السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم.. تفتح أبواب السماء في هذه الساعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم والكرب، واحدة من الأمور التي يغفل الكثيرون فضلها خاصة في ساعة التجلي وقبول الدعاء واستجابته في هذه الساعة من الليل التي تعرف بموعد النزول الإلهي فـ ما هي السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم والكرب؟، وما صحتها؟.
السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم والكربلم يثبت في السنة النبوية ما يشير إلى وجود السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم والكرب، لكن روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ قَالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي، وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي» رواه (أبو داود).
كما يجوز قراءة سورة الشرح لجلب الرزق وتفريج الهم حيث قال تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ»، فهذه السورة الكريمة عدد آياتها 8 آيات فقط ويسهل للإنسان أن يرددها بنية أن يصلح الله تعالى أحواله، وأن يرزقه ويفرج كربه.
ذكر واحد يمحو الذنوب ويجلب النعم ويوسع الرزق ويقوي بدنك دعاء المطر في النصف من شعبان.. يفتح لك أوسع أبواب الرزق دعاء لفك الكرب وجلب الرزقاللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي وامر اخرتي فرجا ومخرجا وارزقني من حيت لا احتسب واغفر لي ذنبي وثبت رجائي واقطعه عمن سواك حتى لا ارجو احدا غيرك اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بعزك الذي لا يضام, واكلانى فى الليل والنهار، وارحمني بقدرتك علي انت ثقتي ورجائي، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي ابدا ويا ذا الجلال الذي لا بلى ابدًا.
ويا ذا النور الذي لا يطفأ سرمدا، أسألك أن تكفيني شر كل ذي شر، و أسألك فرجا قريبا وصبرا جميلا، وأسألك العافية من كل بلية اللهم بك أدفع ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم اني أسألك ايمانًا يباشر قلبي ويقيننا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبه علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والاكرام.
اللهم إنى أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك ربي لا تكلني الى احد ولا تحوجني الى احد واغنني عن كل احد يامن اليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لا شريك له ولا ولد.
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين اللهم أيدني منك بصبر دائم لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم.
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).
(دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذی لا ن تشاء قال ما لا إله
إقرأ أيضاً:
سيدفع صنعاء لفرض معادلة جديدة.. “التصنيف الأمريكي” يفتح أبواب الجحيم على مصالحها في المنطقة
الوحدة نيوز/ تصر أمريكا أن تضع نفسها في دائرة تهكمية أمام العالم أجمع، حينما تصدر قراراتها بإدراج كل من يعارضها ويخالف سياساتها الامبريالية في قائمة “الإرهاب”، ولا تراجع نتائج تصنيفاتها السابقة والحالية ضد دول وجماعات وكيانات وأشخاص وشركات، ممن وضعتهم في قائمتها “الإرهابية” ومدى تأثير ذلك عليهم، رغم أن الأمثلة كثيرة وواضحة بأن التصنيف الأمريكي للأخرين بالإرهاب لم يكن يوماً ذا تأثير فاعل في محو أي قوى مناهضة لها. وبالمناسبة هي “سياسة كيدية” لواشنطن تستخدمها لإيذاء شعوب العالم وتدمير مكتسباتهم ومقدراتهم ونهبها خدمة لرغباتها وإبقاءً لهيمنتها وكسراً للإرادات التحررية والتقدمية والنهضوية في كثير من دول العالم.
فما الذي حدث لحركة طالبان المدرجة في قوائم الإرهاب الأمريكية والأوربية منذ عقود؟! ألم تنسحب أمريكا بعد عشرين عاماً من الحرب عليها في جبال أفغانستان وهي مدحورة تجر أذيال الهزيمة وراءها رغم إمكانياتها العسكرية الضخمة! وبالتالي انتصرت طالبان وعادت لسدة الحكم بإرادتها الصلبة وفشلت أمريكا وترسانتها العسكرية وقرارتها التصنيفية والعقابية ضد أفغانستان.
فعندما تلوح الولايات المتحدة بعصا العقوبات أو قائمة “الإرهاب”، في وجه كل من يرفض غطرستها، يجب أن تدرك حينها صوابية ما تفعله وسلامة النهج الذي تسلكه، فأمريكا نظام قائم على الابتزاز والتسلط القمعي، وبمعنى آخر “البلطجة”.
واليوم، تدرج أمريكا حركة أنصار الله إلى ما تسمى بقائمة “الإرهاب” لديها، وهي تعلم يقيناً أن من يفترض أن يكونوا على صدر هذه القائمة فقط هما إسرائيل وأمريكا اللتان سجلهما مثقل بالجرائم الإنسانية في شتى بقاع الأرض. وبالتالي فإن الدافع الأمريكي للقيام بذلك هو موقف اليمن المساند للفلسطينيين بغزة الذين تعرضوا للإبادة الجماعية خلال أكثر من 15 شهراً من قبل الجيش الصهيوني المدعوم أمريكياً.
