كاتب صحفي: السويد تسعى للانضمام إلى الناتو خوفا من تهور روسيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال مهند أبو زيتون، الكاتب الصحفي، إن انضمام السويد لحلف الناتو يُعتبر تحولًا في استراتيجيتها، حيث كانت دولة مسالمة لمدة 200 عام، وأصبحت دولة عدوانية في حلف عسكري كالناتو، مشيرًا إلى أنها انضمت إلى الحلف بسبب خوفها من التدخل الروسي في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية، ويرى السويديون التحرشات السابقة من روسيا في بحر البلطيق.
وأضاف أبو زيتون، خلال مداخلته على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه ظهرت تصريحات من الإعلام الروسي حول طرق أو وسائل احتلال جزيرة جوتلاند المهمة استراتيجيًا في بحر البلطيق، مؤكدًا أن هناك تخوفات من السويد بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وهذا ما دفع النخبة الاشتراكية الديمقراطية وكتل اليسار باستثناء حزب اليسار إلى تأييد الانضمام للحلف.
هدف السويديين من الانضمام للناتوواستكمل: «هدف السويديين من الانضمام إلى الحلف هو تأمين الدولة من تهور بوتين، واستخدم في السويد مؤخرًا لفظ الاستعداد للحرب، وهذا كان جديدًا على المجتمع، وقامت بعض الصحف باستخدام لفظ عسكرة وعي المواطنين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.