29 قطعة ذهب| القصة الكاملة لقـ تل جواهرجي بولاق: "صاحب المتهم باعه وطليقته قبضت"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
واقعة وجريمة مأساوية حصلت علي تعاطف الرأي العام بأكمله، عقب قتل "جواهرجي بولاق أبو العلا" داخل محله لبيع الذهب، من قبل أحد الزبائن ليقوم بخداعه وطعنه ويتسبب في مقتله، وسرقته من داخل محله بذهب يقدر بملايين الجنيهات.
ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة في أقل من 24 ساعة، في القبض على المتهم بقتل "جوهراجي بولاق أبو العلا"، وتم اقتياده في حراسة أمنية مشددة إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وإليكم تفاصيل الواقعة في السطور التالية.
"جواهرجي بولاق أبو العلا" هو الخواجة حسني الخناجري، صاحب محل مجوهرات شهير ببولاق أبو العلا، لقي مصرعه اثر قيام شخص بالدخول إلي المحل وطلب من عامل في المحل شراء "علبة سجائر"، وعقب عودة العامل عثر علي الخواجة حسني جثة هامدة، مع سرقة مجوهرات من المحل.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغًا بتعرض محل مجوهرات شهير بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا لعملية سرقة، وانتقلت أجهزة الأمن في حينه وتم العثور علي جثة الخواجة حسني الخناجري مصاب بضربة علي رأسه لقي علي اثرها مصرعه، وسرقة كميات كبيرة من المجوهرات من داخل المحل.
وتم تشكيل فريق بحث لتحديد وضبط تلك العناصر الإجرامية، ورفع البصمات من مسرح الحادث، وكذلك حصر المسروقات، وفحص الكاميرات، وسماع الشهود بالمنطقة، وتم تحرير محضر، ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم بقتل "جوهراجي بولاق أبو العلا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري حسني الخناجري مقتل جواهرجى ذهب بولاق أبو العلا جواهرجی بولاق أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.