صحيح أن الولايات المتحدة متألمة لما تلقته من صفعات عسكرية تاريخية في البحرين الأحمر والعربي، حجمت من ضخامتها المخابراتية والتكنولوجية والتقنية دولياَ، وظهرت لا تساوي شيئا أمام القوات المسلحة اليمنية وصواريخها ومسيراتها ورجال بحريتها البواسل الذين جعلوا أكبر أساطيل العالم تفر كالجرذان، ناهيك عن دك العمق الصهيوني “تل أبيب”، وأربكت حسابات للعدو السياسية والاقتصادية والعسكرية التي كان قد رتب عليها حاضره ومستقبله في “الشرق الاوسط الجديد” حد زعمه.
الأسد: أي انعكاس سلبي لهذا التصنيف على شعبنا سيتحمل عواقبه الأمريكي بالدرجة الرئيسية
لا يغير قناعتنا
يعبر هذا التصنيف عن فاعلية المشاركة اليمنية في إسناد أهلنا في غزة وعن حجم الألم والإحباط الذي يعتري الأمريكي والاسرائيلي بعد فشلهم في كسر إرادة الشعب اليمني لأكثر من عام من الإسناد، كما يقول حزام الأسد عضو المجلس السياسي لانصار الله، مشيراً إلى أن هذا التصنيف لن يغير شيئا من قناعات ومواقف شعبنا العادلة والمحقة والمبدئية لا سيما تجاه قضايا أمتنا الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ويرى الأسد أن أي انعكاس سلبي لهذا التصنيف على شعبنا سيتحمل عواقبه الأمريكي بالدرجة الرئيسية، وأي خطوة عدائية تُقدم عليها واشنطن أو أدواتها ضد بلدنا فلن يقف شعبنا مكتوف الأيدي. وسيواجه التحدي بالتحدي مستعيناً بالله.
وتابع قائلاً: “أمريكا التي تأسست على الإرهاب والقتل وتنفيذ عمليات الإبادة الجماعية بحق الهنود الحمر ما تزال اليوم تمثل مصدر الإرهاب وراعيته على مستوى العالم، وستظل مشاهد المجازر والانتهاكات الإجرامية الإرهابية التي ارتكبتها واشنطن بحق الملايين من البشر لا سيما في العراق وأفغانستان وقبل ذلك في اليابان وكوريا وفيتنام ماثلة وشاهدة للأجيال على حجم وبشاعة الإرهاب والإجرام الأمريكي”.
موضحاً أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي على أهلنا في غزة شاهد حي على فظاعة الإجرام والإرهاب الأمريكي الذي شارك الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أبشع جرائم العصر بحق الانسانية من مجازر وعمليات إبادة جماعية خاصة بحق النساء والأطفال والمدنيين.
المعمري: إذا دعمت السعودية تصنيف أمريكا فإنها تضع اقتصادها على المحك
عودة الحرب للواجهة
تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية من قبل الإدارة الامريكية الجديدة بمثابة الشرارة التي ستعيد الحرب إلى الواجهة، ولكن هذه المرة ستكون الحرب مختلفة، بحسب كامل المعمري الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية، والذي أكد أن أنصار الله، يرون في هذا القرار عدواناً جديداً على اليمن، ومستعدون لمواجهة كل من يحاول حرمان الشعب اليمني من حقوقه،
وبالنسبة للسعودية، في حال اختارت دعم هذا التصنيف، للهروب من التزاماتها تجاه اليمن نتيجة عدوانها فإنها ستجد نفسها عالقة في حرب لا نهاية لها، تدفع فيها ثمنا باهظا بسبب قرارات لم تفكر ملياً في تداعياتها، وفقاً للمعمري، منبهاً السعودية أن هذا القرار لن يغير شيئاً من واقع الميدان.
ويقول المعمري أن أنصار الله ليسوا جماعة معزولة يمكن تقويضها بقرارات سياسية صادرة من واشنطن، بل هم جزء أساسي من النسيج اليمني، يتمتعون بتأييد شعبي واسع وبقدرات عسكرية متطورة تختلف عما كانت عليه قبل سنوات لافتاً إلى أن تصنيفهم كإرهابيين لن يضعف موقفهم بقدر ما سيعزز من سرديتهم كطرف يقاوم الهيمنة الخارجية ويدافع عن سيادة اليمن واستقلاله.
وعلى ما يبدو، فإن الرياض تقرأ المشهد اليمني بعدسة خاطئة تماماً، معتقدة أن أنصار الله أصبحوا في حالة ضعف، خصوصاً بعد الأحداث التي جرت في لبنان وسوريا مع أن هذا الافتراض يعكس فهماً قاصراً للواقع، وبالتالي فإنها بذلك ستكون السعودية قد دخلت في مغامرة تضع اقتصادها على المحك، بحسب ما ذكر المعمري.
نصر الله: واشنطن تحاول الثأر لإسرائيل من اليمن
خطوة متوقعة
إن إعادة أمريكا تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية خطوة قد يراه كثر أنها سيئة، لكن واقعا فيها شيء جيد، لأن أحد مبرراتها أن أنصار الله ساندوا غزة وضربوا عمق الكيان الإسرائيلي، كما أفاد خليل نصرالله الباحث السياسي اللبناني، موضحاً أن واشنطن بهكذا تصنيف تحاول الثأر لإسرائيل من اليمن.
ويقول نصر الله أن بيان إعادة التصنيف برر الخطوة بأمور عدة أبرزها أن أنصار الله استهدفوا “العمق الإسرائيلي”، والشحن الدولي، وأحدثوا “تضخما” في العالم، منوهاً بأن الخطوة كانت متوقعة، لأن ترامب عاد إلى سياسته القديمة.
ويرى نصر الله أن من لم يتمكن من منع صنعاء من ضرب العمق السعودي عام ٢٠١٩، لن يتمكن من منعها من استهداف العمق الإسرائيلي.
ولمن يعول على ترامب ليحدث متغيراً في اليمن، يجب التذكير:
– نجح ترامب بانتخابات 2016 وكانت الحرب السعودية على اليمن في أوجها.
– اليمن كان يقاتل، وهو قوة ناشئة على صعد كثيرة.
– في عهده طورت صنعاء قدرات صاروخية.
– في عهده ودعمه المفتوح للسعودية ضرب اليمنيون العمق السعودي، ليطالوا لاحقا الإماراتي.
– في عهده ضربت صنعاء بقيق وخريص ومواقع حيوية أخرى.
– في عهده أفشلت صنعاء اجتياح الساحل الغربي وما أدراك ما الساحل الغربي.
– صنعاء استخدمت القدرات البحرية.
– صنعاء طورت قدرات صاروخية طالت عمق الكيان الإسرائيلي.
– صنعاء استهدفت سفنا وبوارج ومدمرات أميركية وكذلك صوبت نيرانها نحو حاملات الطائرات.
– صنعاء طورت قدراتها البرية، عدة وعتادا وخبرة.
الحداد: الرد على قرار التصنيف الأمريكي سيكون عسكريا ذات طابع اقتصادي
القرار سيعقد المشهد في البحر الأحمر
يقول رشيد الحداد الخبير في الشؤون الاقتصادية، أن قرار التصنيف الأمريكي سيقود نحو استمرار الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالكيان والسفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، .
ويضيف، أن قرار ترامب الأخير لن يعيد صورة الردع الأمريكية التي هشمت في البحر الأحمر، ولن يحمي الكيان الإسرائيلي من صواريخ ومسيرات اليمن، فهذا التصنيف والتصنيف السابق سيدفع نحو استمرار الحصار البحري على الكيان الإسرائيلي وعلى السفن الأمريكية في البحر الأحمر وسيدفع صنعاء لفرض معادلة جديدة.
وتابع: “على ترامب وزبانيته الإدراك بأن صنعاء تمتلك القدرة على نقل تداعيات قرار التصنيف الأخير إلى واشنطن ونيويورك والولايات الأمريكية الأخرى، وأن خطة خفض التضخم التي يسعى ترامب لتنفيذها خلال الأشهر الأولى لجولة رئاسته الثانية ويعتمد فيها على خفض أسعار النفط لن تنجح.
موضحاً أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تدير السياسيات النقدية في بنك عدن هي من وجهها دونالد ترامب وفقاً لبيان البيت الأبيض بإنهاء علاقتها بكيانات تجارية وبنكية لها علاقة بالحوثيين ،وهي إحدى الأدوات الأمريكية الانتهازية التي أدارت الحرب الاقتصادية ضد اليمنيين خلال السنوات الماضية
وحسب الحداد فإن الرد على تداعيات قرار التصنيف الأمريكي الأخير سيكون عسكري ذات طابع اقتصادي، لذلك سنكون أمام معادلة جديدة ستكشف خيانة وعمالة الحكومة الموالية للتحالف تآمر التحالف أمام العالم، وسيفقد قرار ترامب أهميته.