدتهم في جنوب لبنان.
وأضافت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها تعرّضت للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت اليونيفيل أن قدرتها على المراقبة محدودة للغاية؛ بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل، أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدًا" على مواقعها؛ ما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.