عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لعدة مواقع في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 25 فلسطينيا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن 25 قتيلا وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت المصادر إلى أن القتلى تم انتشالهم من تحت ركام منازل مأهولة استهدفها الجيش الإسرائيلي في مخيمي النصيرات والبريج.
وبحسب المصادر، لا يزال هناك عشرات المفقودين جاري البحث عنهم إثر استهداف الطيران الإسرائيلي لمربعات سكنية في المخيمين.
كما أكدت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية كثفت من قصفها لخان يونس جنوب غزة، وفي عدة مناطق، وأن مستشفى غزة الأوروبي استقبل جثامين خمسة قتلى، وهناك آخرون لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم من كثافة الضربات الإسرائيلية.
وكانت مصادر طبية تابعة لحركة "حماس" قد أفادت بأن مستشفى كمال عدوان الذي يعد آخر مستشفى في شمال غزة، قد خرج عن الخدمة.
وقالت المصادر الطبية إن سكان شمال قطاع غزة باتوا بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد مستشفى كمال عدوان عن العمل.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29954 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وجاءت الحملة ردا على الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شهداء الأقصى دير البلح الجيش الإسرائيلي النصيرات لخان يونس غزة الإسعاف حماس كمال عدوان غزة حماس شهداء الأقصى دير البلح الجيش الإسرائيلي النصيرات لخان يونس غزة الإسعاف حماس كمال عدوان أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.
وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.
وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.
إعلانوشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
فشل استخباري
وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.
وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.
فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.
وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".
وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.
وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.