غينيا..إطلاق سراح مسؤول نقابي ومطلب كبير للمضربين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أطلق سراح مسؤول في نقابة الصحفيين ، كان قد حكم عليه بدعوته إلى مظاهرات ضد الرقابة، في اليوم الثالث من الإضراب العام في غينيا.
خرج سيكو جمال بنديسا، الأمين العام لاتحاد محترفي الصحافة في غينيا، الذي احتُجز لأكثر من شهر، من محكمة في كوناكري حيث حُكم عليه في الاستئناف بالسجن لمدة شهر، ويعتبر إطلاق سراحه أحد المطالب الرئيسية للمضربين.
وأعلن بعد الحكم: "إنه انتصار للديمقراطية، للعدالة ضد الظلم، للعدالة ضد التعسف".
وأضاف: "أن المعركة ضد الدكتاتورية مستمرة وسنقاتل بقوة أكبر حتى تعلم السلطات أنه ليس لها الحق في الحياة والموت على السكان".
وفور مغادرته قاعة المحكمة، التقى بزملائه النقابيين في بورصة العمل لتقييم الإضراب العام الجاري في هذا البلد بقيادة المجلس العسكري منذ عام 2021.
هذه الحركة الاحتجاجية التي أطلقتها المراكز النقابية الثلاثة عشر في البلاد، والتي تعتبر استثنائية منذ استيلاء مامادي دومبويا الذي يقمع جميع أشكال المعارضة، تدعمها الأحزاب السياسية الرئيسية ومنظمات المجتمع المدني.
استمر الإضراب الذي أعقبه بشدة في بداية الأسبوع، في إبطاء الأنشطة بشكل ملحوظ في جميع أنحاء المنطقة يوم الأربعاء، حتى لو كانت كوناكري أكثر حيوية مما كانت عليه في الأيام السابقة.
لا تزال المدارس والبنوك وشركات التأمين وبعض الشركات مغلقة الإدارات والمستشفيات تعمل بالحد الأدنى.
ومساء الثلاثاء، عين رئيس المجلس العسكري رئيسا جديدا للوزراء، بعد ثمانية أيام من حل الحكومة السابقة بشكل غير متوقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.