جامعة الأزهر تكرم رئيس جمعية جراحة القلب والصدر لإعادة انتخابه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كرم مجلس جامعة الأزهر، في اجتماعه الشهري، الدكتور الحسيني جميل، أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر السابق بكلية طب بنين بالقاهرة؛ بمناسبة تجديد انتخابه رئيسًا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لمدة أربع سنوات.
وحصل الدكتور الحسيني جميل، على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب البنين بالقاهرة عام ١٩٨٠م، وعين طبيبًا مقيمًا في قسم جراحة القلب والصدر لمدة ثلاث سنوات حصل خلالها على الماجستير في جراحة القلب والصدر عام١٩٨٥م، وعين مدرسًا مساعدًا بالكلية عام ١٩٨٧م، وواصل مشواره العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر عام ١٩٩٣م، وعين مدرسًا بقسم جراحة القلب والصدر عام ١٩٩٣م، ومنذ ذلك الوقت تميز جميل بالنشاط العلمي بين زملائه في مجال جراحة القلب والصدر، ورقي إلى درجة أستاذ مساعد عام ١٩٩٩م، وواصل نشاطه العلمي حتى رقي إلى درجة الأستاذية، وهي أعلى درجة علمية عام ٢٠٠٤م.
تولى جميل رئاسة قسم جراحة القلب والصدر منذ عام ٢٠١٣م، وحتي العام ٢٠١٥م، ثم عين مشرفًا على القسم وقائمًا بأعمال رئيس القسم عام ٢٠١٨م، وخلال تلك الفترة أسهم جميل في تجديد ورفع كفاءة قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الحسين الجامعي وسيد جلال بالجهود الذاتية عن طريق علاقته الاجتماعية التي يتميز بها جنبًا إلى جنب مع تميزه المهني كجراح متميز في جراحة القلب والصدر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بطب الأزهر: المصريون القدماء أجروا عمليات تجميل للأنف بنفس الطرق الراهنة
أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، أهمية تخصص التجميل في معالجة الإصابات والعيوب الخلقية.
جراحات التجميل تشمل إصلاح العيوب وعلاج الحروقأشار أستاذ جراحة التجميل، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنها ليست مجرد عمليات تجميلية، بل تشمل إصلاح العيوب وعلاج الحروق، موضحا: «تاريخ جراحة التجميل يمتد لآلاف السنين، حيث كان قدماء المصريين من أوائل من مارسوا هذا الفن، لدينا أدلة على كيفية إصلاح كسور الأنف في النقوش القديمة، وإجراء تجميل مثلما نفعلها اليوم».
وأوضح أن جراحة التجميل شهدت تطورا كبيرا خلال الحربين العالميتين، بسبب الإصابات المعقدة الناتجة عن الأسلحة الحديثة، موضحا: «هذا التحدي دفع الأطباء إلى تطوير تقنيات جديدة لعلاج هذه الإصابات، مما أدى إلى ظهور تخصصات متعددة داخل جراحة التجميل».
دور الجراحة التجميلية في معالجة العيوب الخلقيةأشار إلى دور جراحة اليد كجزء أساسي من هذا التخصص، موضحا أنها تشمل معالجة كسور الوجه والفكين، بالإضافة إلى العيوب الخلقية لدى الأطفال، مثل الشفة الأرنبية، متابعًا: «فنحن نقوم أيضًا بتطوير تقنيات جراحية دقيقة، مثل الجراحة الميكروسكوبية، لنقل الأنسجة المتضررة».
وأضاف أن العديد من الحالات التي يُعتقد أنها تجميلية فقط، مثل شفط الدهون، تمثل جزءًا صغيرًا من عمل جراحي التجميل، لافتا إلى أن هذا التخصص يتعامل مع مجموعة واسعة من المشكلات الطبية، مثل إصلاح الأنسجة التالفة بعد جراحة القلب أو معالجة العيوب الخلقية.