مضيفة طيران تفجر مفاجأة عن سبب جلوس أفراد الطاقم على أيديهم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أثارت هيني لين مضيفة طيران في شركة سيبو باسيفيك الفلبينية الكثير من الجدل وذلك لتفجيرها لمفاجأة صادمة أثارت جدلًا حول العالم، ذلك بعدما كشفت عن السبب الحقيقي لجلوس أفراد طاقم الطائرة على أيديهم، وذلك أثناء القيام بإقلاع الطائرة وهبوطها.
ووقد وثقت هيني السبب في مقطع لها وذلك عبر تطبيق التيك توك ، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد قالت لين، إن هذا الإجراء يدعى وضعية التدعيم، و التي تشمل ربط أحزمة الأمان، والقيام بالجلوس في وضع مستقيم على اليدين، مع القيام بثني الإبهام.
وأشارت أن الهدف من تلك الوضعية هو إبقاء الجلوس وذلك بطريقة ساكنة، وإبقاء الحركه مقيدة، بحيث يكون الأشخاص أقل عرضة للإصابة وذلك في حال حدوث أي حالات طارئة.
كشفت لين، بأن أفراد الطاقم قد يقومون بالتأكد من وجود بعض معدات الطوارئ في أماكنها، وذلك استعدادًا لحالة الطوارئ في كل من الإقلاع والهبوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مضيفة طيران أفراد طاقم الطائرة إقلاع الطائرة
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور
بدأت الحرب التجارية بين الصين و امريكا و ضاعفت امريكا الضرائب على الصين التي بادلتها بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية. غير أن الصين لم تكتف بذلك، بل قامت بحملة تفضح فيها شركات امريكا والغرب التي تصنع منتجاتها في الصين بأسعار زهيدة ثم تبيعها بأضعاف ذلك في أسواق العالم.
وأن الجمهور يدفع 90 في المائة أو أكثر من السعر مقابل الاسم التجاري فقط.
ولو أن الصين بدأت في التسويق لمنتجاتها الكثيره و صنعت أسماء جديدة في أسواق المنتجات الفاخرة، كما تفعل في سوق السيارات، فانها ستسحب البساط من الشركات الغربية.
أذكر أن أحد الأصدقاء الذي كان يطلب الكثير من المشتريات من الصين، وكان يقول إنه يحصل على جودة عالية بثمن قليل. وانه يشترى ساعة تماثل أفضل الساعات السويسرية و لكن بألف ريال بدلاً من 30 الفا.
أثبتت الصين أنها مصنع العالم و تنتج كل شئ يستهلكه الانسان و بعض الشركات الغربية قد يوهم المشترى أن مايشترية صنع في أوروبا. بل أن بعض الشركات أرادت أن تصنع في أوروبا ولكن بنفس أسعار الصين.
منذ فترة نشرت أخبار عن إغلاق ورشة صغيرة في ايطاليا يعمل بها بعض العمال الصينيين الذين تم تهريبهم إلى هناك والذين يعملون على انتاج حقائب نسائية لأكبر الماركات الاوروبية. و بطبيعة الحال تضع عليها علامة صنع في ايطاليا.
المشكله أن كثيراً من الناس، من يؤمن بان العلامة التجارية الفاخرة من ضروريات التميز و التفاخر و خاصة في دولنا، وحتى في الصين نفسها.
ولا أظن أنه حتى بعد نشر تلك الفيديوهات، سيمتنع الناس عن شراء الماركات الغالية، وخاصة من يربط المكانة الاجتماعية بالمظاهر. و كثير من هؤلاء قد يكونوا من متوسطي الدخل ولكن حمُّى التفاخر تمكنت منهم.
مثلهم مثل من يذهب في رحلة إلى الخارج، و يدفع التكاليف بالتقسيط لشركة السياحة حتى لا يكون أقل ممن حوله. و إذا تفاخر أحدهم بأنه زار لندن وباريس فيستطيع أن يرد عليه و يتفاخر بأنه قد زار برشلونه و روما.
بالعودة إلى الحرب التجارية بين امريكا والصين، والتي اصبحت اوروبا جزءاً منها، فنحن مازلنا في البداية، والأيام القادمة ستشهد الكثير، فنحن أمام نزال ملاكمة من الوزن الثقيل.