إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعداده "للعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط".

وقالت الرئاسة في بيان، إن ماكرون أكد أن "فرنسا مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية (...

) لوقف توسع النزاع في المنطقة، والعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط".

وشدد الزعيمان على "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، وفق بيان الرئاسة الفرنسية.

كما ذكر إيمانويل ماكرون بـ"معارضة فرنسا الصارمة لهجوم إسرائيلي على رفح، الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية".

وأشاد الرئيس الفرنسي بمزايا مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، معتبرا أن "إقامته أكثر أهمية من أي وقت مضى، في ضوء عدم الاستقرار المتنامي في البحر الأحمر".

تم تصميم هذا الممر ليكون بديلا عن "طرق الحرير الصينية" الجديدة، وهي الروابط البحرية والسكك الحديدية التي تربط الصين بأوروبا اقتصاديا، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، يستهدف المتمردون الحوثيون في اليمن سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد حربا بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.

وأجبرت هجمات الحوثيين العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها عبر المنطقة، التي يمر منها 12% من التجارة العالمية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان غزة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل فلسطين السعودية فرنسا إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان بن عبد العزيز غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: الأحداث في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج لوكالة تاس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إن التطورات الأخيرة في لبنان تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعيق التسوية السلمية في اليمن.

وقال “إن التصعيد الشامل الذي شهدناه في المنطقة منذ ما يقرب من عام الآن يزعزع استقرار الشرق الأوسط بشكل عام. كما يؤثر على حل الصراعات وإمكانيات اتخاذ قرارات جادة واستراتيجية لصالح السكان في الشرق الأوسط.

ولكنه يؤثر أيضًا، وبالتالي فهو يؤثر أيضًا على قدرتنا على التوصل إلى السلام. لذا فإن التطور الأخير الذي نراه في لبنان يشكل جزءًا آخر من هذا المسار المقلق للغاية والذي أعتقد أنه يجب عكسه”.

في 23 سبتمبر/أيلول، بدأت إسرائيل عملية عسكرية أطلق عليها اسم “سهام الشمال” ضد حزب الله في لبنان، حيث نفذت ضربات واسعة النطاق على مواقع عسكرية للحزب. والهدف المعلن هو خلق بيئة آمنة في المناطق القريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل، حتى يتمكن عشرات الآلاف من الأشخاص من العودة إلى منازلهم، بعد أن اضطروا إلى الإخلاء بسبب القصف المتواصل من قبل حزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط
  • بايدن يدعو إلى تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • البابا فرنسيس يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في المنطقة
  • باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية
  • وزير الخارجية: منطقة الشرق الأوسط تمر بظرف دقيق وأزمات مركبة
  • معهد هندي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض جهود استعادة السلام والوحدة في اليمن (ترجمة خاصة)
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تعيق السلام في اليمن
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
  • غروندبرغ: الأحداث في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن