ماكرون يبدي استعداده للعمل مع السعودية لوقف توسع النزاع وتحقيق السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعداده "للعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط".
وقالت الرئاسة في بيان، إن ماكرون أكد أن "فرنسا مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية (...
وشدد الزعيمان على "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، وفق بيان الرئاسة الفرنسية.
كما ذكر إيمانويل ماكرون بـ"معارضة فرنسا الصارمة لهجوم إسرائيلي على رفح، الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية".
وأشاد الرئيس الفرنسي بمزايا مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، معتبرا أن "إقامته أكثر أهمية من أي وقت مضى، في ضوء عدم الاستقرار المتنامي في البحر الأحمر".
تم تصميم هذا الممر ليكون بديلا عن "طرق الحرير الصينية" الجديدة، وهي الروابط البحرية والسكك الحديدية التي تربط الصين بأوروبا اقتصاديا، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، يستهدف المتمردون الحوثيون في اليمن سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد حربا بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
وأجبرت هجمات الحوثيين العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها عبر المنطقة، التي يمر منها 12% من التجارة العالمية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان غزة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل فلسطين السعودية فرنسا إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان بن عبد العزيز غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط
الرياض : البلاد
كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.
ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.
وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.
وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”
من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”
تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .