الوليد (الغلام) مادبو تسفل في وحل القبلية حتى أذنيه. وليته اكتفى بذلك الانحدار. بل توعد ولايتي نهر النيل والشمالية بجيش عرمرم قوامه (١٠٠) ألف مرتزق من ليبيا. وفي تقديرنا هذا الجيش من الرزيقات.
وبذلك أراد أن يعدم القبيلة (طافي النار). أي يكمل ما بدأه حميدتي. لتضيع القبيلة ما بين جهالة حميدتي وعنصرية الوليد (الغلام).
والأهم من ذلك لم يهمس أحدهم في أذن الحدث الرزيقي بأن أهل الشمالية ونهر النيل عامة. وقبيلة الشوايقة خاصة. ومهيرة بالأخص الآن هي في أرض التدريب تحت شعار: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة…. إلخ). تحسبا لكل ما هو آت. وخلاصة الأمر رسالتنا لهذا الغلام العنصري بأن مهيرة الشايقية تعرفك وأمثالك من لحن القول. لذا شمرت عن ساعد الجد. دفاعا عن النفس. وفضلت الموت بعزة وكرامة. بدلا من اغتصابها وبيعها في سوق النخاسة الذي كان جزء من ثقافتك المجتمعية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٢/٢٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: