صُناع الموسيقي يكشفون لـ "الفجر الفني" ما تحتاجه مِصَر لتطوير الفن (تقرير)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شغل بال الجميع في الفترة الأخيرة تطوير الفن داخل مِصَر ومعرفة ما ينقص الفن من تطوير في الآونة الأخيرة، فكان من المهم أن نعرف آراء بعض صُناع الموسيقي والأغاني الذين حققوا نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة وأعمالهم حققت ملايين المشاهدات مع جميع الفنانين.
وتحدث "الفجر الفني" مع جزء من صُناع الموسيقي داخل مِصَر وكشفوا لنا في تصريحات صحفية خاصة عن رأيهم في ما تحتاجه مِصَر لتطوير الفن، فكان لنا حديث مع كلًا من (الشاعر أحمد علي موسي، الشاعر أحمد جابر، الشاعر عمرو المصري، المُلحن علي الخواجة، المُلحن محمد رحيم).
كشف الشاعر "أحمد علي موسي" في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" رأيه قائلًا: " أول خطوة يجب أن تفعلها وزيرة الثقافة أن تطلع على المصنفات الفنية التي بدأت أن تكون عائق أمام الفنانين المصريين وليس بسبب شئ ولكن أنه روتين وتأخير أشياء كثيرة البحث واجبة على الفنانين المصريون أن يفعلوها وهي ليست من واجباتهم"
وأضاف قائلًا: "في المقابل يوجد أغاني بتطرح على اليوتيوب وبتنجح وبتخاطب فئة معينة ولا بتعدي على مصنفات أو اي حاجة دي مشكلة كبيرة ومن أحد المشاكل".
الشاعر أحمد علي موسيواستكمل حديثه قائلًا: "ومن أحد المشاكل الأخري أننا بحاجة إلى دعم المزيكا في مصر أكثر، لأننا منذ القدم ونحن القبلة ورقم واحد ولا يصلح أن تسحب مننا الريادة وتذهب إلى دول أخري نحن بحاجة إلى تسهيل الأمور أكثر من ذلك على الفنانين المصريين ".
الشاعر أحمد جابر
كشف الشاعر "أحمد جابر" عن رأيه في ماذا تحتاج مصر لتطوير الفن في الفترة المقبلة في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" قائلًا: "احنا الحمد لله الدولة الأولى في الفن والثقافة واخدين الريادة يعني بقالنا كتير وطول ما مصر فيها فنانين محترمة وبتقدر الفن وبتقدم أعمال تليق بإسم مصر إحنا هنفضل في الريادة بإذن الله".
الشاعر أحمد جابروأضاف قائلًا: "وربنا يارب يجعل مصر في احسن حال ويوفق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل خطوة بيأخذها سواء في مجال الفن أو الثقافة أو أي مجال آخر اتمني أن شاء الله ربنا يكرمنا ونبقي في أحسن حال".
الشاعر عمرو المصري
كشف الشاعر "عمرو المصري" في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن رأيه فيما تحتاجه مصر لتطوير الفن قائلًا: "بالفعل مصر متطورة في الفن إحنا متطورين جدًا وعاملين حاجات حلوة كل الشغل الذي يطرح يتحدث عن نفسه".
الشاعر عمرو المصريوتابع قائلًا: "ولكن نحن بحاجة إلى الإستمرارية في العمل والإنتاج وتطوير الكلمات واللحن والمزيكا بشكل مستمر، ونطور الطريقة التي نعرض بها الشغل لكن في النهاية بنقدم أعمال وأغاني كويسة جدًا بنصدرها لـ العالم كله الحمد لله أن مصر رائدة في الصناعة"
الملحن علي الخواجة
وقد كشف الملحن "علي الخواجة" في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" رأيه عن الذي تحتاجه مصر لتطوير الفن قائلًا: "النظام نفسه يُريد التغيير لأنه ثابت منذ سنوات طويلة ولم يحدث به أي تغييرات، وأقصد بذلك النظام هو نظام تصنيف الأغاني وأنه حتي وقتنا الحالي يُستخدم به الورقيات وليست التكنولوجيا والإلكترونيات لكي يسهل علينا كصُناع أغاني عمل التنازلات الخاصة ب الأغاني للفنان".
