قصف إسرائيلي يستهدف بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، إن طائراته ضربت بنية تحتية تابعة لجماعة حزب الله في منطقتي كفرا وصديقين بجنوب لبنان، فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى سقوط اثنين من المدنيين.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن مدفعيته استهدفت أيضاً بلدة حولا في جنوب لبنان.
وأشار موقع (لبنان 24) الإخباري إلى أن مدنيين اثنين سقطا، وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على بلدة كفرا.
كما أفاد بأن غارة على بلدة صديقين أسفرت عن وقوع إصابات طفيفة، بينما أوضحت قناة (إم.تي.في) اللبنانية أن الغارة استهدفت منزلاً بوسط البلدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".