نيوزيلندا تصنّف حماس بجناحيها العسكري والسياسي كيانا إرهابيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انضمّت نيوزيلندا الخميس إلى قائمة الدول الغربية التي تصنّف حماس بأكملها "كيانا إرهابيا".
وقالت الحكومة النيوزيلندية إن "المنظمة بأسرها تتحمّل مسؤولية تلك الهجمات الإرهابية المروعة".
واعتبرت أن الهجمات التي شنّتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر قضت على أي إمكانية للتفريق بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.
ويعني هذا التصنيف عمليا تجميد أصول الحركة في نيوزيلندا وحظر تقديم أي "دعم مادي" لها.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29954 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وجاءت الحملة ردا على الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجمات الإرهابية إسرائيل نيوزيلندا غزة إسرائيل حماس نيوزيلندا الهجمات الإرهابية إسرائيل نيوزيلندا غزة إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إسرائيل تتحدى كل المواثيق الدولية والصمت العالمي جعلها تتمادى
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، إن ما تقوم به إسرائيل من تجاوزات وانتهاكات في المنطقة يضرب بعرض الحائط كل المواثق الدولية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية وسيتبب في توسيع دائرة الصراع ما ينعكس على استقرار وأمن المنطقة بالكامل.
وأدان «حلمي» في بيان له، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وأفراد من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يتنافى تماما مع ما تروج له إسرائيل أنها دولة تبحث عن السلام، فالمساس بالمقدسات الدينية ليس له أي مبرر سوى أن الاحتلال لا يبحث سوى عن الخراب والدمار والإبادة العرقية لشعب غزة.
وأضاف نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن صمت المجتمع الدولي وغياب دوره أمام انتهاكات وتجاوزات الاحتلال جعل إسرائيل تتمادى في أفعالها الإجرامية بحق الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تؤجج الأوضاع في المنطقة وتهدد كل جهود السلام، مطالبا من العالم أجمع والمجتمع الدولي القيام بدوره في التصدي لهذه الأفعال والجرائم العدوانية.