وتابع قائلًا: "والأغنية تأخذ وقت كثير في التصنيف فمن الممكن أن تظل الأغنية نحو 10 أيام كي يتم تصنيفها وهذا مضيعة للوقت، فالحل هو في عمل كافة الاشياء إلكترونيًا وذلك توفيرًا للوقت والجهد والأموال المدفوعة في ورق التنازلات من قبل الشاعر والملحن والموزع، وأيضًا مشكلة المصنفات أري أن المصنفات أحيانًا تعترض وتحذف بعض الكلمات كما يهوي لها"
الملحن علي الخواجةواستكمل حديثه قائلًا: "ويوجد بعض الفنانين لا تهتم بصُناع الأغاني بعد طرح الأغنية فهم يكتبون اسم الصناع على الأغنية فقد دون تقدير بعد ذلك حتي إذا حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا فلا يذكروا اسم الصناع مرة ثانية، وأيضًا يوجد فنانين يقومون بعدم الرد على صُناع الأغاني"
الملحن محمد رحيم
وكشف الملحن والفنان "محمد رحيم" في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن رأيه فيما تحتاجه مصر لتطوير الفن قائلًا: "نحن بحاجة إلى أن نهتم أكثر بإنتجاتنا ويظهر شركات إنتاج بالعدد الذي كان يوجد من قبل وأيضًا موضوع الملكية الفكرية وحقوق الفنان المصري التي يتداول في العالم سواء الأدبية أو رقمية مادية للفنان والدولة والموضوع ده محتاج زي جهاز كبير للحماية".
الملحن محمد رحيم
واستكمل قائلًا: "ويجب بالطبع أن نطالب بهذا لإنه حدث معي من قبل مطربة تركية قامت بأخذ لحن أغنية الوتر الحساس ولم تضع اسمي ولكن وضعت اسم الفنان التركي وحصلت على عدد مشاهدات مهول ولم تأخذ مني تصريح يعطيها الحق في استعمال هذا اللحن، وأنا أطالب أنه عندما يحدث مثل هذا الشئ اتحدث واقول أنه تم أخذ لحن لي".
وتابع قائلًا: "والناس لم تستخدم أسلوب راقي في التعامل في يبقا في جهاز لحماية الملكية الفكرية حديث ومتطور وقوي يتابع سير الأعمال المصرية في العالم ويحصن حقوقها واللي اعتداه عليها طبها يعرف يتعامل معها كويس جدا وأرجو المشروع يتحقق في أقرب وقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقرير الفجر الفني الشاعر عمرو المصري الشاعر أحمد جابر الملحن محمد رحيم فی تصریح خاص لـ ر لتطویر الفن أحمد علی موسی عمرو المصری علی الخواجة الفجر الفنی الشاعر أحمد ما تحتاجه م بحاجة إلى أحمد جابر محمد رحیم عن رأیه قائل ا
إقرأ أيضاً:
مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع
على مدى ما يقارب من عامين، نُقل عماد معوض عدة مرات من مكان احتجاز إلى آخر في السودان، حيث اعتقلته قوات الدعم السريع مع عدد آخر من المصريين بتهمة التجسس، وكان يخشى في كل مرة أن يكون اليوم الذي يمر عليه هو الأخير في حياته.
أمضى التاجر المصري البالغ (44 عاما) سنوات في بيع الأجهزة المنزلية في السودان قبل أن يقتحم مقاتلون من قوات الدعم السريع منزله في الخرطوم في يونيو/حزيران 2023، ويعتقلوه مع 6 مصريين آخرين.
ويقول معوض من منزله في كفر أبو شنب، وهي قرية هادئة بمحافظة الفيوم المصرية جنوب غرب القاهرة "اتهمونا بأننا جواسيس"، ويتذكر كيف فتش العناصر، الذين اعتقلوه، هاتفه ومنزله، قائلا "كنّا مجرد تجار، لكن بالنسبة لهم، كل مصري كان موضع شك".
رغم عدم العثور على أي أمر مريب لديهم، عُصبت أعين أفراد المجموعة واقتيدوا في شاحنة إلى مركز احتجاز في الخرطوم.
كان قد مضى شهران على بدء الحرب، وكان مئات الآلاف من سكان السودان فروا إلى الحدود المصرية بحثا عن الأمان، لكن معوض لم يتمكن من ذلك قائلا "لم يكن ممكنا لي أن أسافر بسبب كمية البضائع التي كانت لدي والتي كان يمكن أن تسرق"، كما كانت هناك "ديون" يتعيّن سدادها، و"اضطررنا لحراسة بضاعتنا مهما كانت الظروف".
إعلانوتتهم قوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعا مدمّرا مع الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023، مصر بالتدخل في الحرب عبر دعم الجيش، الأمر الذي تنفيه القاهرة.
وفي مبنى جامعي حُول إلى سجن في حي الرياض بالعاصمة السودانية، احتُجز معوض مع 8 مصريين آخرين في زنزانة مساحتها 3 أمتار بـ3 أمتار من دون أي نوافذ.
ويوضح معوض أن الزنازين الأخرى كانت تضمّ ما بين 20 و50 معتقلا، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات، ورجال مسنّون، بعضهم في التسعينات من العمر.
ويقول أحمد عزيز، وهو تاجر مصري آخر كان محتجزا مع معوض، إن الطعام الذي كان يقدّم للمعتقلين "لم يكن أكلا.. كانوا يُحضرون لنا ماء ساخنا ممزوجا بالدقيق، عبارة عن عجينة لا طعم لها".
وكانت المياه إما مالحة وملوثة من إحدى الآبار، أو مليئة بالرواسب من نهر النيل، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين السجناء الذين لم يتمكن بعضهم من الصمود في هذه الظروف، فماتوا.
ويضيف عزيز أنه عندما كان يصاب سجين بالمرض، ما كان عليه سوى "انتظار الموت".
ووفقا لمعوض، "بدأت أجسام المساجين تفقد مناعتها، وأصبحوا مجرد هياكل"، مشيرا إلى أن 5 مساجين "أحيانا أكثر وأحيانا أقل بقليل، كانوا يموتون يوميا"، وكانت تترك الجثث غالبا لتتعفن في الزنازين لأيام، بينما يرقد المعتقلون بجانبها.
ويروي معوض "لم يكونوا يغسّلون الجثث"، وكان عناصر قوات الدعم السريع "يلفونها ويلقون بها في الصحراء".
ويصف عزيز، الذي احتُجز في سجن سوبا لمدة شهر، كابوسا حقيقيا عاشه في هذا المعتقل، قائلا "لم تكن هناك مراحيض، مجرد دلاء داخل الزنزانة تترك هناك طوال اليوم".
ويضيف "لا يُمكن أن يمرّ أسبوعان من دون أن تُصاب بالمرض"، وقد انتشرت الحمى على نطاق واسع بين السجناء، مما أثار مخاوف من انتشار الكوليرا والملاريا "ليلا، كانت أسراب الحشرات تزحف على السجناء.. لم يكن هناك ما يجعلك تشعر بأنك إنسان".
وتقول الأمم المتحدة إن سجن سوبا التابع لقوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، ربما كان يضم أكثر من 6 آلاف معتقل بحلول منتصف عام 2024.
ويوضح محمد شعبان، وهو تاجر مصري آخر، أن حراس قوات الدعم السريع في سجن سوبا اعتادوا إهانة السجناء وضربهم بالخراطيم والعصي والسياط.
إعلانويقول شعبان البالغ (43 عاما) إنهم "كانوا يجردوننا من ملابسنا.. ثم يُمعنون بالسجناء ضربا وإهانة وشتما".
رغم محنتهم، كان معوض وعزيز وشعبان من بين المحظوظين، إذ أُطلق سراحهم بعد 20 شهرا من الأسر نتيجة ما يعتقدون أنها عملية استخباراتية مشتركة بين مصر والسلطات السودانية الموالية للجيش.
وعادوا إلى ديارهم في مصر، وهم يكافحون للتعافي جسديا ونفسيا "لكن علينا أن نحاول طي الصفحة والمضي قدما"، بحسب شعبان الذي يقول "علينا أن نحاول أن ننسى".
ووفق الأمم المتحدة، اعتقل عشرات الآلاف في السودان في سجون قوات الدعم السريع أو الجيش السوداني، وفق تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر.
ومنذ بدء الحرب قبل سنتين، وثق النشطاء عمليات اعتقال وتعذيب طالت عمال إغاثة في الخطوط الأمامية أو ناشطين حقوقيين أو مدنيين بصورة عشوائية.