داخلية صنعاء تكشف تفاصيل العملية الاستباقية ضد عناصر “داعش” في منطقة الخشعة بالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وزارة الداخلية بحكومة صنعاء، الأربعاء، عن تفاصيل العملية الاستباقية التي نفذتها أجهزتها الأمنية بمنطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء ضد عناصر تنظيم داعش.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن مصدر أمني أنه ومن خلال الجهود المبذولة والمستمرة من قبل الأجهزة الأمنية في متابعة نشاط تنظيم داعش تبين وجود نشاط للتنظيم في منطقة الخشعة، الذي نفذ عمليات متعددة بينها اغتيال الشيخ محمد عبدالله الربع المسعودي أحد عقال ووجهاء المنطقة في 4 يوليو الماضي من قبل عنصرين من الجماعات التي وصفها بالتكفيرية.
وأوضح المصدر أن منفذي عملية الاغتيال وهما أسامة صالح ضيف الله، صالح محمد علي الأدور لقيا مصرعهما أثناء مقاومة الحملة الأمنية المكلفة بالقبض عليهما.
وأشار المصدر إلى أن العملية الاستباقية شاركت فيها قوات مسلحة وسبقها عمليات استخباراتية أدت إلى محاصرة موقع تحصن فيه عناصر التنظيم في منطقة الخشعة في 20 فبراير الجاري قبل أن يتم الاشتباك معهم بعد رفضهم الاستسلام.
وقال المصدر إن العملية أدت لإنهاء وجود تنظيم داعش في المنطقة ومقتل 7 من أخطر عناصر التنظيم وهم: (حازم عتيق محمد صالح – ناصر محمد ناصر محمد الدرمه – عبده محمد عبده علوان – محمد خالد المنزوع – محمد أحمد محمد السمومه – علي صالح علي صالح الموتي – علوي محمد حسين).
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت بعد عملية تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية على عدد من الأحزمة الناسفة بالإضافة إلى وثائق مهمة منها ما يتعلق بمنفذي عملية اغتيال عاقل المنطقة محمد عبد الله الربع.
وكشف المصدر أن تلك العناصر التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المناطق التابعة لحكومة صنعاء، ووفقاً للمصدر، فإن هذه العناصر كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المواطن وإقلاق السكينة العامة في تلك المناطق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتهاء العملية الأمنية بالصنمين السورية بعد السيطرة على آخر مجموعة مسلحة
قال مراسل الجزيرة في درعا إن قوات الأمن السورية أنهت عملياتها في مدينة الصنمين بمحافظة درعا بعد سيطرتها على آخر معقل لمجموعات مسلحة، في إطار حملة تشنها الحكومة لتفكيك بقايا النظام السابق.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية وأخرى تابعة لوزارة الدفاع السورية تمكنت من السيطرة على آخر معقل لمجموعات مسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا.
وأوضحت المصادر أنه تم أسر قناص يتبع لتلك المجموعات كان يستهدف مقاتلي وزارتي الداخلية والدفاع من أحد المباني المدنية.
وفي سياق متصل، أوضح مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر طبي أن الاشتباكات مع الجماعات المسلحة أسفرت عن مقتل نحو 19 شخصا، أغلبهم من عناصر الأمن العام ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى مدنيين اثنين و10 جرحى.
وشهدت مدينة الصنمين خلال اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة وصفتها السلطات بـ"الخارجة عن القانون".
وقالت مصادر أمنية إن "هذه المجموعات متورطة في ارتكاب مجازر ضد الأهالي وتحصنت داخل المناطق السكنية، مما استدعى تدخلا حذرا لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وكثفت وزارة الداخلية السورية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات مستهدفة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر متورطين في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
إعلانومنذ الإطاحة بنظام الأسد شهدت سوريا عمليات أمنية مكثفة لتفكيك بقايا الأجهزة السابقة.
وكانت الإدارة السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الأجهزة الأمنية القديمة والفصائل المسلحة، وإلغاء العمل بالدستور السابق.