بعد خروجها عن الخدمة.. كل ما تريد معرفته مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مستشفى كمال عدوان.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان وسائل الإعلام الفلسطينية خروجه عن الخدمة.
خروج مستشفى كمال عدوان
أعلنت "حماس"، في بيان لها، خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
وأضافت حماس، خلال البيان أن "جميع الأطراف المعنية والوكالات الأممية بالتحرك العاجل لإيصال المواد الغذائية الطارئة لشمال القطاع المحاصر".
وأكملت الحركة أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
سبب خروج مستشفى كمال عدوان
صرح مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حسام أبو صفية، أن المستشفى خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود"، لافتا إلى أنّ "العمليات الجراحية في المستشفى متوقفة بشكل كامل".
ونوه أبو صفية أن "المستشفى الكائن في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة سجل فيه استشهاد العديد من المرضى، نتيجة لنقص الدواء والغذاء والوقود، آخرهم 4 أطفال خلال الأيام الماضية بسبب سوء التغذية والجفاف".
وشدد بـ "ضرورة تزويد المجمع الطبي بالوقود لإنقاذ المرضى والجرحى"، لافتا إلى أن "توقف المستشفى عن العمل سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية".
مستشفى الشهيد كمال عدوان
هو مستشفى حكومي عام يقع في بيت لاهيا في قطاع غزة، ويعد أحد أكبر المستشفيات في القطاع. سمي المستشفى على اسم كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل على يد القوات الإسرائيلية في عملية فردان في 1973.
افتتحت المستشفى عام 2002 لتخدم سكان محافظة شمال غزة، وكانت في الأصل عيادة اسمها عيادة مشروع بيت لاهيا، فتم تحويلها لمستشفى لتلبية حاجة مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة نتيجة تعرضها للهجمات الإسرائيلية المتكررة، وخصوصًا أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية. خلال الحرب على غزة 2012 استقبلت المستشفى 400 جريحًا و21 شهيدًا.
خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، وتحديدًا في 14 أكتوبر، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارًا لإدارة المستشفى بإخلائها تمهيدًا لقصفها. وفي 23 أكتوبر، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلًا بجانب المستشفى.
وفي 3 ديسمبر 2023 سقط شهداء ومصابين إثر صاروخ أطلق من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف البوابة الشمالية للمستشفى.
وفي 4 ديسمبر 2023 قال مدير المستشفى إن المستشفى مليء بالجرحى والنازحين ولا يمكن إخلاؤه.
وفي 12 ديسمبر 2023، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات. وقالت إننا نخشى وفاة 12 طفلا في عناية الأطفال نتيجة تركهم بلا حليب ودون أجهزة دعم الحياة. كما دعت الصحة العالمية بشكل عاجل إلى حماية جميع من في المستشفى، وكذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي 14 ديسمبر 2023، قال مسؤول في المستشفى، إن الدبابات الإسرائيلية، والقناصة، يحيطون بالمستشفى، ويطلقون النار بشكل عشوائي.
وفي 15 يناير 2024، ذكر مدير المستشفى حسام أبو صفية، أن "لغياب التطعيم دورًا كبيرًا في تفاقم الأمراض بين أطفال شمال غزة، كما أن تكدس الناس في مناطق النزوح يهيئ الظروف لانتشار سريع للعدوى"، موضحًا أن" قسم الأطفال يضم عددًا من الحالات التي كان من الممكن أن تتعافى وتتحسن لو تلقت التطعيمات في موعدها".
المباني والخدمات
يشتمل المستشفى على 4 مبانٍ:
مبنى الأقسام القديم: يتكون من طابقين، وتقدر مساحة الطابق الواحد بنحو 731 متر مربع، وبه 41 سريرًا تقريبًا بالإضافة إلى غرفتي عمليات وغرفة إفاقة.
المبنى الجديد: أنشئ على مساحة 731 متر مربع، ويتكون من 3 طوابق، وبه 44 سريرًا تقريبًا.
مبنى جانبي يتكون من دور أرضي يشتمل على المطبخ وأماكن الهندسة والصيانة.
مبنى جانبي آخر يتكون من دور أرضي وبه 10 أسرة، ويشتمل على قسم استقبال الأطفال والصيدلية ومكاتب إدارية وسكن للأطباء.
تشمل المستشفى على أقسام الطوارئ والاستقبال العام، واستقبال الأطفال، والجراحة العامة (رجال)، والجراحة العامة (نساء)، وجراحة العظام (رجال)، وجراحة العظام (نساء)، والباطنة (رجال)، والباطنة (نساء)، والأطفال، والعناية المركزة، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، بالإضافة إلى أقسام الخدمات الإدارية. في مارس 2023، تم إضافة وتحديث أقسام استقبال الطوارئ واستقبال النساء والولادة بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفي كمال عدوان بوابة مستشفى كمال عدوان خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.