قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتشن حملة اعتقالات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة حلحول، شمال مدينة الخليل، وقامت قوات الاحتلال، بمداهمة عدة منازل داخل المدينة وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما شن الاحتلال حملة اعتقالات داخل المدينة.
ومنذ قليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اللبن الغربي في رام الله، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل أحمد أمين الطيطي، ووالده أمين الطيطي، خلال اقتحام الاحتلال، منطقة خلة نفيسة بمحافظة الخليل.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون شرق قلقيلية، بعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية عند مدخل البلدة الغربي، وداهمت قوات الاحتلال، عدة منازل داخل البلدة، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتو
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، منذ قليل، بوصول 25 شهيدًا فلسطينيًا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر، على مخيم النصيرات والبريج والزهراء.
وأطلقت دبابات الاحتلال النيران بشكل مكثف على محيط جامعة الأقصى، غرب مدينة خان يونس، كما استشهد، اليوم، الشاب الفلسطيني بشار نهاد حنني، من بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، وأوضحت مصادر داخل البلدة لوسائل إعلام فلسطينية، إن الشاب بشار نهاد حنني، أصيب برصاصة في البطن، خلال اقتحام الاحتلال البلدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال شمال الخليل حملة اعتقالات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة وتحذيرات دولية من عمليات تهجير غير مسبوقة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء مداهمتها عدة مدن وقرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من عمليات تهجير قسري وتدمير للمخيمات "غير مسبوقة" بالضفة منذ عقود.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين وقلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد تفتيش وتحطيم للممتلكات في منازلهم.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ورصدت مصادر فلسطينية تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية إسرائيلية في أجواء مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
طيران الاحتلال المروحي يحلق في سماء مدينة طوباس. pic.twitter.com/19UdzQdRcW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
وأفادت مصادر للجزيرة بأن آليات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة سلفيت ودهمت منازل في المدينة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين، ضمن عملية عسكرية متواصلة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
كما طالت حملات الاقتحام والاعتقال بلدة السيلة الحارثية جنوبي جنين وبلدة قطنة ومنطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية pic.twitter.com/FM434fCy8q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
إعلانفي الأثناء، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوب الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها واعتدت على فلسطينيين بالضرب.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق متصل، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن "مستوطنين استولوا أمس الأحد على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية".
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة تتعرض إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.
العدوان على جنينفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط عمليات تجريف وحرق منازل وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 230 مواطنا من المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين.
وأكدت بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألفا، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. كما خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها على مدينة جنين ومخيمها 34 شهيدا.
من جهته، قال مدير عام الغرفة التجارية في جنين محمد كميل إن "العملية العسكرية في جنين وما صاحبها من إغلاق لحاجز الجلمة هي الأشد والأكثر خطورة على اقتصاد جنين منذ الانتفاضة الثانية، إذ إنها بتراكميتها أحدثت كسادا لن يكون من السهل تخطيه ومعالجته على المدى القريب".
وأضاف كميل للجزيرة نت أن حجم الخسائر اليومية تقدر بـ8 ملايين دولار، يضاف لها خسائر القطاع الخاص الإنشائية وتدمير البنية التحتية واستنزاف مقدرات القطاع الخاص بشكل يومي وتهجير للاستثمار المحلي نحو أسواق خارجية.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع الجيش العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين.
تهجير غير مسبوقبدوره، قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأحد، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية".
ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.