الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. واستشهاد شاب في نابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استشهد فجر الخميس، شاب فلسطيني بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وذكر وكالة الأنباء الفلسطينية، أن استشهاد الشاب بشار نهاد حنني (35عاما) عقب إصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث ادخل الى غرفة العمليات مباشرة، ليرتقي شهيدا.
-اندلاع مواجـ،هات في بلدة بيت فوريك - نابلس
وتعزيزات مستمرة للبلدة تقتـ،حم البلدة
- واصابة خطيرة لشاب برصـ،اص قوات الاحتلال pic.twitter.com/AQ72uvrdHo — Malak ???????? (@malakash0ur) February 28, 2024
واقتحمت آليات الاحتلال البلدة وتجولت في عدة أحياء وشوارع، وسط مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الشاب حنني.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز الصداقة الطبي في البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.
قوات الاحتـلال تصادر مركبة من بلدة بني نعيم شرق الخليل خلال اقتحامها للبلدة. #خبرني pic.twitter.com/OBORCPf5ES — خبرني Khaberni (@khaberni) February 29, 2024
كما دخلت قوات الاحتلال بلدة حبلة جنوب قلقيلية بالضفة الغربية، وداهمت منازل الفلسطينيين بعد اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق مدينة جنين وبلدة بني نعيم شرق الخليل.
وتجاوز عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 7230 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح البيان أن الاعتقالات تمت من خلال مداهمات للمنازل وعبر الحواجز العسكرية، وشملت أيضا من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن تم احتجازهم كأسرى.
وتوزعت عمليات الاعتقال على عدة محافظات، وشملت عمليات تنكيل وتهديدات، بالإضافة إلى أعمال تخريب وتدمير في منازل المواطنين.
ووفقا للبيان، فإن الإحصائيات تشمل أيضا تفاصيل حول الذين تم الإفراج عنهم والذين لا يزالون قيد الاعتقال، مع إشارة إلى أن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ حوالى 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إداريا حتى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري يتم بقرار عسكري للاحتلال الإسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر قابلة للتمديد.
من جهة أخرى، تم الإعلان عن استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة، ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10.
وذكرت المؤسستان أنه لا تتوفر معلومات عن معتقلي قطاع غزة في وقت يواصل فيه "الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، وقد صعّد الجيش عملياته مخلفا أكثر من 400 شهيد ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي ذلك وسط استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة حيث يقترب عدد الشهداء من أكثر من 30 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نابلس استشهاد الضفة الغربية الخليل نابلس الضفة الغربية الاحتلال الخليل اقتحام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 6 مواطنين خلال اقتحام الضفة
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الجمعة، ستة مواطنين، بينهم طفلين، خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتركز الاعتقالات في محافظة الخليل، إذ داهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربي المحافظة، واقتحمت منزل الأسير عادل أبو أسعد في حي واد عزيز، واعتقلت نجله شادي بعد دهم منزله والعبث بمحتوياته.
وفي بلدة الشيوخ شمالي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين مراد المطور وأيمن جرادات، بعد دهم منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اعتقل جيش الاحتلال الشاب عمران إسماعيل الملاح، من منزل عائلته في قرية المجد غربي بلدة دورا جنوبي الخليل.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد خلف نواورة (35 عاماً)، بعد دهم منزله وتفتيشه في منطقة جبل النواورة وسط المدينة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال قرية جلقموس شرقي جنين، واعتقلت الأسير المحرر عبد الجبار خليل الخباص بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
وفي نابلس داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، عرف منها أحياء البلدة القديمة، وشارع النصر، وسوق البصل وباب الساحة، واعتلت القناصة أسطح عدد من المنازل، كما اقتحمت بلدة سبسطية شال غرب المدينة ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها.