الكرة الان في ملعب السودان ،كيف يستفيد من الإعلان الأمريكي بفشل (المخطط العسكري – السياسي) للمليشيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حديث كمالا هاريس وغيرها عن رفض الإدارة الامريكية لتسليح أودعم الإمارات للمليشيا لا يعني شيئا سوى “لا نمنعكم لكنه على مسئوليتكم ولا نستطيع حمايتكم من الكونغرس والداخل الأمريكي” يعني بالسوداني “أكلوا ناركم براكم”. لغة الإدارة الامريكية إذا قررت المنع ليست الكلام بل العقوبات، أو الانحياز للخصم، وهذا لم يحدث بل توجد مؤشرات على نقيضه، وهو استمرار التحرش والتربص بالجيش وقائده وتحريك الملاحقات الجنائية الأرشيفية المشابهة.
خلاصة (المنامة) بالنسبة لي ليست مقترح حذف البرهان وحميدتي من التسوية وغير ذلك من وسائل إرباك المشهد وإثارة الإنقسامات أوالضغوط مثل اقصاء الاسلاميين، هذه كلها سلطات اختيارية على جانب الطبق الرئيسي يجوز استبدالها وطلب باباغنوج أوطحينة، الخلاصة هي أن الموقف الأمريكي الأساسي يرغب حاليا في تنسيق بين الإمارات ومصر والسعودية، مع وجود قناة إحتياطية مع قطر، وتحويل الاحتواء من مزدوج إلى متعدد وهو موقف يسحب الحماية ويطفيء الضوء الأخضر للإمارات ولكنه لا يلغي دورها، وذلك لضرورة التنسيق معها في ملفات التطبيع العربي (وبالذات السعودي) مع اسرائيل والممر الهندي الاوسطي الأوربي الموازي لقناة السويس.
الكرة الان في ملعب السودان، كيف يستفيد من الإعلان الأمريكي بفشل (المخطط العسكري – السياسي) للمليشيا واعتباره عقدة في علاقتها مع الأمارات، لا بد من إشراك آخرين وعلى رأسهم مصر في حلها.
المبعوث الأمريكي الجديد توم بيريليو .. سياسي حزبي وليس ديبلوماسي مهني، وهو أمريكي إيطالي يجيد لف الاسباجيتي بالشوكة وجمع الخيوط من أجل اتفاقية ولو صورية لتعزيز حملة بايدين الانتخابية، هو أصلا كان قياديا في حملة هيلاري الانتخابية، وعمل كثيرا من متبرعي حملات الادفوكيسي فهو حارس لأموالهم الانتخابية أكثر من المصالح الأمريكية.
طالما تم تعيينه من وزير الخارجية بلينكن وليس الرئيس بايدين، هذا يعني أن ملف السودان لا يزال منقسما بين الخارجية ومجلس الامن القومي، وغير صحيح تحويل الملف للأمن الذي كان البعض يعول عليه.
الديموقراطيين هم ملوك الإرباك والوعود الفارغة والتوريط .. على الجميع الحذر.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بتمويل كويتي، افتتاح قرية الخيرين (6) في السويدية – الخوخة بمحافظة الحديدة
شمسان بوست / الحديدة
افتتح صباح اليوم الثلاثاء مشروع قرية الخيرين (6) في منطقة السويدية – الخوخة بمحافظة الحديدة، باشراف جمعية النجاة الخيرية بدوله الكويت وتنفيذ مؤسسة ينابيع الخير الخيرية، يأتي هذا المشروع ضمن حملة “قرى الخيرين في اليمن” التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة المعيشية لأهالي اليمن، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الإنسانية في الكويت، حملة الكويت بجانبكم.
جاء الافتتاح برعاية محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وحضور وليد القديمي الوكيل الأول لمحافظة الحديدة، والشيخ توفيق محمد حسين رئيس مؤسسة ينابيع الخير الخيرية،
مشروع قرية الخيرين (6) هو عبارة عن قرية سكنية متكاملة تم تنفيذها لتلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي وتخفيف معاناتهم، حيث شملت التدخلات الإنسانية عدة جوانب منها ، وهي بناء 30 منزلاً سكنياً،إلى جانب توزيع سبل العيش للأسر المستفيدة وفق احتياجات كل أسرة وإنشاء مسجد للقرية و مغسلة للموتى، بناء مدرسة تعليمية مكونة من 3 فصول ومكتب إداري مع التأثيث ، وتنفيذ مشروع مياه متكامل، وإنشاء وحدة صحية مع تزويدها بالتجهيزات الطبية اللازمة وتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية توفر مصدرًا دائمًا للطاقة لجميع المنازل ومرافق القرية.
.
وأشاد وليد القديمي الوكيل الأول لمحافظة الحديدة بالجهود الإنسانية التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية ومؤسسة ينابيع الخير، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع الأهالي وتخفيف معاناتهم، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. وأعرب عن أمله في أن تستمر مثل هذه المبادرات لتشمل المزيد من القرى والمناطق المحتاجة في المحافظة.
من جانبه، أكد الشيخ توفيق محمد حسين رئيس مؤسسة ينابيع الخير أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة للمؤسسة لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في اليمن، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة معيشية ملائمة وتحسين الظروف الحياتية لأهالي القرية. وأضاف أن هناك قريتين أخريين سيتم افتتاحهما خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار توسيع نطاق تدخلات حملة قرى الخيرين .
يأتي افتتاح قرية الخيرين (6) في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت بالتعاون مع مؤسسة ينابيع الخير في اليمن، حيث تسعى هذه الجهات إلى تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة افتتاح قريتين أخريين ضمن حملة “قرى الخيرين”، مما يعكس التزام الجهات الكويتية المانحه بمواصلة دعمها للشعب اليمني في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.