نيوزيلندا تصنف حماس حركة إرهابية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدت تصريحات الحكومة النيوزيلندية، اليوم الخميس، لانضمامها لقائمة الدول الغربية التي تصنّف حماس بأكملها "كياناً إرهابياً".
واعتبرت نيوزيلندا أنّ الهجمات التي شنّتها الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر قضت على أيّ إمكانية للتفريق بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنّ "المنظمة بأسرها تتحمّل مسؤولية تلك الهجمات الإرهابية المروّعة".
واعتبرت بذلك الذراعين العسكرية والسياسية كياناً إرهابياً، في خطوة تعني عملياً تجميد أصول الحركة في نيوزيلندا وحظر تقديم أي "دعم مادي" لها.
وتعد الولايات المتحدة أول دولة غربية تضع حركة حماس بالكامل على لائحة الإرهاب في عام 1997، ثم لحقت بها الجارة كندا في 27 نوفمبر 2002.
ومنذ عام 2003، يضع الاتحاد الأوروبي حركة حماس بالكامل على لائحته للتنظيمات الإرهابية، رغم رفع الحركة عدة دعاوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية، أفضت إلى حكم نهائي العام الماضي بتثبيت وضع الحركة على قوائم الإرهاب.
وتلتزم كافة الدول الأوروبية الأعضاء في التكتل، بالتصنيف الجماعي لحركة حماس بالكامل كتنظيم إرهابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس نيوزيلندا لائحة الإرهاب حركة حماس تنظيم إرهابي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف الحوثيين "منظمة إرهابية" وتؤكد أنها لن تتسامح مع من يتعامل معهم
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لأحد وعود الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وأضاف البيان، أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار البيان، إلى أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
ولفت البيان إلى أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل "مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة".
وأكد البيان، أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".