الفنون الشعبية والفعاليات المتنوعة تستهوي زوار مهرجان "شتاء درب زبيدة"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استهوت الفنون والموروثات الشعبية والفعاليات المتنوعة زوار مهرجان "شتاء درب زبيدة" المقام حاليًا في مدينة لينة التاريخية، بتنظيم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
وحازت العروض اليومية وفي مقدمتها العرضة السعودية والعروض العالمية، والفنية، والأمسيات الشعرية، وعروض المسرح وغيرها على إعجاب الزوار وتفاعلهم معها.
يذكر أن فعاليات مهرجان شتاء درب زبيدة في نسخته الثالثة يقام في أربعة مواقع هي خيمة الفعاليات المتنوعة والبرامج بملاعب لينة، ومتحف "للماضي أثر "في قصر الملك عبدالعزيز ويشمل لوحات التعريفية مفصلة عن الملوك، وكذلك القطع والمقتنيات التاريخية والأثرية والحضارية القديمة، وفعالية سياحة فلكية (تأمل النجوم) في متنزه أم العصافير البري، وخيمة ثقافية تراثية في بركة "العشار" التي تُعد من أضخم المواقع التاريخية المهمة، على طريق "درب زبيدة" الشهير، ويقام فيها جلسات ثقافية ولقاءات حوارية وعلمية لعددٍ من المتخصصين في الآثار التاريخية والطبيعية بمشاركة عددٍ من الجامعات السعودية، وهيئة التراث، والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية، إضافة إلى تقديم ورش وعمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
السعودية للكهرباء تُسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة
الرياض
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، تلقيها ما يفيد بموافقة اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء “اللجنة الوزارية” على اعتماد تسوية نهائية للمبالغ المُختلف عليها تاريخيًا، والمتعلقة بفروقات فنية في كميات وأسعار الوقود وتكلفة مناولته والطاقة الكهربائية.
وقد شُكّل فريق عملٍ من وزارة الطاقة، ووزارة المالية، والهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لدراسة التعاملات محل الخلاف البالغ إجماليها 10.3 مليارات ريال، والاستعانة باستشاريين فنيين وقانونيين مستقلين لرفع التوصيات إلى اللجنة الوزارية الموقرة.
وبناءً على ذلك، أصدرت اللجنة الوزارية قرارها القاضي بـ أولًا – اعتماد مبلغ تسويةٍ نهائيةٍ للتعاملات محل الخلاف بقيمة 5.687 مليارات ريال فقط، كالتزامٍ مستحقٍ على الشركة للحكومة ممثلةً بوزارة المالية، ثانيًا – تحويل هذا الالتزام إلى أداة المضاربة وفقًا للأحكام الواردة في اتفاقية المضاربة الموقعة بين الشركة والحكومة ممثلة بوزارة المالية، وذلك خلال 30 يوم من تاريخ 31 – 01 – 2025م.
وستقوم الشركة بإثبات التزام التسوية النهائية في قوائمها المالية، وتوقيع ملحق لاتفاقيةٍ المضاربة، ليصبح إجمالي مبلغ أداة المضاربة 173.607 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي لهذه التسوية في القوائم المالية لعام 2024م، كما توقَّعت الشركة عدم وجود أثر جوهري على التوزيعات النقدية للسهم.
يُذكر أن أداة المضاربة هي أداة مالية ثانوية، غير مضمونة، وبأجل غير محدد، وقابلة للاسترداد، مع هامش ربح سنوي مرتبط بمعدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال، يُستحق دفعه في حال تقرير توزيع أرباح نقدية على الأسهم العادية، وهذه الأداة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومصنفة ضمن حقوق الملكية، وليس لها تأثير على نسبة ملكية حملة أسهم الشركة والحقوق المتصلة بها.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الغامدي، أن هذا القرار يأتي استكمالًا للإصلاحات المالية التي أُعلن عنها في 16 نوفمبر 2020م، حيث أنهى قرار اللجنة الوزارية بهذه التسوية النهائية جميع الالتزامات التاريخية المتراكمة على الشركة، كما عزّز رسملة التزام التسوية بإضافته لاتفاقية المضاربة الهيكل الرأسمالي للشركة وقاعدتها الرأسمالية، وسيدعم جاهزيتها لتنفيذ خططها الاستثمارية الضخمة، في إطار دعم منظومة الطاقة والحكومة لدور الشركة الإستراتيجي، حيث نعمل على تطوير البنية التحتية الكهربائية، وربط محطات الطاقة المتجددة، وبناء بطاريات تخزين الطاقة لتعزيز قدراتها، بما يضمن تقديم خدمة كهربائية متكاملة في المملكة بموثوقية وكفاءة عاليتين، ويسهم في فتح آفاقٍ جديدةٍ للنمو المستدام وتعزيز القيمة للمساهمين.
وأكد أن الشركة السعودية للكهرباء ملتزمة بدورها المحوري في دعم مزيج الطاقة المستدام والمتنوع في المملكة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة الضخمة؛ تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة عالميًا، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، تجسيدًا لنمو القطاع الاقتصادي في المملكة، كما تولي اهتمامًا خاصًا برفع نسبة المحتوى المحلي والتوطين، تعزيزًا للاقتصاد الوطني.